• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الذكاء الاجتماعي وتحمل المسؤولية

اسراء حسين / الأربعاء 29 كانون الثاني 2025 / تطوير / 596
شارك الموضوع :

تسهم التنشئة الاجتماعية الجيدة في جعل الفرد يشعر بمسؤولياته تجاه نفسه، وتجاه الآخرين

إن مظاهر تحمل المسؤولية لدى الفرد يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:

1 يتحمل تبعات سلوكه.

2 يبادر السلوك.

3 يفرد الفشل والنجاح لنفسه.

4 يشعر بأنه يسيطر على البيئة المحيطة.

5 يشعر بالكفاءة في بناء علاقات جديدة.

هناك عوامل متعددة تسهم في تنمية الذكاء الاجتماعي وهي:

1 التنشئة الاجتماعية

تسهم التنشئة الاجتماعية الجيدة في جعل الفرد يشعر بمسؤولياته تجاه نفسه، وتجاه الآخرين عن طريق تعليمه الأدوار الاجتماعية والمعايير الاجتماعية التي تحدد له هذه الأدوار، إذ يتعلم كيف يسلك سلوكاً اجتماعياً مقبولاً، عن طريق علاقاته الاجتماعية، وفهمه للآخرين واندماجه معهم ومسايرتهم، فعن طريق التنشئة الاجتماعية يتحول الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي يكتسب سلوك ومعايير، وتقاليد الجماعة التي يعيش وسطها ويزداد فهمه وادراكه للآخرين.

أما إذا كانت التنشئة الاجتماعية غير موفقة في إكساب الفرد السلوك الاجتماعي المقبول، فانها تؤدي إلى سلوك اجتماعي غير سوي، إذ انها تعمل على تغيير أنماط تفكير الفرد، حينما يواجه مواقف اجتماعية مختلفة، ويتميز ادراك الفرد للآخرين هنا بالخوف والرفض، والشك، لاعتماده على ما يحتفظ به من تصورات مختلفة لفهمه للآخرين.

2 التفاعل الاجتماعي

يعد التفاعل الاجتماعي أداة لاكساب القيم والعادات والاتجاهات، فعن طريقه يتعلم الفرد والجماعة أنماط السلوك المختلفة التي تنظم علاقاتهم الاجتماعية ويسعى الأفراد في تعاملهم الاجتماعي إلى تعديل ادراكاتهم واتجاهاتهم، من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من المواءمة فيما بينهم وكلما زادت قدرة الفرد على التفاعل مع الآخرين، زادت قدرته على التكهن بوجهة نظر الآخرين.

3 المرونة في التعامل

ان مرونة الفرد في التعامل مع الآخرين تجعله يميل إلى التغيير والاستناد على الدلائل والبراهين حينما يواجه المواقف الاجتماعية، بهدف أداء مهامه المطلوبة وهذه المرونة في التعامل تسهم في تنمية الذكاء الاجتماعي لدى الفرد، إذ يُرى أن العادات التي يكتسبها الفرد في حياته اليومية تتغير بتغير المواقف الاجتماعية.

4 التقبل

تحدد نظرة الفرد للآخرين مدى تقبله الاجتماعي لهم، عن طريق اقامة العلاقات الاجتماعية، وفهم الآخرين، والتعاطف معهم والمحبة والألفة المتبادلة فيما بينهم والاهتمام براحتهم وسعادتهم وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن فهم الفرد للآخرين، والمرونة في التعامل معهم عن طريق أدائه للمهام الملقاة على عاتقه، تجعله يتقبل أفكارهم ومعتقداتهم المنطقية، ومن ثم تجعله يواجه المواقف الاجتماعية الجديدة بكل حكمة، عن طريق تصرفه السليم الناتج عن فهمه للآخرين.

مؤشرات تحديد الذكاء الاجتماعي

على الرغم من المؤشرات المتعددة التي طرحها المنظرون، إلا أن جميعها تصب في الجوانب نفسها، لذا ارتأت الباحثين تقديم المؤشرات التي حددها، فقد وضعوا ثلاثة مؤشرات للذكاء الاجتماعي وحدد عدد من المهارات التي تتعلق بكل مؤشر وكالآتي:

1 تطيل المعلومات وترجمتها وتتعلق بهذا المؤشر المهارات الآتية:

أ- القدرة على قراءة التعبيرات غير اللفظية.

ب- القدرة على القيام بالدور وفهم الآخرين والتبصر الاجتماعي.

ج- القدرة على الوصول إلى استنتاجات اجتماعية دقيقة.

2 تكييف الفرد للمواقف الاجتماعية وتتعلق بهذا المؤشر مهارة القدرة على تحقيق الأهداف الاجتماعية في ضوء النتائج السلوكية التي تتطلب مهارات اجتماعية.

3 المهارة الاجتماعية وتتمثل بكل ما تقيسه مهارات ادراك الفرد وفهمه للآخرين.

مقتبس من كتاب قوة الذكاء الاجتماعي للمؤلفين (د. صفاء طارق حبيب، د. نورجان عادل محمود) 


الشخصية
التفكير
السلوك
المجتمع
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟

    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية

    عقل المستقبل

    بين الفن والإيمان: حوار مع الفنانة رهاف السعيدي

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    آخر القراءات

    استثمار الفرص.. ثقافة متاحة مظلومة الاستخدام

    النشر : السبت 01 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يشكل تنوع الذكاء قيمة؟

    النشر : الخميس 06 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماذا تعرف عن رسالتك كإنسان في الأرض؟

    النشر : السبت 17 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    أبا الفضل.. باب من جود علي

    النشر : الأثنين 15 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    العمل بصورة مُنتجة

    النشر : السبت 30 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    في ذكرى ثورة التنباك

    النشر : الأربعاء 07 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 876 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 558 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 394 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 377 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 356 مشاهدات

    الإمام الجواد.. الطفل الذي أرعب العروش

    • 327 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3844 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 963 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 876 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 773 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 558 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 541 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل
    • منذ 22 ساعة
    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟
    • منذ 22 ساعة
    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية
    • منذ 22 ساعة
    عقل المستقبل
    • الأحد 01 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة