• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاكتئاب والأمومة

منار السجاد / السبت 09 ايلول 2023 / تطوير / 1287
شارك الموضوع :

يعاني نصف الأمهات الجدد من سوداوية الولادة في الأسبوع الذي يلي الوضع فغالباً ما تشعر الأمهات الجدد

يرتفع مستوى الأستروجين والبروجيستيرون كثيراً أثناء الحمل وتنخفض كثيرا بعد الوضع وغالبا ما يسبب هذا التغير المفاجئ اكتئاباً ويعاني حوالي نصف نساء العالم من اكتئاب الولادة بعد الوضع أو سوداوية الأمومة، علماً أن 15% من النساء يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة يتراوح بين الاكتئاب الخفيف والمتوسط، في حين أن امرأةً من أصل 500 تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة الحاد.

سوداوية الأمومة

يعاني نصف الأمهات الجدد من سوداوية الولادة في الأسبوع الذي يلي الوضع فغالباً ما تشعر الأمهات الجدد تقريباً في اليوم الثالث بعد الولادة بالضيق والحزن، ثم يعدن إلى حالتهن الطبيعية السابقة في نهاية الأسبوع الأول، وفي غضون ذلك لن تحتاج هذه الأمهات إلا إلى بعض الدعم والحب والتفهم.

اكتئاب ما بعد الولادة الخفيف والمتوسط

يشيع الاكتئاب طويل الأمد بعد الولادة وغالباً ما يكون هذا الاكتئاب واضحا، لا سيما وأن الأم الجديدة تنشغل بمسؤوليتها أو تبقى مستيقظة طوال الليل تسهر على راحة طفلها وغالبا ما تنتاب حالات الاكتئاب الشديدة الأم بعد الولادة بفترة قصيرة، إلا أن أقلها حدة وأكثرها شيوعا هي تلك التي تبدأ بعد فترة تتراوح بين الأسبوعين والسنة من الوضع وقد يبدأ الاكتئاب أحياناً في الفترة التي يخفّ فيها دعم العائلة والأصدقاء واهتمامهم وتبدو الأعراض في هذه الحالة مبهمة أكثر مقارنة بغيرها من أنواع الاكتئاب، فتكون المرأة قلقة، لا سيما في ما يتعلق بحالة طفلها. وقد تشعر بالذنب فتلوم نفسها وتنتقدها وينتابها التعب والضيق.

 يصعب شرح اكتئاب ما بعد الولادة بتغير بسيط يطرأ على الهرمونات، فهذا التغير غالبا ما يحصل قبل فترة طويلة من هذا الاكتئاب ويجعل هذا التغيير المرأة عرضة للاكتئاب، إلا أن العوامل تفعل فعلها أيضاً في هذا الشأن.

عموما تبقى النساء عرضة لخطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة المتزايد لا سيما بعد فترة حمل صعبة أو ولادة صعبة حين تأتي توقعات الأمومة واختلاف الدور أقل من التوقعات، أو حين تسبب ولادة الطفل متاعب في العلاقة، غالبا ما تحتاج النساء اللواتي يعانين من اكتئاب مابعد الولادة إلى العلاج .

عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الاصابة باكتئاب الولادة

تزيد بعض العوامل من احتمال إصابة المرأة باكتئاب ما بعد الولادة كلما ازدادت عوامل الخطر، ازداد احتمال إصابة المرأة بالاكتئاب.

قبل ولادة الطفل:

مشكلات خصوبة

أمراض نفسية سابقة

إصابة أحد أفراد العائلة بأمراض نفسية

والدة وحيدة

مشكلات مالية كبيرة

الإنجاب في سن مبكرة ( أقل من 16 عاماً)

الإنجاب بعد سن الخامسة والثلاثين

شك في الرغبة في الإنجاب

مخاوف تتعلق بصحة الطفل

قلق يتراوح بين القلق الخفيف والمتوسط في أثناء أشهر

الحمل الثلاثة

ولادة صعبة

بعد ولادة الطفل:

ولادة قبل أوانها (قبل الأسبوع السابع والثلاثين)

مرض جسدي

عزلة اجتماعية

قلة الدعم من الشريك

العودة إلى العمل بمستوى أقدمية أقل.

غالبا ما تساعد مشاركة الزوج وتفهمه المرأة التي تتلقى علاجا يساعدها على التخلص من اكتئاب ما بعد الولادة. وفي بعض الأحيان، قد يحتاج الوالد أيضاً إلى الدعم: إذ يكون الوالد الجديد أيضا عرضة للاكتئاب، لا سيما إذا كانت زوجته مكتئبة. وعندما يتعلق الأمر بمعدلات الشفاء ، نلاحظ أن الدواء يُحدث في العادة فارقا كبيرا : فالنساء اللواتي يتلقين علاجا للتخلص من اكتئاب ما بعد الولادة تتحسن أحوالهن تماما، في حين أن النساء اللواتي لا يتلقين العلاج لا يتحسن إلا بنسبة %50 بعد ولادة طفلهن الأول.

من كتاب (الاكتئاب) للدكتور كوام مكنزي
المرأة
الاكتئاب
صحة نفسية
الطفل
الصحة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    عدوانية الأقنعة البشرية

    النشر : الأثنين 12 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نادي اصدقاء الكتاب أطفأ شمعته الثانية تزامنا مع ولادة الرسول

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تغير العقبات طريق حياتنا نحو النجاح؟

    النشر : الثلاثاء 02 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل أنت مريض نفسي؟ إكتشف ذلك

    النشر : الأثنين 17 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تحافظ على شبابك عن طريق التغذية الصحية؟

    النشر : السبت 26 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    متحور كورونا الجديد.. هل وصل للعراق؟

    النشر : الأثنين 11 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة