• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

للنساء حصرا: دورة كيف تكوني ماركة في حياتك الزوجية؟

مروة حسن الجبوري / الخميس 30 كانون الثاني 2020 / علاقات زوجية / 4237
شارك الموضوع :

هل جربت أن تكوني ماركة في حياتك الزوجية؟ نعم ماركة أصلية تبقى مدى العمر غير قابلة للتقليد؟

الرغبة في حياة زوجية ناجحة وسعيدة تخلو من المعرقلات والنكد والطلاق العاطفي حلم يراود المرأة، فهل يمكن أن تتحول السعادة في حياة الزوجين من بريق وشغف إلى حب مستمر لسنوات من دون أن يكون النكد والتذمر ضيف حياتهم الدائم، فلا يمكن أن تخلو العلاقة الزوجية من منغصات الحياة قد يكون بسبب أشياء صغيرة وتراكمات السنوات الماضية، ولكن الزوجة الذكية تستطيع أن تحول هذه المنغصات إلى فرص لتقوية العلاقة وملء البيت بالسعادة بعد أن هربت منه نسائم الحب الهادئة.

وقد تسألين كيف ذلك؟ أقول: هل جربت أن تكوني ماركة في حياتك الزوجية؟ نعم ماركة أصلية تبقى مدى العمر غير قابلة للتقليد، حيث قدمت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية دورة  ولأول مرة في المحافظة للنساء، حول "كيف تكوني ماركة في حياتك الزوجية" بمشاركة الأستاذة أم سيد محمد الشيرازي، وشملت الدورة التعرف على  كيفية إنشاء التناغم بين العقل والعاطفة لزيادة الراحة النفسية والحب بين الطرفين، وتصحيح القناعات، لغة الجسد، ومعرفة كيف يفكر الرجل، وكيف تفكر المرأة، تكنيك الطلب الأنيق أي كيف تطلب الزوجة طلباتها، كتلوك قائمة الزوج المفضلة، وصندوق السلوك الإيجابي للزوج، تحت مظلة الحب، طلبي عبر الرسالة، معرفة أخطاء الذهن، اسماع الزوج ثلاث كلمات شكر وتقدير مع الاحساس، "حامض حلو"، اذا.. اذن" فعلى المرأة أن تعرف هذا التكنيك، مثل إذا حدثت زوجي، إذا تأخرت في الرد، في هذه الفترة بين إلا وإذا تأخذ قطعة من الحلوى وتضعه في فمها بين ما تكمل مضغ الحلوى وترد على زوجها.

مفتاح أو رمز المظلة تحت الحب، في حال النقاش أو التحدث عن السلبيات أمام الآخرين فيضع الزوجين كلمة سر حتى ينتهي الكلام بينهما أمام الاولاد أو العائلة .

 فن تأثير الكلمات، للكلام فن ومهاره لابد ان تعرفها الزوجة واضافة الى طرق معالجة اسرية ناجحة تهدف  الدورة الى فهم شخصية الزوج، الخلافات الشائعة بين الأزواج وفن حل المشكلات الزوجية.

الشيء المهم هو كيفية التحكم في سياقة الحياة كما هي التحكم في سياقة السيارة بعد الصيانة والتعديل في هذه الدورة تتعرف المشاركة على صيانة حياتها الزوجية وإن كانت نسبة قليلة فلا أحد يخرج من هذه الدورة 100% لكنها ليست أيضا صفر، لا بد من الفائدة في مواجهة الحياة الزوجية حتى لا يكون طلاق عاطفي، هناك جوانب في الحياة لا بد من ملء هذه الفراغات حتى لا تقف عند منتصف الطريق، لا بد من هذه الأمور اليومية في حياة الزوجة. 

كانت الدورة لمدة شهرين بمعدل كل يوم سبت ولمدة ساعتين، وتهدف الدورة إلى تقوية العلاقات الزوجية  القادمة أو الحالية التي تساعد الزوجة على النجاح والتقدم، حيث لقت هذه الدورة اقبال كبير واسع لدى النساء ومنهن من طلبن أن تكون الدورة الكترونية، وقدمت المدربة نماذج من التمارين العملية والقصص الناجحة، مع استبيان في نهاية الدورة لمعرفة الآراء والاقتراحات، وتسليم الشهادات للمشاركات في الدورة، وكانت الاجابة على الاستبيانات أن هناك تغير في حياة المشاركات بنسبة بين 70% و 80% وهناك من كتبن انها تغيرت بنسبة 60%. ومن هذه الآراء كانت:

_ما هي المشكلة التي كنت تعانين منها؟

بصراحة أنني عصبية وقلقة. التغيير الذي لمسته في ذاتي أنني أصبحت هادئة متسامحة أشعر بالسعادة بعض الشيء والراحة النفسية نتيجة تصحيح الكثير من الأخطاء الذهنية والتركيز على الإيجابيات..

_ما هو التأثير الذي لمستيه في حياتك من خلال هذه الدورة ؟

كانت الدورة غنية بالمعلومات التي من شأنها أن تكون قاعدة ثابتة في الحياة الزوجية لتصحيح القناعات والشعور الحقيقي بالسعادة المفقودة نتيجة البرود العاطفي والانشغالات للزوجين ومن بينها 1(على الزوجة أن تكون زوجة بكامل أنوثتها وجاذبيتها وأن لا تكون معلمة، أو شرطية ، أو أم) 2ـ  التركيز على الإحساس وغيرها..

_ماهي أهم المعلومات التي حصلتِ عليها في الدورة؟

التغيير واضح على العائلة ككل انا زوجي وأولادي حتى أن ابني الكبير وهو مراهق كثير العناد أصبح أكثر هدوءا واتزان..

_هل لاحظ زوجك واولادك التغير في سلوكك وهل لاحظت انعكاس هذا التغير؟

لاحظ زوجي والأولاد أنني هادئة بعد أن كنت عصبية قلقة رغم أن العصبية والقلق لا إرادي بل هو مرض بسبب زيادة نشاط الغدة الدرقية والقولون العصبي إلا انني استطعت التغلب عليه وقد لاحظ المقربين أيضا سلوكي الإيجابي في الفترة الاخيرة ولم يكن التغير مفاجئا بل كان تدريجي من خلال أساليب وتكنيكيات أسبوعية للدورة التزمت بها فكان التغيير مؤثر على الأولاد أيضا..

_ما هي نسبة تضاؤل حدة مشكلتك من خلال هذه الدورة؟

 تضاءل نسبة المشكلات في حياتي بحوالي 70  %، نسأل الله الثبات.

_ما هو أهم تكنيك أو اسلوب شاهدت نفعه في حياتك؟

بالحقيقة إن الأساليب التي تلقيتها في هذه الدورة جميعها ذات أهمية أحدها يكمل الآخر شرط الالتزام بها ولكن لتكنيك الطلب الأنيق وأسلوب الشكر والاعتذار والتعاطف مفعولها السحري على الشريك، وصندوق السلوك الإيجابي كان يضفي نظرة إيجابية على الحياة الزوجية ككل، وأسلوب الأسهم وغيرها كفيلة بأحداث تغيير جذري.

هل توصين صديقاتكِ للتسجيل في مثل هذه الدورات؟

دورة متكاملة ذات أهمية على يد مدربة محترفة لها القدرة على إيصال المعلومة بأسلوب عصري حديث أوصي الفتيات المقبلات على الزواج بشكل خاص أن يشتركن فيها والنساء بشكل عام وإن مر على زواجهن سنوات فدائما هناك متسع من الوقت لتصحيح المسار، وصندوق السلوك الإيجابي.

والجدير بالذكر أن جمعية المودة والازدهار تقيم هكذا دورات تثقيفية من أجل اصلاح المجتمع ورعاية الأسرة في كل جوانبها الاجتماعية والأخلاقية ومراعاة تجنب الطلاق العاطفي في الحياة الزوجية.

جمعية المودة والازدهار النسوية
السعادة الزوجية
الحياة الزوجية
الرجل
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    فاطمه محمد عباس المشهداني
    2020-02-03
    طبعا نود التعلم طرق الحياة الزوجيه الحضاريه
    خاليه من العنف الاسري
    وكيفية التكيف مع طبع الزوج
    ح

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    قِبلة الناجحين

    النشر : الأربعاء 27 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    قيمتكِ ليست في ماركة هاتفكِ

    النشر : الخميس 01 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ياعلي مدد.. نافذة السعادة

    النشر : الجمعة 16 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الثقة المتبادلة بين الآباء والأبناء.. مشاعر تمنحهم الأمان لتربية صالحة

    النشر : الثلاثاء 24 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    أدب الوصايا.. العفو والصَّفْحَ من درر الأمير

    النشر : الخميس 13 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    أبا طالب والسيدة خديجة.. قطبي الانتصار

    النشر : الأربعاء 12 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 429 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 403 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 375 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 372 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1544 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 11 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 11 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 11 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة