• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

النظام الاداري الاسلامي.. بين المرونة والانضباط

ولاء عطشان / السبت 16 ايلول 2017 / تطوير / 2846
شارك الموضوع :

لقد حقق الإسلام نجاحاً باهراً في نظامه الإداري، حيث استطاع أن يجمع بين ضبط معتنقيه، وبين أن يطلق الحريّات في كل شيء إلا المحرمات. فقد كانت ال

لقد حقق الإسلام نجاحاً باهراً في نظامه الإداري، حيث استطاع أن يجمع بين ضبط معتنقيه، وبين أن يطلق الحريّات في كل شيء إلا المحرمات.

فقد كانت الإدارة الإسلامية نموذجاً بسيطاً لا يقبل التعقيد، وليس لها أي ثقل على الناس.

فكان جهاز الدولة التنفيذي عبارة عن أفراد قلائل، وكان القاضي وأفراد معدودون يشغلون مناصب النظام الإداري، فلم تكن هناك أيّة دوائر إضافية كابتة للحريات، كإدارة الهجرة والجوازات ومختلف الدوائر الحالية التي تقيد حريات الناس وتفرض عليهم رسوماً وشروطاً في البناء والتجارة والزراعة والصناعة، وإلى آخره.

ولقد كانت (الإدارة) في الإسلام مزيجاً: من الثقة والأخلاق والتسامح والإيمان الذي يتحلى به الناس، والبساطة في القانون، وفي المعيشة و...، ولم يكن الفضل في ذلك كله إلا للرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلم – بأمر الله الذي فرض منهجاً لم يستطع حتى أسوأ الخلفاء تجاوزه إلا في دائرة محدودة.

ولقد كان المسلمون جميعاً يشتركون في الجهاد والحرب ضد العدو للدفاع عن حياض الإسلام، باستثناء من لا يجب عليه الجهاد كالمرأة ونحوها، فإنّ للناس حريتهم في مزاولة شؤون الحياة، والحركة كيف يشاؤون، ومتى يشاؤون، وأنّى يشاؤون.

أمّا الحكومة فليس لها إلا شيئان وظّفت من أجلهما:

الأول: الإشراف على إجراء وتنفيذ العدالة بين الناس.

الثاني: دفع الأمة نحو الأمام والتقدم والرّقي.

وقد طبق النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – هذه البساطة في الحكم، حيث نصب شاباً حاكماً على مكة المكرمة من دون معاون أو حماية أو ما أشبه، رغم أنّ مكة كانت هي العاصمة الرئيسية المعادية بل المعارضة والمحاربة للنبي – صلى الله عليه وآله وسلم  - طوال أكثر من عشرين عاماً.

كما أرسل سلمان المحمدي إلى المدائن (العاصمة الفارسية)، وأرسل إلى الكوفة رجلين فقط، وما إلى ذلك من الأمثلة.

ونتيجة لهذه البساطة في الحكم والإدارة الإسلامية، أقبل الناس على الإسلام زرافات ووحداناً واعتنقوه برحابة وشوق، وعندما ترك المسلمون تلك الميزة والنعمة الإلهية، تخلّى الناس عن الإسلام وتوجهوا نحو دول أخرى وأنظمة أخرى تحمل بعض تلك الأنواع من الإدارة الإسلامية وبساطتها،... ولم تكتف أنظمتنا بالتعقيد فقط، بل أضافت إلى ثقل الإدارة الاستبداد والجهل والغرور والأنانية والدجل وتكديس الأموال لمصالحها الخاصة، وهذا ما أثار حالة استياء واسعة في أوساط المسلمين الذين التحقوا بركب الحضارة الغربية بحثاً عن فتات الخبز وفتات الحريّة!.

ولا علاج لمأساة المسلمين إلا بالرجوع إلى الإسلام الواقعي الذي ذكر في الكتاب والسنّة.

من كتاب (لماذا تأخر المسلمون؟)  لسماحة المرجع الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي. 
مفاهيم
النموذج
المسلمون
القيم
الفكر
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    كيف تتخلص من خطر ادمان الإنترنت؟

    النشر : السبت 12 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عيد ميلاد زوجك اقترب؟ اشتري واحدة من أفضل 9 هدايا ستنال إعجابه!

    النشر : الأحد 11 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    سبيلك الى محبة الناس

    النشر : السبت 22 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    سُكّر مالح

    النشر : الأربعاء 03 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    ماوراء غضب المراهق.. قد يكون شعورا اخر

    النشر : الخميس 09 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    عدم معالجة انقطاع النفس أثناء النوم يؤثر سلبا على القلب وسكر الدم

    النشر : السبت 29 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 447 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 441 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 429 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 406 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 400 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1592 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1176 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1110 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة