• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

\"الوباء العالمي\" لكثرة ساعات العمل وقلة النوم!

بشرى حياة / الأثنين 17 تموز 2017 / تطوير / 1466
شارك الموضوع :

تؤدي ضغوط الحياة التي تدفعنا إلى العمل لفترات أكثر، والنوم لفترات أقل، إلى وباء عالمي له تبعات تبعث على القلق، كما يقول مات ووكر، الأستاذ في

تؤدي ضغوط الحياة التي تدفعنا إلى العمل لفترات أكثر، والنوم لفترات أقل، إلى وباء عالمي له تبعات تبعث على القلق، كما يقول مات ووكر، الأستاذ في علم الأعصاب.

يقول مات ووكر، أستاذ الأعصاب وعلم النفس بجامعة كاليفورينا، بيركلي: "في فترة الأربعينيات، كان الناس ينامون في المتوسط ما يزيد قليلا على ثماني ساعات في الليلة. وحاليا في العصر الحديث، أصبح الناس ينامون في المتوسط ما بين ست إلى سبع ساعات، أو بين ست إلى ثماني ساعات تقريبا في الليلة".

ويضيف: "وهذا يمثل خسارة كبيرة لفترة النوم في غضون 70 سنة فقط، ونحن الآن في مرحلة نقتطع فيها نحو 20 في المئة من ذلك المتوسط".

وبالنسبة للكبار، يعج العالم الحديث بالأشياء التي تجعلنا نقلل من وقت النوم. فمادة الكافيين تساهم في ذلك، وهي التي تبقينا مستيقظين لفترة أطول.

وبالرغم من أننا حسَّنا من ظروف النوم، وكل الأمور التي من المفترض أن تجعل نومنا أكثر راحة وسهولة، مثل الفُرش الوثيرة، إلى المنازل ذات الهواء النظيف، فإن البيئة التي بتنا نتحكم فيها ربما تكون قد ساهمت في خلق بعض المشاكل لنا، كما يقول ووكر.

أصبحنا نستهلك كميات أكثر من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين لتساعدنا على العمل لساعات أطول وتقلل من ساعات النوم.

ويضيف ووكر: "الشيء الذي قد يجده الناس مدهشا هو أجهزة التدفئة المركزية، وأجهزة التكييف المركزي. فعندما تغرب الشمس، تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، وعندما تشرق مرة أخرى، تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع بشكل ملحوظ. وبالتالي، يمكن لأجسادنا أن تتوقع ذلك الهدوء الجميل في درجات الحرارة أثناء الليل، لكن ما فعلناه نحن هو أننا أخرجنا أنفسنا من ذلك الوضع الطبيعي، الذي كان يخبرنا متى ينبغي علينا أن ننام، بل ويساعدنا أيضا على الاستغراق في النوم".

كما أن هناك أيضا وسائل التكنولوجيا الحديثة، فلم يعد الأمر يقتصر على المصابيح التي توفر لنا الضوء الصناعي، بل ظهرت الآن جميع الأجهزة التي تحمل الشاشات المضيئة التي تعمل بتقنية "إل إي دي" (أو الليد)، والتي تصدر نوعا قويا من الضوء يعرف بالضوء الأزرق.

ويضيف ووكر: "وهذا الضوء الأزرق للأسف هو الذي يمثل المكابح التي توقف إفراز هرمون يعرف باسم الميلاتونين خلال الليل، وهو الهرمون الذي يحدد متى يجب عليك أن تخلد للنوم".

ويتابع: "وتساهم وسائل التكنولوجيا الحديثة أيضا في تأخير النوم. فقد أصبح منتصف الليل هو الوقت الذي نفكر فيه في الرسائل الإلكترونية، ونقول: يجب أن أرسل هذه الرسالة الأخيرة بالبريد الإلكتروني، أو نقول: دعني أتحقق من صفحتي على الفيسبوك مرة أخرى، وهكذا".

أضف إلى ذلك، على حد قول ووكر، الأشخاص الذي يحبون الاستيقاظ مبكرا. فالضغوط الاقتصادية والاجتماعية تدفعنا نحو مزيد من العمل، وقليل من النوم، وتجعلنا نتشبه بكثير من مشاهير القادة في العالم - مثل دونالد ترامب، وباراك أوباما، ومارغريت ثاتشر- الذين يقولون إنهم ينامون خمس ساعات فقط في اليوم، أو أقل من ذلك.

لكن هل ينبغي علينا أن نطمح لأن نكون مثل جورج دبليو بوش، الذي قيل إنه كان يذهب إلى النوم في الساعة التاسعة مساء، وينام لنحو تسع ساعات كل ليلة؟

يقول ووكر: "وفقا لنحو عشرة آلاف دراسة وبحث علمي، فإن عدد الأشخاص الذين يمكنهم أن يعيشوا من خلال النوم لست ساعات فقط أو أقل من ذلك ولا تظهر لديهم أي مضاعفات صحية، يمكن التعبير عنه بنسبة مئوية مقدارها: صفر".

ويضيف ووكر أنه في حالة النوم لفترة أقل من سبع ساعات كل ليلة، فإننا نبدأ في رؤية عواقب صحية لذلك.

ويتابع ووكر: "كل مرض رئيسي يقتلنا في هذا العالم المتقدم، مثل: الزهايمر، والسرطان، والبدانة، والسكري، والقلق، والاكتئاب، والرغبة في الانتحار، كلها جميعا لها علاقة مباشرة وعلاقة سببية قوية بقلة النوم".

(بي بي سي)
الشخصية
التفكير
صحة نفسية
العمل
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    وظيفتك تستنزف بطاريتك الاجتماعية تمامًا. ماذا تستطيع أن تفعل!

    النشر : السبت 10 آب 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تأثير الإمام علي في الفكر الإسلامي المعاصر.. دراسة تحليلية

    النشر : الأثنين 01 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الوحدة الإسلامية.. بين الالتزام والواقعية

    النشر : الخميس 19 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    دور الماكنة الإعلامية الغربية في تحريف الواقع السياسي في العراق

    النشر : الخميس 19 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    تحذير من برمجية خبيثة تستهدف الحسابات المصرفية

    النشر : السبت 04 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    روبوت متحدث بوجه بشري

    النشر : السبت 05 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3786 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 322 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 315 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 314 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 312 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 307 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3786 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1353 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1204 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 885 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 18 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 18 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 18 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة