• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو السبيل نحو الامان؟

امنة عباس / الخميس 01 آذار 2018 / تطوير / 2636
شارك الموضوع :

في ظل العولمة والانفتاح المعلوماتي تبرز حاجة المجتمعات للعودة الى الصفحة الاولى من التاريخ الانساني لعلها تجد في مفهوم الامن والامان سبيلا

في ظل العولمة والانفتاح المعلوماتي تبرز حاجة المجتمعات للعودة الى الصفحة الاولى من التاريخ الانساني لعلها تجد في مفهوم الامن والامان سبيلا الى خلاصها بل في تقدمها ونجاحها وللأمن اشكال عدة ابرزها:

الأمن الاجتماعي:  يبدا الأمن الاجتماعي ويرتكز على مفهوم الثقة المتبادلة  فالزواج مثلا يقوم على اساس الصدق وحسن التعامل كذلك كل علاقة اجتماعية قائمة بين فردين او مجموعة افراد.

فالصداقة والبنوة والاخوة والنسب كلها علاقات قائمة على مفهوم الثقة المتبادلة هذا المفهوم الذي كان سائدا مابين المجتمعات العربية منذ القدم وعلى اثر التطور الاجتماعي الذي طرأ على المجتمع من خلال ازاحة مفهوم القبلية الى المدنية ومن المدنية الى العولمة تأثر هذا المفهوم ونتيجة لذلك تزعزعت ثقة الشخص بنفسه ومجتمعه واصبح يشعر بالتهديد وماالتهديد إلا الخوف والخوف نتيجة الجهل، يقول الامام علي عليه السلام "الناس اعداء ما جهلوا".

 ومن هنا فإن السبيل الى انتشار الامن الاجتماعي يبدأ من المعرفة والعلم وازاحة المبهم عن العقل الفردي انتهاء بالعقل الاجتماعي.

الأمن السياسي:

تعرضت المجتمعات العربية والاسلامية وغيرهما تتيجة الاستعمار الى ترسيخ مفهوم حكومية الفرد على الجمع وترسيخ مايعرف بالديكتاتورية التي تسعى الى تثبيت مفهوم الفردية وقمع كل ما يخالف السائد والمتبع.

وتعريض المخالف الى اشد انواع التنكيل.. هذا الاختلاف الذي عادة مايكون بالرأي او الفعل ونتيجة لذلك تخلخل مفهوم الأمن السياسي الذي يقوم على حرية الرأي والمعتقد الذي ضمنه الله سبحانه في كتابه العزيز في كثير من الايات مؤكدا عى التنوع والتجدد والتغيير.

الأمن الاقتصادي: عندما يبدأ الفرد بالشعور بالثقة بنفسه ومجتمعه يتجه نحو تحقيق مايسعى اليه بيده وعرق جبينه.

فاعتماد المجتمع على نفسه بعيدا عن الهيمنة من قبل الاخرين سواء كانوا افراد اسرة او رب عمل الى هيمنة الدول الكبرى على الصغرى وكل مايقع في اطار التسخير يشعر الفرد بكرامته يقدم لنفسه اولا ثم للاخرين مايزيده ثقة بنفسه وتقدما لواقعه.

فالمزارع الذي تتوفر له مستلزمات الزراعة لن يبخل على ارضه ولن تبخل عليه ارضه.

كذلك كل عمل يقوم به الانسان معتمدا فيه على نفسه والمجتمعات التي تعتمد على شعوبها وابتكاراته من اليد العاملة والعقل المفكر وبالتالي وطن منتج في دورة انتاجية تعود بالنفع على كل من هم في دائرة الانتاج، ان ترسيخ هذه المفاهيم في المجتمع سبيل الى تقدمه وازدهاره.

الأمن العسكري:

وهو ما يطلق عليه بالجيش الحامي عن الدولة والشعب.

في الاطار القرآني نجد الله سبحانه مصورا لهذا الامن من خلال الملائكة التي تحفظ الانسان من الوقوع في التهلكة.

هذا التصوير يأتي ليؤكد على اهمية حفظ الافراد على بعضهم البعض بالمساعدة والتعاون ورفع الاذى والذب عن المظلوم والوقوف بوجه الظالم وغيرها من المفاهيم الايجابية التي تسعد على تقوية المجتمعات والدفاع عنها بوجه اي خطر يداهمها.

الأمن والسعادة:

في سورة قريش تنتهي الايات الكريمة بما يجب ان يبدأ به المجتمع فالأمن من الخوف يساعد على انطلاق في حركة المجتمعات نحو ما يزيد البركة المادية والمعنوية.

كذلك في دعاء نبينا ابراهيم عليه السلام: اللهم اجعل هذا البلد امنا. يدل على اهمية الامن في تطور المجتمعات وبقاءها.

ويؤكد الله سبحانه على اهمية الدفاع عن هذا المفهوم بكل ما يؤتى افراده من قوة فالله سبحانه دافع عن بيته الحرام وجعلهم كعصف مأكول فالأمن والسعادة مفهومان متوافقان ولاسبيل لأحدهما دون الاخر فبدون الأمن لامعنى للسعادة ولا سعادة بلا امن.

الانسان
المجتمع
النجاح
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    الإنفاق.. يحقق نهضة إسلامية شاملة

    النشر : الأربعاء 30 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    (لو) لا تحل مشكلة!

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    القضية الحسينية: مدرسة الأجيال الناجحة

    النشر : الأحد 07 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    عقار منشط قد يساعد المرضى الذين يتعافون من الاكتئاب

    النشر : الأحد 29 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    بيعة الغدير.. محطة أعياد خالدة

    النشر : الأثنين 26 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    في أحشائها خيبة وَلدت لها جنين!

    النشر : السبت 02 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3744 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 455 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 367 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 313 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3744 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1346 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1325 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1194 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 869 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 11 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 11 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 11 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة