• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سياسة نقد الواقع وانعكاسه على الوسط الإسلامي

زهراء وحيدي / الأربعاء 06 كانون الأول 2017 / تطوير / 6385
شارك الموضوع :

يعيش العالم نوبة من الاحداث الاجتماعية والسياسية التي غالباً ما تشغل الرأي العام وتسبب الفوضى في المجتمع، وغالباً ما تكون هذه الأحداث قادر

يعيش العالم نوبة من الاحداث الاجتماعية والسياسية التي غالباً ما تشغل الرأي العام وتسبب الفوضى في المجتمع، وغالباً ما تكون هذه الأحداث قادرة على اثارة الجدل الواسع بين الاوساط العامة، فمثلاً موقف واحد أو هفوة تصدر من شخص أو جهة معينة سواء كانت بقصد أو بغير قصد، قادرة على إشعال العالم برمته.

فتجد الانتقادات تقذف نفسها على صفحات التواصل الاجتماعي بأعداد لا تعد ولا تحصى، كما ان في الجهة الأخرى ستجد التلفاز شاهراً سيفه الإعلامي على الملأ منتقداً تفاصيل الحادثة.

وبين البرامج التي تزدحم في الإعلام والأفلام التي تنتقد الحالات والظواهر التي تحصل في المجتمع هل نستطيع ان نقول بأنها قادرة على الارتقاء بالواقع وحل أزمات المجتمع؟

أو بصيغة أخرى، هل ان الانتقاد قادر على رفع عزمنا؟، وهل إن البرامج التي تنحصر في دائرة الانتقاد سواء من خلال الأفلام أو البرامج قادرة على رفع الواقع نحو الاحسن؟.

في الحقيقة ان المجتمع الإسلامي حاله كحال باقي المجتمعات يمر بأزمات ومشكلات عديدة، خصوصاً في ظل عدم التزامنا التام بشريعة الإسلام الصحيحة والتهاون عن الجوانب التي أكد عليها الرسول (ص)، التي اُقرّت علينا كدستور يستفيد منه الانسان لتلافي المشاكل بكافة جوانبها الاجتماعية والاقتصادية و...الخ.

وان اهم ما يلزم الحركة الإسلامية هو اتخاذ حالة تقدمية مستمرة، والتغاضي عن نشر الهفوات والترويج لها، والاستفادة من الأخطاء الحاصلة لغرض تجنبها في المستقبل.

فشتّان بين من ينتقد حالة معينة لغرض تصحيح مسارها، وبين من ينتقد فقط من اجل الانتقاص من شخص او جهة معينة ورسم الخطوط الحمراء حولها.

فما نحتاجه اليوم هو النقد الذي يرفع من شأن الأمة ويصحح مسارها، ولن يتم ذلك الا من خلال التفكير في تجاوز الهفوات وإيجاد حلول مثالية ترتقي بالوضع الحالي وتجعل جلّ التركيز في ماهية الحل وليس المشكلة، لأن اللف والدوران حول نقطة المشكلة لن يحسن من الوضع ولا يُحرك من الواقع ساكناً.

ويجب أن لا ننسى أمراً مهماً جداً، وهو ان أي انتقاد عابث الى المنظومة الإسلامية يعتبر نقطة ضعف كبيرة علينا، ينتهي بالضرر على حال الإسلام والمسلمين في المنطقة، ويفتح أبواب واسعة للعدو ويجهز أراضي صالحة لزراعة الفتنة والحرب لكل من لا يريد للإسلام خيرا.

فهل من المعقول ان نكون اليد التي تسند سلاح العدو صوب الإسلام؟!، ونساهم في اعطاء نقاط الضعف، حتى يسهل على العدو إيقاع المسلمين في شباك الكفر!.

بالتأكيد لا، اذن من المهم الالتفاف حول نقطة المحاسبة والنقد الذاتي الذي حثنا الرسول محمد (ص) عليه، لأنها سترفع من رصيد الأمة الإصلاحي وستعالج المشاكل بصورة جذرية وواقعية، وفي كل الأحوال المؤمن الحقيقي هو من ينتقد ويحاسب نفسه بنفسه، ويجاهد في تصحيح اخطاءه.

 وتعتبر المحاسبة مسألة مهمة.. لأنها تجعل الانسان يفكر في أعماله وتصرفاته، ويعيد النظر الى أسلوب حياته.

وفي هذا الباب يقول الرسول (ص): "يا أبا ذر حاسب نفسك قبل أن تُحاسب يكون أهون لحسابك غداً" (بحار الأنوار، ج74، ص85، الحديث رقم 3).

ولأن الإسلام بناء متكامل يهدف الى إيصال الانسان الى الحالة الإنسانية الكاملة التي اقرها الله تعالى له، اذن من المهم جداً ان تقاد الحركة الإسلامية بدقة ومهارة عالية من اجل نشر الرسالة المحمدية في ربوع العالم بتفاصيلها النزيهة والعادلة، والالتزام بتعاليم الدين المجيد والحد من الهفوات والاخطاء التي ستحسب غالياً على حساب الدين، والاهتمام بمصداقية الموضوع، لأن النصر لن يتحقق إذا ما التحفت الاعمال بخالص النية والصدق التام، والابتعاد عن الزيف والتضليل اذ يقول المولى علي (عليه السلام):"فلما علم الله منا الصدق... أنزل علينا النصر". (نهج البلاغة/ الخطب ٥٦).

النبي محمد
الاسلام
المبادئ
المجتمع
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    ماهي الفيروسات العابرة للزمن.. ولماذا هي خطيرة؟

    النشر : الأحد 15 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    بشّروا ولا تنفّروا

    النشر : الأثنين 30 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    شباب اليوم بين الواقع والتحديات

    النشر : الأربعاء 04 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    نادي اصدقاء الكتاب بنكهة مختلفة

    النشر : الأحد 20 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    ثقافة القصاص

    النشر : الثلاثاء 28 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    رسائلك الإلكترونية لن تُتجاهل مرة أخرى.. فقط اختمها بتلك الكلمات ليصلك الرد

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3753 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 458 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 370 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 360 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 315 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 315 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3753 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1348 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1328 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1198 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 873 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 23 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 23 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 23 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة