• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

علاقة الطالب مع المدرس...غير ابوية!

شبكة النبأ / الأثنين 08 حزيران 2015 / تربية / 2946
شارك الموضوع :

المدرس ينظر إلى الطالب على أنه أقل مستوى منه، والطالب لا يحب المدرس لأن في شخصيته الكثير من الدكتاتورية والتعامل الغير الابوي

المدرس ينظر إلى الطالب على أنه أقل مستوى منه، والطالب لا يحب المدرس لأن في شخصيته الكثير من الدكتاتورية والتعامل الغير الابوي.

كل هذه الاسباب تُكون علاقة غير ودية مع الاستاذ والتلميذ، مدارسنا تفتقر الى العلاقة الصحية بين الطالب والمدرس. قد تكون الاسباب المارة الذكر هي السبب تعالي المدرس على الطالب يخلق شعور عند الطالب على أنه يتعامل ليس مع استاذه وإنما عند مسؤول في الدولة يفرض علية بعض التعليمات الواجبة وعلى الطالب أن يتقبل كل ما يتلقى من المدرس بدون أي نقاش

مع العلم من أنها حالة قد شخّصها أحد مشرفي التعليم في اقليم كردستان، والأمثلة كثيرة.

ففي يوم خريفي من العام 2005 عادت فتاة في الابتدائية باكية من سفرة مدرسية شاء حظها ان تكون الى البرلمان حيث اعتبرت ان لها الحق في ان تتحدث عن عسف وعنف تراهما في المدرسة يتعلق بحالات الضرب والمعاملة القاسية اللتين يتعرض لهما الطلبة، فكانت العواقب وخيمة.

تنوك فرهاد 13 سنة، قالت: كنت أتعلم في مدرسة خاصة، وكنا في زيارة ميدانية إلى البرلمان، هناك تحدثت عن ضرب الطلبة في مدرستنا، وبقية المدارس. وفي طريق عودتنا فاجأتني المديرة بإبلاغي وجوب ترك المدرسة لأنني تحدثت بالسوء عنها وبرغم محاولاتي للبقاء إلا أنهم نقلوني. وتابعت، لقد عاقبوني على صدقي. جرحني ذلك كثيرا ولكني لست نادمة، تقول الطفلة وهي تطرق برأسها وتمسح دمعتها بهدوء.

من جانبه قال الباحث الاجتماعي عماد جوهر: للأسف، في المدارس وحتى النموذجية منها لا تزال هناك حالات يقوم المدرس فيها بضرب الطالب ويوجه له الكلام الجارح والشتائم التي يوازي تأثيرها النفسي تأثير الضرب، أن لم يكن أشد إيلاما.

وهنا يأتي دور الباحث الاجتماعي في تحسين العلاقة بين الطالب والمدرس الذي يكون غالبا هو مصدر هذه المشاكل لان لجوءه للضرب والاهانة يؤثر على الناحية النفسية للطالب كما يؤثر على مستواه الدراسي لأن خوفه من المدرس يجعله يكره المادة العلمية أيضا ولا يستوعبها.

ويبدو أن العلاقة بين المدرسين والطلبة لا تزال تشوبها الاضطرابات، بسبب أسلوب اغلب المدرسين الذي لا يحبذه الطلبة وتعاملهم الخشن.

وتعلل كزنك 17 سنة طالبة، بأن تعليمات منع الضرب التي تشدد عليها الادارات التربوية، جعلت المدرسين الذين اعتادوا على ممارسة هذا الأسلوب يلجأون إلى الشتائم والإهانات والكلام الجارح للتعويض عن الضرب. وبرأيها فأن تأثير الكلام الجارح يكون أحيانا اشد وطأة من الضرب الجسدي. بحسب اصوات العراق.

وتشكو ديلان، 16 سنة وهي طالبة مجدة في أحدى مدارس أربيل النموذجية من أن المدرسين لديهم نظرة دكتاتورية وملكية تجاه الطالب أو الطفل.

وتقول في هذا السياق: انهم يطالبوننا بالطاعة العمياء وعدم المناقشة والاستسلام الكامل لآرائهم كما أنهم يعتقدون أن لديهم كل الحق في أهانتنا أو حتى معاقبتنا.

ويعتقد نبز 39 سنة مدرس أن قيام المدرس بتخويف الطالب سيجعل نقل المعلومات مشوشاً ولن يستطيع المدرس توصيل الدرس وبذلك سيفقد المدرس هدف عمله.

ويرى أن قوة التدريسي تكمن في ما يملكه من قدرة ووسائل تمكنه من إيصال المعلومات إلى الطالب الذي عليه أن يحترم مدرسه، وأن تسود العلاقة النموذجية بينهما على أساس الأخذ والعطاء والاحترام المتبادل.

ولكن المدرسة سميرة 56 سنة، ترى أن منع ضرب الطلبة قد أفسدهم وأصبح المدرس لا يملك أية سيطرة على الطالب، فأين مدرسي اليوم من مدرسي أيام زمان حيث كنا نخاف أن نمشي بالقرب من المعلم الذي كانت له هيبته و شخصيته.

أما تلار 34 سنة مدرسة، فتتذكر أيام الدراسة مبتسمة: درسني الكثيرون ولكني اتخذت، مدرسا واحدا مثلا أعلى لي وحتى الآن أحاول التعامل مع الطلبة كما كان يعاملنا مدرس الرياضيات. فلقد علمني أهم درس في حياتي، وهو أن المدرس المثالي من يجعل درسه مشوقاً وممتعاً، ولا ينظر إلى الطالب أبدا بأنه أقل شأنا منه. ما أزال أتخذه مثلي الأعلى بالرغم من أن اختصاصي لا يتعلق بالرياضيات.

وتردف وهي تستذكر ايام الدراسة الخوالي: لقد كنت ذكية في الرياضيات والفضل يعود له في ذلك, أتمنى أن يتذكرني طلابي في المستقبل كما أتذكر أستاذي الآن.

ويعترف المشرف بمديرية التربية الأستاذ عبدالستار عثمان إسماعيل بأن: مدارسنا تفتقر الى العلاقة الصحية بين الطالب والمدرس والسبب في ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى نظرة المدرس للطالب على انه مستخدم لديه.

وشدد المشرف على ان هناك معلومة خاطئة من الضروري إن تصحح. فلم يكن هناك قانون يجيز ضرب الطالب وبالتالي ليس هناك إلغاء لقانون لم يكن موجودا أصلا.

ومع ذلك وبحسب التربوي، لا يجوز أبدا معاقبة الطالب بالشتم أو الضرب أن ذلك مرفوض كليا من قبلنا لأن هناك لغة الحوار الذي يجب أن يمارسها التدريسي مع الطالب.

وفي حال ورود شكوى من طالب تعرض للضرب فأننا نشكل لجنة تحقيقية للبحث في الحادث، وقد حدث ذلك فعلا وإذا تأكدت اللجنة من حدوث الواقعة فأن التدريسي يتعرض للمحاسبة والعقاب أما بالنقل من المدرسة أو بنقل الخدمات ومنعه من ممارسة التدريس ونقل خدماته.

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: ما مدى صحة وجود العقل الباطن وماهو تأثيره في حياتك؟

    النشر : الأربعاء 09 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الذكاء العاطفي: هل هو من أبواب العلم ويمكن فتحه؟

    النشر : الثلاثاء 14 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    نبات الخروب وفوائده المذهلة

    النشر : الأثنين 20 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأمم وأزمة التبعية

    النشر : الأربعاء 27 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    مسرح الدمى.. اطلالة فنُّ أخاذ

    النشر : الخميس 02 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1016 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة