• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الذكاء الاجتماعي وتحمل المسؤولية

اسراء حسين / الأربعاء 29 كانون الثاني 2025 / تطوير / 775
شارك الموضوع :

تسهم التنشئة الاجتماعية الجيدة في جعل الفرد يشعر بمسؤولياته تجاه نفسه، وتجاه الآخرين

إن مظاهر تحمل المسؤولية لدى الفرد يمكن تلخيصها في النقاط الآتية:

1 يتحمل تبعات سلوكه.

2 يبادر السلوك.

3 يفرد الفشل والنجاح لنفسه.

4 يشعر بأنه يسيطر على البيئة المحيطة.

5 يشعر بالكفاءة في بناء علاقات جديدة.

هناك عوامل متعددة تسهم في تنمية الذكاء الاجتماعي وهي:

1 التنشئة الاجتماعية

تسهم التنشئة الاجتماعية الجيدة في جعل الفرد يشعر بمسؤولياته تجاه نفسه، وتجاه الآخرين عن طريق تعليمه الأدوار الاجتماعية والمعايير الاجتماعية التي تحدد له هذه الأدوار، إذ يتعلم كيف يسلك سلوكاً اجتماعياً مقبولاً، عن طريق علاقاته الاجتماعية، وفهمه للآخرين واندماجه معهم ومسايرتهم، فعن طريق التنشئة الاجتماعية يتحول الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي يكتسب سلوك ومعايير، وتقاليد الجماعة التي يعيش وسطها ويزداد فهمه وادراكه للآخرين.

أما إذا كانت التنشئة الاجتماعية غير موفقة في إكساب الفرد السلوك الاجتماعي المقبول، فانها تؤدي إلى سلوك اجتماعي غير سوي، إذ انها تعمل على تغيير أنماط تفكير الفرد، حينما يواجه مواقف اجتماعية مختلفة، ويتميز ادراك الفرد للآخرين هنا بالخوف والرفض، والشك، لاعتماده على ما يحتفظ به من تصورات مختلفة لفهمه للآخرين.

2 التفاعل الاجتماعي

يعد التفاعل الاجتماعي أداة لاكساب القيم والعادات والاتجاهات، فعن طريقه يتعلم الفرد والجماعة أنماط السلوك المختلفة التي تنظم علاقاتهم الاجتماعية ويسعى الأفراد في تعاملهم الاجتماعي إلى تعديل ادراكاتهم واتجاهاتهم، من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من المواءمة فيما بينهم وكلما زادت قدرة الفرد على التفاعل مع الآخرين، زادت قدرته على التكهن بوجهة نظر الآخرين.

3 المرونة في التعامل

ان مرونة الفرد في التعامل مع الآخرين تجعله يميل إلى التغيير والاستناد على الدلائل والبراهين حينما يواجه المواقف الاجتماعية، بهدف أداء مهامه المطلوبة وهذه المرونة في التعامل تسهم في تنمية الذكاء الاجتماعي لدى الفرد، إذ يُرى أن العادات التي يكتسبها الفرد في حياته اليومية تتغير بتغير المواقف الاجتماعية.

4 التقبل

تحدد نظرة الفرد للآخرين مدى تقبله الاجتماعي لهم، عن طريق اقامة العلاقات الاجتماعية، وفهم الآخرين، والتعاطف معهم والمحبة والألفة المتبادلة فيما بينهم والاهتمام براحتهم وسعادتهم وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن فهم الفرد للآخرين، والمرونة في التعامل معهم عن طريق أدائه للمهام الملقاة على عاتقه، تجعله يتقبل أفكارهم ومعتقداتهم المنطقية، ومن ثم تجعله يواجه المواقف الاجتماعية الجديدة بكل حكمة، عن طريق تصرفه السليم الناتج عن فهمه للآخرين.

مؤشرات تحديد الذكاء الاجتماعي

على الرغم من المؤشرات المتعددة التي طرحها المنظرون، إلا أن جميعها تصب في الجوانب نفسها، لذا ارتأت الباحثين تقديم المؤشرات التي حددها، فقد وضعوا ثلاثة مؤشرات للذكاء الاجتماعي وحدد عدد من المهارات التي تتعلق بكل مؤشر وكالآتي:

1 تطيل المعلومات وترجمتها وتتعلق بهذا المؤشر المهارات الآتية:

أ- القدرة على قراءة التعبيرات غير اللفظية.

ب- القدرة على القيام بالدور وفهم الآخرين والتبصر الاجتماعي.

ج- القدرة على الوصول إلى استنتاجات اجتماعية دقيقة.

2 تكييف الفرد للمواقف الاجتماعية وتتعلق بهذا المؤشر مهارة القدرة على تحقيق الأهداف الاجتماعية في ضوء النتائج السلوكية التي تتطلب مهارات اجتماعية.

3 المهارة الاجتماعية وتتمثل بكل ما تقيسه مهارات ادراك الفرد وفهمه للآخرين.

مقتبس من كتاب قوة الذكاء الاجتماعي للمؤلفين (د. صفاء طارق حبيب، د. نورجان عادل محمود) 


الشخصية
التفكير
السلوك
المجتمع
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    كيف يساعد مشروب الليمون الساخن على علاج نزلات البرد؟

    النشر : السبت 15 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    كورونا تزعزع الطقوس الرمضانية عن عروش محبيها

    النشر : الثلاثاء 05 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    هدم قبور البقيع

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    غوغل يسأل مستخدميه: \"هل أنتم مكتئبون؟\"

    النشر : الأثنين 11 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    مفاتيح القلوب المقفلة في القرآن الكريم: أمسية رمضانية قرآنية تقيمها جمعية المودة

    النشر : الأربعاء 12 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    من مائدة رمضان: عصير نومي بصرة

    النشر : الأثنين 04 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 533 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 410 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 360 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 359 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 336 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1080 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1078 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 891 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 19 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 19 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 19 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة