• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عقول قابلة للبيع!

زهراء وحيدي / الأثنين 19 آب 2019 / اعلام / 2816
شارك الموضوع :

يمثل التضليل أو التلاعب بالأحداث والمصادر بالنسبة للإعلام نوعاً من الإنحراف الذي يرفضه كل انسان، فتجد المتلقي الواعي حينها يبذل قصارى جهده

يمثل التضليل أو التلاعب بالأحداث والمصادر بالنسبة للإعلام نوعاً من الإنحراف الذي يرفضه كل انسان، فتجد المتلقي الواعي حينها يبذل قصارى جهده للتخلص منه عن طريق عدم الإقرار به والإعتراف بمصداقية الموضوع، أو متابعة الجهات المصدرة لهذه الأخبار أو الوقائع الكاذبة، والإصرار على ايجاد الحقائق التي ضللها الباطل، فمثلاً الإنحياز وسط الأزمات الكبرى يكون عاملاً محفزاً في اندفاع بعض الجهات إلى استخدام الكذب والتضليل، والإستعانة بالخطاب الشعبوي، واستنفار عواطف الناس، واستغلال ضعف السبق الصفحي، لجذب العالم نحو الخيار السياسي الذي تتبناه الوسيلة الإعلامية أو أصحاب النفوذ، التي تسعى خلف المصالح الشخصية.

ومع التطور التكنولوجي الحاصل والدهشة التي رافقت التقدم التقني والعلمي، وزيادة عدد الفضائيات، وتوسعة شبكة الإنترنت يعتقد الكثير بأن اخفاء المعلومة في هذا العصر بات أمراً صعباً جداً، وموضوع حجب المعلومات عن المتلقي بات أمر شبه مستحيل، ولكن في المقابل لا نستطيع أن نغض البصر عن السرعة التي من الممكن أن تنتقل فيها المعلومة من شرق الكرة الأرضية إلى غربها، ومن جنوبها إلى شمالها، فلو تخيلنا بأن المعلومة التي انتقلت إلى المتلقي كانت خاطئة، وقد أخذت حيزاً كبيراً في العالم!، يا ترى على من سيقع اللوم حينها؟!، على الجهات المنتجة للخبر، أم على الجهات التي كانت سبباً في ترويج وانتشار الخبر، والتي غالباً ما يكونون اناس عاديين وقعوا ضحية الوعي المعلب، وعدم التفكر في موضوعية الخبر ومصداقيته.

ولا يزال التضليل الإعلامي يستوطن الكثير من القضايا والأمور وبالأخص السياسية منها، وبالرغم من أن كل شيء بات مكشوفاً للعيان، إلاّ أن المواطن يحتار في من يصدق، وبأي خبر يأخذ، فالحقيقة أحياناً تضيع بين المتناقضات، وبما أننا نواكب عصر الصورة فغالباً ما نجد التضليل والتزييف الإعلامي يتربع على عرشه عن طريق صورة مفبركة كانت أو حقيقية، فقد أصبح استخداماتها في الإعلام هي الوسيلة الأولى الخادعة لتشويه الحقائق، على الرغم من أنها تعتبر جزء من الحقيقة ولكن غالباً ما يتم صياغتها بطريقة خاطئة، فالفبركة باتت أمر سهل جداً في العصر الحالي، فبإستخدام أدوات وبرامج تقنية يمكن صناعة صورة لا تشبه الحدث والموقع الحقيقي، ومن الممكن نشرها في أي موقع من المواقع التواصل الإجتماعي، لنجدها بعد برهة من الزمن قد وصلت إلى العالم أجمع، فتنقلها وسائل الإعلام دون التأكد من صحة الحدث، كما يمكن لوسائل الإعلام أخذ صورة تتعلق بحدث معين في بلد معين وتقديمها كشاهد لما يجري في بلد آخر وزمن آخر، وهذا ما نشاهده كثيراً في وضع الحروب، والأزمات، والمظاهرات، وهذا التضليل البصري يهدف غالبًا لكسب مشاعر الناس، والإٍستحواذ على عقول المتابعين، كما أنه يحوي على كمية من الوحشية والعنف الذي يذهب بعقل المتابع وعواطفه لشدة قسوتها على النفس، والتأثير الكبير الذي يتركه على الأفكار والعقل، فالغرض الأساسي من هذا الفعل هو تشويه الحقائق المطروحة، وتزييف الواقع على حساب الجهات الخادعة التي تحاول زرع الفتنة والعنف في نفوس العالم.

وهذه القصة صورة واضحة لمعنى التضليل واستعباد العقول:

“في ساعة مبكرة من صباح يوم 27 فبراير مطلع العام الحالي، كنت قد وصلت وبرفقتي مجموعة من الأصدقاء إلى مدينة (كاندي) في سريلانكا، وبعد حوالي ساعتين من وصولنا توجهنا لتلبية دعوة من إحدى المنظمات الخاصة لحضور مهرجان ثقافي يشارك فيه ضيوف من عدة بلدان، وعند دخولنا لقاعة المهرجان تفاجأنا بوجود مكان يشبه العرش مخصص ربما لملك أو رئيس أو شخصية هامة!.

دفعنا الفضول لسؤال أحد المسؤولين عن هذا العرش ولماذا هو هنا؟.

فأخبرنا بأنه مخصص لأشهر حكيم في شرق وجنوب آسيا ويدعى (أوشوا نماكي) والذي تجاوز عمره 115 عام!.

ولاحقاً علمنا بأن هذا الحكيم المُعمر له أتباع ومحبين كُثر، لدرجة أن البعض قد أتى من بلدان كالصين واليابان والهند لرؤيته.

كان الحضور جميعاً - بما فيهم نحن - منتظرين بلهف وحماس للحظة وصول الحكيم أوشوا، وبعد حوالي نصف ساعة صعد وزير الثقافة السريلانكي ليعلن وصول الحكيم وأنه خلال دقيقة واحدة سيدخل من باب خاص موجود بجانب العرش المخصص له، وقف الجميع وعيونهم شاخصة والصمت يخيّم على الجميع في مشهد نادر يصعب وصفه، عندما وصل الحكيم دخل وهو يلوح بيده اليمنى للجمهور والهدوء والوقار والسكينة تظهر على مُحياه.

الغريب أن المهرجان الثقافي استمر لمدة 30 دقيقة فقط، وبعدها غادر الحكيم أوشوا، دون أن يلقي كلمة، واحدة وغادر الجميع.

دفعنا الفضول لمعرفة ما الذي قد يجعل مئات الأشخاص من بلدان عدة أن يأتوا لمجرد فقط رؤية هذا الحكيم (نعم رؤيته فقط)، لأنه لم يلقي أي كلمة ولا يُسمح لأحد بالاقتراب منه أو مصافحته!.

بدأنا البحث أكثر عن سر هذا الحكيم، وما الذي يجعله مؤثراً ومحبوباً لهذه الدرجة!.

وبعد أكثر من 5 ساعات بحث ومطالعة وترجمة لبعض المقالات التي تتحدث عنه وجدنا أنه يتمتع بميزات غريبة عدة!، لكن كان أكثرها غرابة أنه يفضل (الصمت) دائماً، ولا يتحدث إلا يوم واحد كل ثلاثة أشهر، أي بمعدل أربعة أيام في العام الواحد!.

ويعتقد الحكيم أوشوا وأتباعه أن الصمت يساهم بشكل مباشر في تعزيز الصحة وتقوية المناعة وإطالة العمر!.

بعد شهر من انتهاء زيارتنا لسيرلانكا قررت أن أبحث أكثر وبجدية كبيرة حول هذا الأمر (الصمت)، وهل فعلاً للصمت فوائد قوية أم انه فقط مجرد وهم وخرافة!.

أمضيت أكثر من 10 أيام متتالية في البحث والقراءة والتنقل بين صفحات الكتب وبعض المجلات العلمية والمواقع الطبية المتخصصة، والتواصل مع بعض المتخصصين في عدة جامعات عربية وأجنبية، وفي النهاية توصلت للحقائق المبهرة التالية:

1- البروفسور (جوزيف ماندل) يؤكد أن الصمت لمدة 30 إلى 90 يوم بشكل متواصل له تأثير قوي ومباشر في تعزيز صحة ومناعة الإنسان أكثر بكثير من تأثير الرياضة أو النظام الغذائي المتوازن ويشرح ذلك بالتفصيل في كتابه (السر الأعظم للصحة).

2- (مجلة هارفارد توداي) في عددها الصادر في شهر سبتمبر 2016 تؤكد ذات الشيء، بل وتضيف أن أمراض كثيرة كأمراض القلب والسكري والقرحة يمكن معالجاتها والتقليل من تأثيراتها عن طريق الصمت لمدة تتراوح من 6 إلى 10 أسابيع.

3- في كتابه (شموس الصالحين) يسرد العالم الرباني النعمان بن إدريس الأندلسي، ما يزيد عن 100 قصة لمجموعة من الصحابة والتابعين، وكيف كان الصمت دوائهم الشافي وعادتهم الدائمة، وأنهم جميعاً كانوا يتمتعون بصحة العقل والجسد، وكانت أعمارهم طويلة مقارنة بغيرهم.

4- (مجلة الأسرة والحياة الكويتية) في عددها رقم 106 الصادر في شهر مايو 2017 تؤكد في مقال علمي طويل: (أن الأشخاص الأكثر كلاماً يكونوا أقصر عمراً وأضعف مناعةً والعكس صحيح) وتم هذا البحث على أكثر من 5000 شخص في 48 دولة مختلقة حول العالم.

وقبل أن أختم هذا المقال!، لعلي أشعر بالحماس الكبير الذي تشعر به الآن تجاه أهمية (الصمت)، وأعتقد بل أجزم أنك قد قررت الآن بوعي أو بدون وعي ببدء تجربة عادة الصمت في حياتك، لما لها من فوائد عظيمة، وأكاد أستطيع أن أستشعر رغبتك الكبيرة في نُصح وإقناع كل من حولك بأهمية الصمت وفوائده على صحة ومناعة الإنسان وإطالة عمره.

لكن مهلاً!، قبل كل ذلك وقبل أن تبدأ بتنفيذ خطتك في أن تنتهج الصمت عادة استراتيجية في حياتك، سأطلب منك طلب بسيط لن يأخذ منك إلا بضع دقائق!.

الطلب هو أن تحاول البحث عن الحكيم (أوشوا نماكي) وهل يوجد أصلاً مجلة إسمها (هارفارد توداي) أو (الأسرة والحياة الكويتية) واستمر في البحث وحاول أن تجد كتاب (شموس الصالحين) أو كتاب (السر الأعظم للصحة) ولا تنسى صديقنا البروفسور (جوزيف ماندل).

إن جميع الأدلة والأسماء والبراهين التي ذكرتها (ليس لها أي أساس من الصحة) وجميعها نابعة من مخيلتي ليس إلا.

لكن السؤال الأهم!، ما الذي قد يجعل البعض يقتنع بما ذكرت من أدلة وبراهين ومعلومات بالرغم من أنها غير صحيحة؟، هل ثقته بي!، أم قوة الطرح والأسلوب!، أم ربما الأرقام والأسماء والأدلة التي ذكرتها!، أم كل ذلك؟.

إن خداع عقول غالبية البشر اليوم أصبح أسهل من أي وقت مضى!، ويمكنك فعل ذلك برسالة نصية واحدة عبر الواتساب، أو عن طريق صورة معينة، أو فيديو قصير واحد.

وبذلك تتمكن من جعل الناس تثور ولا تقعد، أو تقعد ولا تثور، الأمر فقط  يعتمد على مزاجك أو ربما مخططاتك، فالغالبية الكاسحة من الناس يسهل خداعهم والتلاعب بهم وتضليلهم، وهؤلاء هم من أسميهم (العبيد الجدد)!.

معظم البشر تتشكل حياتهم وقناعتهم واعتقاداتهم المختلفة طبقاً لما يسمعونه أو يشاهدونه أو يقرؤونه، ولا يبذلون أي جهد لمحاولة التأكد من صحة ما يتلقونه من معلومات هنا وهناك.

إن حياة الإنسان كلها تتشكل وفق ما يصله من معلومات، والتي بدورها تؤثر بشكل مباشر في تكوين قناعاته وتحديد توجهاته وتشكيل عاداته واعتقاداته، ونظرته لنفسه وللآخرين وكل تفاصيل حياته.

وهناك سؤال آخر مهم!، أين تكمن الخطورة الكبيرة للمعلومات التي تتلقاها بدون فحص أو تأكد؟.

إليك بعض الأمثلة:

- جملة واحدة تقرأها، قد تجعلك تقرر قرار هام كالسفر أو العودة أو ما شابة، بالرغم أنها غير صحيحة!.

- مشهد فيديو قصير قد يجعلك تقرر مواصلة التعليم أو التوقف!.

- بيت شعري واحد، أو حديث نبوي غير صحيح، أو آية تُفهم بشكل خاطئ!، قد تؤدي إلى أن تُقدم روحك رخيصة في حرب ليس لك فيها لا ناقة ولا جمل!.

- دراسة علمية واحدة قد تجعلك تتوقف عن أكل اللحوم أو شرب القهوة أو بدء ممارسة طقوس معينة.

- مقطع صوتي واحد أو قصة قصيرة واحدة يمكن أن تفعل بك الأفاعيل، سواءً على الصعيد الشخصي أو الأسري أو المجتمعي.

إن جميع المعلومات التي تتلقاها يجب أن تُخضع للفحص والنقد والبحث والتأكد، بغض النظر عن صاحبها أو مصدرها، بما في ذلك المعلومات التي قد تأتي من أشخاص أو مصادر تثق فيها.

لا تبيع عقلك لأحد ولا تسمح لأيٍ كان باختراق عقلك واللعب به.

إن (العقول القابلة للبيع) هي تلك العقول التي يرفض أصحابها استخدامها، وهؤلاء فقط هم الأشخاص الذين يسهل عليك خداعهم والتلاعب بهم وتجييشهم حسب ما تهوى وكيفما تريد.

كل من لا يستخدم عقله هو باختصار أحد (العبيد الجدد) الذين شعارهم "سمعنا وأطعنا" تجاه أسيادهم أو مثقفيهم أو إعلامييهم أو حتى تجاه تلك العادات والثقافات والاعتقادات والموروثات البالية لأسلافهم ومجتمعاتهم.

في كل يوم تتوقف فيه عن التساؤل والنقد والبحث والاعتراض ومحاولة التأكد، تكون بذلك قد أصبحت أكثر قرباً من هؤلاء (العبيد الجدد).

من هو العبد إذن؟

هو ذلك الشخص الذي يرفض التفكير!، يسمع وينفذ، يقرأ وينفذ، يُشاهد وينفذ. وما يفعله الآخرون يفعله، وما يعتقده الآخرون يعتقده.

وبما أن الآخرين توقفوا عن التفكير واستخدام عقولهم، فهو مثلهم قد توقف، وأعتقد وأجزم أنه لا يدري بأنه لا يستخدم عقله، بل وربما لا يدري أنه لا يدري".

الانسان
الفكر
الاعلام
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    النشر : الخميس 15 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    في ليلة بهيجة "قمر عملاق" ينير سماء الأرض

    النشر : الأحد 13 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من هم بني أمية عصرنا الراهن؟

    النشر : الأربعاء 18 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ما هي أبرز مخاطر ألعاب العالم الافتراضي؟

    النشر : السبت 29 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    أهمية العلم والتكنولوجيا في حياتنا اليومية

    النشر : الأربعاء 24 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    اشرب الشاي الأخضر على معدة فارغة وانظر إلى النتائج

    النشر : الخميس 27 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 885 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 447 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 347 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 329 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1354 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 48 دقيقة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 51 دقيقة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 57 دقيقة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 60 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة