• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تحمي أطفالك من التحرش الجنسي على منصات التواصل الاجتماعي؟

بشرى حياة / السبت 12 تشرين الاول 2024 / تربية / 880
شارك الموضوع :

منصات التواصل الاجتماعي تعد شكلا من أشكال التواصل في كل مكان للأطفال والمراهقين

توصلت دراسة جديدة إلى أن حوالي 7% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عامًا والذين عولجوا من الاعتداء الجنسي في مستشفى بولاية كاليفورنيا الأمريكية بين عامي 2018 و2023 قالوا إن منصات التواصل الاجتماعي سهلت تواصلهم مع مرتكبي الاعتداء.

ورغم أن غالبية الآباء والأمهات ربما لن يسمحوا لأطفالهم بالذهاب إلى الحانات والنوادي الليلية، حيث يمكنهم اللقاء ببالغين قد يؤذونهم، إلا أن العديد من هؤلاء يسمحون لأطفالهم باستخدام منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتواصل بعض الأطفال مع متحرشين يقومون باستغلالهم، وفقا للباحثين الذين من المقرّر أن يعرضوا نتائج دراستهم خلال المؤتمر والمعرض الوطني للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لعام 2024 في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية.

وعندما نظر الباحثون فقط في حالات الاعتداء الجنسي من قبل الجناة الذين لم يكونوا على صلة بضحاياهم، كانت النسبة أعلى من ذلك، إذ أبلغ 12% من الأطفال إن تواصلهم مع مرتكبي الاعتداء أدى إلى تعرضهم للاعتداء الجنسي.

وكان متوسط ​​عمر الضحايا في هذه الدراسة 13 عامًا، وكانت نسبة 89% منهم إناث، في حين أن حوالي 80% من المعتدين كانوا رجالا بالغين.

وأوضحت مؤلفة الدراسة الرئيسية الدكتورة شالون نينو، أن البحث الذي تجريه باستخدام بيانات أحدث يشير إلى أن نسبة الاعتداءات الجنسية على الأطفال من قبل المعارف المرتبطة بتطبيقات منصات التواصل الاجتماعي أصبحت الآن أكبر بكثير.

وقالت نينو: "منصات التواصل الاجتماعي تعد شكلا من أشكال التواصل في كل مكان للأطفال والمراهقين والتي يمكن أن تولد شعورًا زائفًا بالأمان والصداقة مع أولئك الذين يلتقون بهم عبر الإنترنت".

وأضافت: "أثبتت تجربتنا أنه في حالات الاعتداء الجنسي من قبل المعارف، تلعب منصات التواصل الاجتماعي دورًا مهمًا في تسهيل الاتصال والتواصل بين الضحايا ومرتكبي الاعتداءات".

وقد غير التهديد على منصات التواصل الاجتماعي الطرق التي يحتاجها الآباء والأمهات لحماية أطفالهم.

وفي الماضي، كانت معرفة مكان تواجد أطفالك كافياً عادةً، ولكن الآن يمكن أن يحدث التحرش الجنسي داخل المنازل من دون علم الوالدين، حسبما قالته آنا أكيرمان، الأستاذة المساعدة في قسم الاتصالات بجامعة أدلفي في مدينة نيويورك الأمريكية، التي تدرس تأثير وسائل الإعلام على الأطفال.

وأضافت أكيرمان، التي لم تشارك في الدراسة الجديدة: "غالبًا ما يتردد المراهقون الذين يتعرضون للاعتداء الجنسي في مشاركة تجاربهم بسبب مشاعر الذنب، والخوف، والعار". وهذه المشاعر هي السبب في أنه من المهم على الآباء والأمهات التحدث عن هذه المخاطر مع أطفالهم.

ويحتاج الآباء والأمهات إلى شرح كيف يمكن للمتحرشين التواصل مع أطفالهم عبر الإنترنت، ولماذا يجب عليهم الحصول على إذن أحد الوالدين قبل مقابلة شخص ما يتواصلون معه لأول مرة عبر الإنترنت، ولماذا يجب عليهم أن يقولوا لا إذا طُلب منهم القيام بأمر يجعلهم غير مرتاحين.

وأوضحت نينو، وهي أيضًا أستاذة سريرية مشاركة بطب الأطفال في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو إن "التواصل المبكر والمفتوح فيما يتعلق بقضايا استقلالية الجسم والسلامة والموافقة أمر ضروري لخلق شعور بالثقة المتبادلة والتفاهم بين الوالدين وأطفالهم وتمكين الأطفال من مناقشة أي مخاوف قد تنشأ".

مراقبة الحسابات التي يراسلها الأطفال

من المهم أيضًا تتبع الأشخاص الذين يتحدث إليهم أطفالك على الشبكات الاجتماعية. وقالت نينو: "يفترض العديد من الآباء والأمهات أن هذا انتهاك لخصوصية أطفالهم. ومع ذلك، فإن استخدام الهواتف ومنصات التواصل الاجتماعي يُعد امتيازا يأتي مع مسؤولية".

هذا الشهر، أطلقت "إنستغرام" ميزات أمان جديدة تسمح للآباء برؤية الحسابات التي أرسل أطفالهم رسائل إليها مؤخرًا. وتُعد هذه الضمانات وسيلة واعدة للآباء لمراقبة الأشخاص الذين يتواصل معهم أطفالهم دون قراءة محتوى رسائلهم.

ولفتت أكيرمان إلى أنه من المهم أيضًا أن ينتبه الآباء والأمهات إلى المحتوى الذي ينشره أطفالهم على منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضحت: "تشير الأبحاث إلى أن المراهقين غالبًا ما يعرّضون أنفسهم للخطر دون قصد من خلال نشر صور و/أو كلمات يمكن تفسيرها على أنها مثيرة للجدل. لسوء الحظ، غالبًا ما يجهلون تبعات تواصلهم نظرًا لسذاجتهم، ولا يزالون يطورون مهارات الحكم وتجاربهم الشخصية المحدودة مقارنة بالبالغين".

تُعتبر إحدى الطرق التي قد يعرض بها المراهقون أنفسهم للخطر هي من خلال نشر صور جنسية لأنفسهم. وغالبًا ما تحاول الفتيات جعل أنفسهن "مثيرات" في الصور لأنهن يجدن أنها واحدة من أسهل الطرق لجمع الإعجابات على منصات التواصل الاجتماعي. لذلك من المهم التحدث مع الأطفال حول كيف يمكن أن يؤدي نشر مثل هذه الصور إلى جعلهم هدفًا للمتحرشين.

ويجب على الآباء والأمهات أيضًا متابعة ما ينشره أطفالهم.

وهناك طرق منطقية يمكن للآباء والأمهات من خلالها تعليم أطفالهم كيفية حماية أنفسهم ومراقبة ما يفعلونه على الشبكات الاجتماعية.

وقالت أكيرمان: "بقدر ما نستطيع مراقبة ما يفعله المراهقون على هذه المنصات وخلق حوارات صحية ومنفتحة حول المخاطر التي يتعرضون لها، يمكننا بالتأكيد التخفيف من هذا الخطر الحقيقي والمتطور باستمرار". حسب cnn عربية

الطفل
الاب والام
وسائل التواصل الاجتماعي
دراسات
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    الأطفال متعددي الإعاقات الجسمية والصحية.. بين مقومات العيش ووسائل الإعاقة

    النشر : الأربعاء 10 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    إنقاذ الطفل العربي: ضوابط الكتابة القصصية للأطفال

    النشر : السبت 16 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أبي النجم الغائب

    النشر : الجمعة 30 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    زينب الصبر.. شعاع النصر

    النشر : الجمعة 14 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    أيتها الأم.. تعرفي على قاتل طفلك

    النشر : الثلاثاء 25 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    من وصية الامام المرتضى لابنه المجتبى: كيف ننظر إلى الرزق؟

    النشر : الخميس 29 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 848 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 761 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 442 مشاهدات

    ساعي بريد الحزن

    • 379 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1214 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1061 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 19 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 19 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 19 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة