• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور بشرى حياة في تعزيز قدرات المرأة عالميا.. بين الأهداف والتحديات

زهراء وحيدي / الأربعاء 27 شباط 2019 / تطوير / 1772
شارك الموضوع :

بين الحب والحرب، بين الأفراح والأحزان التي خيمت على الشعب العربي وبالأخص العراقي في الفترة التي مضت، بين دخول داعش وانتصارات الجيش العراقي

بين الحب والحرب، بين الأفراح والأحزان التي خيمت على الشعب العربي وبالأخص العراقي في الفترة التي مضت، بين دخول داعش وانتصارات الجيش العراقي وولادة الحشد الشعبي، بين موت أطفال اليمن وضحايا سبايكر وفاجعة الكرادة، وبين صوت هلاهل الأمهات عند عودة أبنائهم الشهداء محاطين بعلم الوطن والعقيدة شهدت بشرى حياة في تلك الفترة أسوء الظروف وأفضلها، وحاولت بكل ما أوتيت من مهنية وصدق أن تشارك متابعيها كل الأحداث والوقائع التي حصلت خلال الثلاث سنوات الماضية..

لأن الكاتب يبقى نبضا للشارع الحي، ومواطن بسيط يحاول من خلال كلماته أن يشارك الناس مشاعره، سواء بين دمعة وضحكة، أو بين مقال سياسي وساخر، أو قصة وخبر...  فإن كل ما كنتم تقرؤونه ليس إلا حروف تخرج من قلبه قبل قلمه، فكل خبر عن شهيد كان يمتزج بألف دمعة صادقة، وكل خبر انتصار كان يتلون بالفرح والحب.

ولا يخفي الموقع على متابعيه الكرام الصعوبات والتحديات التي واجهها حتى وصل إلى ما وصل إليه الآن، وإنه بإذن الله باق على هذا المسير ببركة الله والقائمين على الإدارة، فالهدف الذي يسعى إليه الموقع هو هدف عالمي في تطوير العائلة وبالأخص المرأة التي تعد الركيزة الأساسية في بناء المجتمع.

ولأن المرأة تعد بمثابة القلب النابض بالمجتمع إذن من المهم أن تؤدي وظيفتها على أكمل وجه، لأن خلل واحد بسيط سيؤثر سلباً على هيكلية المجتمع، وبالتالي هذا الخلل سيشكل خطراً على حياة الأمة ويؤدي بحياتها نحو الهلاك، لكون المرأة هي نصف المجتمع والمسؤولة عن تربية النصف الآخر، وهذا ما حاولت ولازالت بشرى حياة تحاول زرعه في نفوس النساء عبر مجلتها الالكترونية، وإيقاظ حس المسؤولية عند الشريحة النسوية في تبيان أهمية موقعها داخل المجتمع الإسلامي وغير الإسلامي.

ولما تتركه المرأة من تأثير عميق في نفوس الناس وجدنا الغرب واضعاً جلّ تركيزه على استغلال المرأة بصورة سلبية في الدعايات والاعلانات التجارية، ولكن لو أخذنا هذا التأثير بصورته الايجابية لطورنا الكثير من القدرات التي ستساهم في ارتقاء المجتمع، وكلما طورت المرأة نفسها أكثر كلما كان تأثيرها أقوى.

والمرأة كذلك عندما تستوعب أهمية الدور الذي تلعبه في هذا المشروع، حينها ستتدارك مسؤوليتها وستسعى جاهدة في العمل على نفسها وتصريف جل طاقاتها في بناء شخصية متكاملة وستتغاضى عن الاهتمام المبالغ بمظهرها الخارجي لتصل بذلك إلى الرضا، ويكون همها الوحيد هو العمل على نجاح هذا المشروع المبارك.

ومن أبرزها تطوير المهارات الشخصية وبناء الذات الإسلامية الصحيحة بكامل أبعادها، ولن يتم ذلك إلاّ من خلال العمل المتواصل في خلق شخصية نسوية مميزة في الخط الإسلامي، ويتم ذلك عن طريق اكتساب مهارات معينة والسعي في تطويرها، مثلاً من لها ملكة الكتابة من الواجب عليها تطوير هذه الموهبة والسعي في توظيف هذه القدرة العظيمة في خدمة الإسلام، كإيصال الصوت الإسلامي والشخصيات العظيمة من خلال القصص والروايات ليتعرف العالم على تفاصيل وشخصيات هذا الدين العظيم، بالإضافة إلى الصحافة ومجال الأفلام والتصوير والنحت والرسم وكافة الهوايات المعروفة، وقد فتحت بشرى حياة بابها الواسع في تطوير المواهب النسوية عن طريق "جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية" التي اختصت في تدريب وتطوير هذه الشريحة المجتمعية المهمة في العالم.

والتوسع أكثر في دائرة الجدية، نستطيع أن نجزم بأن وجود المرأة كتفاً بكتف الرجل هو أمر ضروري جداً ولابد منه، إذ إن الساحة السياسية والعلمية والتربوية..الخ تفتقد إلى العناصر النسوية القوية، وهذا يعد نقطة ضعف كبيرة على النساء المهدويات المنتظرات، لكون ٥٠ شخص من أصل ٣١٣ هنَّ نساء، فكيف من الممكن أن لا تكون المنتظرة الحقيقية والمؤهلة للقيادة في حكومة الإمام المهدي حاملة لهذه القدرات!.

وهكذا كانت الفُضليات من النساء السابقات في هذه الأمة كالسيدة الزهراء (سلام الله عليها)، وابنتها السيدة زينب (عليها السلام)، فقد كان لهما دوراً سياسياً واعلامياً واجتماعياً كبيراً جداً، وشهد لهنّ التاريخ التحليلات العميقة والاستنتاجات الفذة التي كنَّ يتوصلنّ اليها، إضافة إلى إعطاء المحاضرات والسعي الدائم في نشر العلم.

فقد ناهضت السيدة زينب (سلام الله عليها) بأعباء الحركة السياسية الإصلاحية الكبرى، وكانت من المحدثات الرائعات اللاتي يمتلكن أسلوباً وعقلاً سياسياً فذاً، وقد شهدت الميادين لهن بذلك، لتبقى السيدة (سلام الله عليها) على أثره أعظم نموذج للمرأة المسلمة في أروقة التاريخ.

فإن نساء اليوم لا يُقصرن عن مثل ذلك، وخصوصاً لو كانت السيدة الزهراء والسيدة زينب (عليهما السلام) هما القدوة النسوية في محورهنَّ الحياتي، ولكن انعدام الوعي وتحيّز الشعور بالمسؤولية تجاه الإسلام والأمة، وتراجع الروح الرسالية إضافة إلى الحواجز النفسية التي صنعتها الثقافة الجاهلية، جميعها كانت عوامل مساعدة في خلق هذا البرود الفكري الذي شجع النساء على البقاء بعيداً عن الخوض في الساحات الثقافية والعلمية وحتى السياسية منها والاقتصادية، لتُصد المرأة عن تفعيل دورها الرسالي في المجتمع.

وفي الختام تتمنى بشرى حياة وهي تطفئ شمعتها الثالثة لنساء العالم أجمع أن يعملنّ بكل ما أوتين من قوة في توسعة الدوائر الثقافية والعلمية في المجتمع والتركيز على الدور الكبير الذي تلعبه المرأة في الساحة الإسلامية، ابتداءً من محيط البيت وصولاً إلى العالمية..

المرأة
نشاطات نسوية
الكتابة
جمعية المودة والإزدهار
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    رسالة الى امرأة تبحث عن السعادة

    النشر : الأحد 25 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    استطلاع رأي: كيف حال التعليم بين دفتي التواصل الاجتماعي؟!

    النشر : الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    هوس الموضة: يخلق مجتمعاً استهلاكياً تستنزف أمواله

    النشر : الخميس 27 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    حواء.. كلماتك بلسم او سهم قاتل

    النشر : الثلاثاء 26 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    يوم اللغة العربية.. ومسؤولية إنقاذ اللغة

    النشر : السبت 19 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 529 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 503 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 383 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 369 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1113 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1091 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1075 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 684 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 19 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 19 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 19 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة