أنامل فتية سمراء من مدينة كربلاء وهبها الله قوة الخط وألهمها الابداع فخطت خطوطا عريضة ورسمت العديد من الصور واللوحات الفنية فجسد من خلالها فكرا متدفقا، انطلق بموهبته منذ باكورة سنين عمره مقتبسا من قدسية كربلاء واجوائها فكرا حرا، فأبدع واجاد في فن الرسم وكانت لوحاته هي الحكم، وتشجيعا لهذه الموهبة الفتية إرتأى (موقع بشرى) أن يبرز هذه الموهبة ويعرفها الى القارئ الكريم فأجرينا الحوار الآتي مع الرسام اليافع ابراهيم باسم الاعرجي.
1-عرفنا ببطاقتك الشخصية؟
ابراهيم باسم الاعرجي، تولد /كربلاء- 1999، طالب معهد فنون جميلة/ مرحلة ثانية.
بداياتكَ في فن الرسم؟
بدايتي مع الرسم كانت حبي الى الألوان وانجذابي اليها ومن ثم تعمقت بنظرتي الى الخطوط لارسم أشكالا غير مفهمومة وشخصيات كارتونية محببة لشخصي فنمت وتنامت موهبة الرسم لديَّ.
2- اتبعتَ مَنْ من الرسامين؟
المرحوم فائق حسن الذي ترك بصمة كبيرة في عالم الفن على مستوى العراق والوطن العربي بفنه ورسمه العراقي الاصيل.
3- الداعم لموهبتك الفنية؟
الفضل الكبير بعد الله تعالى والدي الذي نمى روح الفنان والرسام حيث كان قريبا مني يغدق عليَّ بالنصائح وبكونه خطاطا ورساما كاريكاتيريا ومتخصصا في فن البوستر السياسي.
4- المدارس التي أقرب إلى رسامنا؟
تأثرت بالمدرسة الواقعية والتي أحب ان أرسم لوحاتي بها على طريقتها فهي تجسيد واقعي يجمع من خلالها الرسام بين احساس الفنان وبين ما ينظر إليه في الواقع الذي يعيشه.
5- أي نوع من المشاهد تميل لها فرشاتك؟
أميل الى رسم الوجوه وتجسيد المشاعر التي تضج بها من خلال تقاسيم وتعابير الوجوه.. وطبعا تثير المناظر الطبيعية الخلابة وألوانها الزاهية فرشاتي.
6- أدواتك في الرسم؟
جميع الأدوات والألوان المستخدمة أو اغلبها استخدمتها في تجسيد لوحاتي سواء أقلام الفحم واستخدام ألوان الباستيل والاكرلك أو الزيتي وأقلام الجاف الملونة.
7- أهم المعارض التي شاركت بها؟
كانت أقرب مشاركاتي وأهمها مهرجان خان النخيلة الثاني الذي ينظمه مجموعة من فناني ومثقفي كربلاء وقد حصلت لوحاتي على إعجاب العديد من الشخصيات الفنية البارزة في الوسط الفني ومرتادو المهرجان ومعارض المديرية العامة لتربية كربلاء ومهرجان ضمن مدرستي خلال فترة دراستي المتوسطة في (متوسطة ثورة الحسين) (ع) وقد حصدت الكثير من الجوائز والشهادات التقديرية من خلال هذه المشاركات.
8- أهم نشاطاتك؟
عضو في مؤسسة المسرة الثقافية وعضو في حملة (شبابنا) التي أسهمت بتأسيس شارع الثقافة وشاركت مع أفراد الحملة بتزيين العديد من جداريات المدارس والدوائر والساحات العامة وكنت أحد افرادها وقامت الحملة بدورات تقوية لطلبة الاعدادية والمتوسطة وخدمة زوار أبي الاحرار وتنظيف شوارع مدينة كربلاء المقدسة.
9- طموحاتك؟
أن اوصل من خلال فرشتي وألواني معاناة الاجيال الصاعدة وأناشد القائمين على الثقافة والفن الإهتمام بشريحة الشباب وتأمين الدعم والرعاية لهم، فيكونون بالمستقبل واجهة ثقافية مشرقة ممتدة من حضارة عريقة تخرج للعالم أجمع فأصل بفني ولوحاتي الى العالمية.
كلمة اخيرة..
أتقدم بالشكر الجزيل لموقع بشرى حياة بتسليط الضوء على المواهب الشابة وتكون داعمة لهم لاكمال مسيرتهم في مجالاتهم واتمنى أن ارسم يوما لوحة لبلدي العراق بألوان زاهية بهيجة لا تلوثها الأوجاع التي تمزق ابناء بلدي المغدور، أرسم لوحة لجبل شامخ في شمال العراق واهوارا تتدفق بالحياة في الجنوب وصورا لأطفال لا تفارق الابتسامة ثغرهم والأمل يشاطرهم الخطوات.
اضافةتعليق
التعليقات