• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل يمكن للمرأة العراقية ان تكون رئيسة دولة؟

زينب شاكر السماك / الأربعاء 26 ايلول 2018 / تطوير / 3085
شارك الموضوع :

تحتل المرأة العراقية مكانة كبيرة في المجتمع العراقي بصورة خاصة والعربي والغربي بصورة عامة فقد شغلت حيزا كبيرا في النقاشات اليومية سواء الن

تحتل المرأة العراقية مكانة كبيرة في المجتمع العراقي بصورة خاصة والعربي والغربي بصورة عامة فقد شغلت حيزا كبيرا في النقاشات اليومية سواء النقاشات السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية وغيرها.. كونها نموذجا رائعا في الصلابة والصمود والشجاعة والتضحية.. حيث رسمت اروع صور البطولة والفداء بجميع المراحل التي مر بها الوطن وجميع الحروب التي خاضها العراق..

إضافة إلى أنها قدمت الاب والاخ والزوج والابن فداء لأرض العراق ومعاناتها من مرارة الحرمان والترمل وتيتيم أطفالها، هي ايضا تعرضت للاعتقال والسجن وشردت واغتصبت وسبيت وتهجرت وتعرضت لشتى أنواع التعذيب والقتل. فقد وصل الحال بالنساء في زمن داعش الارهابي ان يكونوا اداة لتجنيدهن في الأعمال الإرهابية أو ما يعرف بـ "ظاهرة الانتحاريات".

لم تكسر هذه المعوقات المرأة العراقية لا بل زادتها قوة واصرار للنجاح فنراها كجبل شامخ متصدرة جميع جوانب الحياة واثبتت جدارتها في الحياة العامة والسياسية والحياة الاجتماعية والاقتصادية ففي الحياة العامة نراها الأم القوية التي تواجه كل مصاعب الحياة بقوة وابتسامة، وفي الحياة الإقتصادية المرأة في العراق اخذت مكانة متصدرة في فتح المشاريع الخاصة والعمل حتى ان اغلب المؤسسات تحتوي على نسبة النساء العاملات اكثر من الرجال فهي تمتلك اصرار للنجاح وتعمل بكل جد ومثابرة .

ليس هذا فقط  كان للمرأة دور فعال وكبير في الحرب على داعش فلم تبقَ مكتوفة اليد لا بل ساهمت مساهمة فعالة في طرد داعش الارهابي من العراق وفق ماتناقلته وكالات الانباء المحلية والعالمية وخير دليل على ذلك نساء مدينة امرلي اللاتي حملن السلاح  ودافعن عن ارضهن بكل قوة وشجاعة وبسالة. وام قصي المرأة العراقية التي منحتها الولايات المتحدة الامريكية لقب واحدة من اشجع عشر نساء في العالم لعام 2018 وذلك لموقفها المشرف من انقاذ مجموعة من الجنود العراقيين من مجرمي عصابات داعش الإرهابية، وهنالك الكثير من القصص والصور البطولية المشرفة للمرأة العراقية.

وفي الجانب السياسي أصبحت نواة أساسية فخاصة بعد عام 2003  كان لها حضور ملحوظ  ودور فعال في المعترك السياسي حيث كانت المشاركة النسوية العراقية بنسبة 25 % داخل البرلمان العراقي ونيلها ستة مقاعد وزارية. والسماح لها الدخول في الانتخابات ونزولها ساحة التنافسات الانتخابية ولا ننكر ان بعض البرلمانيات حققن نجاحات وكانت لهن بصمات مؤثرة في البرلمان العراقي بحسب ما بينه بعض المختصين بالشؤون السياسية.

 ولكن مع هذا بقي حضورها خجولا وليس له مساحة واسعة وذلك لوجود عدة معوقات منتشرة في المجتمع العراقي التي وقفت حاجزا امام دور المرأة العراقية في السياسة وأمام توليها مناصب عليا في الدولة مثل رئاسة الدولة نذكر منها:

1/ بعض المختصين يرون ان ضعف دور المرأة في الجانب السياسي بسبب دخولها الى قبة البرلمان عبر الاحزاب والتكتلات البعيدة في برامجها عن مطالب المرأة، وهذا الأمر يؤدّي إلى تشتّت أصوات النساء وفقدان تأثيرهنّ في الحياة السياسية.

2/ يعود السبب بالأول والأخير الى مجتمعنا الذكوري الذي يقف حاجزا أمام تقدم المرأة وتصدرها في المناصب السياسية العليا كرئيس الدولة أو حتى رئيس الوزراء.. أن مجتمعنا الذكوري لا يتقبل فكرة أن تكون المرأة مترأسة عليه وهي من تصدر القرارات.

3/  الأعراف المجتمعية خاصة ونحن مجتمع لاتزال الاعراف مرتبطة به والتقاليد العشائرية التي تمنع المرأة من أن تكون صاحبة قرار حتى في منزلها فكيف إن كانت رئيسة وزراء أو رئيسة جمهورية.

4/ الفهم الخاطئ للدين الاسلامي والذي اثر بصورة سلبية على السلوك السياسي للمرأة بالرغم من أن الدين الاسلامي ينظر الى مجالات العمل السياسي كافة يباح شرعا أن يتولاها من هو أهل لها رجلا كان أو امرأة.

أخيرا أود أن أنوه إلى أن رفع مستوى المرأة العراقية والترفع بمناصبها السياسية وتوليها مناصب قيادية. يحتاج إلى وعي حقيقي بدورها وقيمتها والايمان بمشاريعها وقراراتها. وهذه المهمة تقع على  منظمات المجتمع المدني  والمنظمات التي تدافع عن حقوق المرأة التي يجب ان تتحرك صوب هذه المهمة وتعتمد طرق وآليات تساعد على التغيير الجذري في جعل المرأة قادرةً على تبوُّء المناصب والوصول الى المواقع القيادية. لأن المجتمع العراقي  بحاجة ماسة جدا الى مشاركة المرأة في جميع المجالات التنموية والاقتصادية وبما فيها السياسية لتحسين الحياة وتوفير بيئة عمل ممتازة تعمل على تطوير البلد في جميع المجالات.

المرأة
السياسة
الثقافة
المجتمع
العراق
حقوق المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    لاحياة بدون أمل ولا إنجاز بدون جهد وتعب

    النشر : الأحد 07 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    البسيط = الأساس + المدموج

    النشر : الخميس 01 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    التمكين الاقتصادي للمرأة العراقية

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    المعتقدات الفكرية وتأثيرها على بنية المجتمع الثقافية

    النشر : الثلاثاء 23 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    السيطرة والتفوق وصلابتهما بالتقدير الاجتماعي

    النشر : الأثنين 29 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    لصاقة تساعد على التحدث دون استخدام الحبال الصوتية كيف؟

    النشر : الخميس 18 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 457 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 368 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 358 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 314 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 313 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1347 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1326 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1196 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 870 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 21 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 21 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 21 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة