• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف هي صورة الانسان الذي تخلص من نقاط ضعفه!

ولاء عطشان / السبت 29 نيسان 2017 / تطوير / 3136
شارك الموضوع :

\\\\\\\"إن الأشخاص المتحررين من كل مواطن الضعف لديهم لا يتعقبون أو يبحثون عن السعادة، إنهم يتقبلون حياتهم كما هي فتكون السعادة بمثابة هدية بالن

"إن الأشخاص المتحررين من كل مواطن الضعف لديهم لا يتعقبون أو يبحثون عن السعادة، إنهم يتقبلون حياتهم كما هي فتكون السعادة بمثابة هدية بالنسبة لهم".

هل سمعتم عن ذلك الإنسان الذي تخلّص من نقاط الضعف لديه؟

  • إنه ذلك الإنسان الذي يمكن تمييزه عن طريق قدرته الفائقة على العيش بفعالية في كل لحظة من لحظات حياته. إنه متحمس ويرغب في أن ينهل من حياته كل منهل، وتجد بكل وضوح إنه يحب بالفعل كل شيء في حياته و لديه قدرة فائقة على الابتهاج بكل ما تهبه له الحياة.
  • إنه يتمتع باستقلالية تثير الدهشة. وهو يرفض أن يكون تابعاً لأحد، وفي اللحظة التي يبدأ الناس بالاتكال عليه بشكل سلبي يختفي تماماً مثل قطعة ثلج ذائبة.
  • إنه يقوم بأي شيء ببساطة وراحة بال دون تبديد وقته بالشكوى أو في تمني أن لو كانت الأشياء على غير ما هي عليه، ولا يتذمر من الأشياء التي لن تتغير، مثل الطقس والعواصف ويتقبل العالم على ما هو عليه بلا اعتراض أو أنين.
  • إنه يجد روح الدعابة موجودة بالفعل في كل المواقف، فيمكنه أن يضحك في المواقف المثيرة للسخرية وفي المواقف المهيبة أيضاً. فهو ليس ممن يأخذ الحياة على محمل الجد دائماً. وهو عاشق للتغيير والثورة على المألوف وقد يسخر من الحياة بين الحين و الآخر، وهو ينشر المرح والضحك أينما حلّ. وقد تقبل نفسه وصادق روحه لذا فهو يتصرف بشكل تلقائي وطبيعي.
  • إنه لا يعرف المراوغة في إجاباته، ولا يتظاهر بشيء أو يكذب في شيء، فهو مشغول للغاية كي يعيش حياته بكل فعالية حتى أنه ليس لديه وقت لهذا النفاق الذي يملأ حياة الكثير من الناس.

(الفاعلون يعملون أما الناقدون فإنهم يلومون ويشكون من كل شيء).

  • إنه لا يشعر بالحاجة إلى أن تنسجم الناس و الأشياء مع تصوراته. فهو لا يرى أن العالم ينبغي أن يسير على نحو معين، وهو يرى أن النظام والترتيب هو وسيلة مفيدة وليست غاية بحد ذاتها، لذا فعندما تسير الأمور على غير ما يرام فإنه يتقبل ذلك ببساطة.
  • إنه لا يجعل من نجاحه في أي عمل ينجزه مقياساً لنجاحه كبشر، لذا فإنه يجرب أي شيء ويشارك في كل شيء حتى لمجرد أنه ممتع ومسل.
  • إنه يتقبل الآخرين على حالهم، ويسعى جاهداً لتغيير الأحداث التي لا يحبها بهدوء وبدون توتر أو غضب، وهو لا يعلق آمالاً وتوقعات على الآخرين.
  • إنه لا يرتدي ملابسه على النحو الذي يرضي الآخرين ولا يلعب ألعاباً معينة بغرض التأثير على الآخرين ولا يسعى جاهداً لتبرير أفعاله. إنه يتصرف ببساطة وعفوية. وهو يدرك أيضاً ألا جدوى من محاولة إقناع شخص ما لكي يكون على النحو الذي هو عليه. إنه لا يخاف أبداً من أخذ انطباع سيء عنه، لكنه لا يسعى إلى ذلك.
  • يرى نفسه جزءاً من الانسانية جمعاء، وعندما يرى أن لدى شخص ما امتيازات أكثر منه يعتبر ذلك منفعة ومكسب لذلك الشخص وليس مدعاة لعدم الرضا عن نفسه والتعاسة من روحه. إنه مشغول بحياته لدرجة أنه لا يجد وقت لمراقبة جيرانه.

إن هؤلاء كالطيور النادرة حقاً. فكل يوم يمثل لهؤلاء بهجة وسعادة.

الفشل طريق النجاح

ذات مرة قال رجل أعمال شهير: "انني الآن أبلغ من العمر 74 سنة وقد أصبحت مليونيراً، لكن كان عليّ أن أحاول العمل في أمور كثيرة والفشل في أمور كثيرة كي أصل لما وصلت له، واليكم ما تعلمته عن الفشل:

ما من حدث سيء يقع لك أبداً.

تلك هي الحقيقة، وذلك هو مفتاح التعامل مع الفشل.

عليك أن تسعى نحو الخطوة التالية وعليك ألا تستسلم. خذ نفساً عميقاً وانفض الغبار عن نفسك، وتعلّم. وقم بالخطوة التالية.

فالفشل ليس موتاً.

اذا فقدت شخصاً قريباً منك، فقد يكون انتقل لمغامرة جديدة، فلا بأس بفقدانه، ولا بأس في بكائك.

ان الفقد جزء من تجربة حياتنا، وسيستمر ما قدر له الاستمرار، وتبقى أنت بخير.

الموت أمر نهائي تماماً. فليس هناك ملحق، وليست هناك فرصة لقول أهلاً أو وداعاً، أو أنا آسف، أو أنا أحبك، أو أي شيء آخر.

لاشيء البتة. اغلاق! فقد انتهت اللعبة. فصلت الكهرباء. النهاية!

عش الحاضر، وتأكد من انتظام أمورك والعيش مع العائلة، والأصدقاء في كل يوم، والبحث عن وجه الخير في كل لحظة.

لا يمكنك أبداً معرفة اللحظة الأخيرة من حياتك، ولذا أقترح عليك أن تحيا الآن.

أقترح عليك أن تلتقط الفرص حين تأتيك. أقترح أن تزيد من الابتسام، المعانقة، المشاركة، الضحك، المخاطرة، التسامح. أقترح أن تراقب أفكارك، وتلاحظ السلبي منها، وتستبدلها بأفكار أخرى ايجابية.

أعرف أن الأمر قد يكون صعباً في بدايته، أن أفكارك يمكن القضاء عليها. يمكنك أن تعلو فوق التفكير السلبي وتحتاج ببساطة لاعادة تدريب عقلك. ان لديك القوة لفعل هذا.

اللحظة الحالية هي اللحظة الوحيدة في حياتك. هي اللحظة الوحيدة التي يمكنك ضمانها.

اخدم الناس على النحو الأفضل حين تعقد تفاهماً مع الخير بداخلهم.

ان هناك خيراً في داخل كل منا. وحين نضع أنفسنا بجوار هذه الطبيعة الروحية العميقة، يمكننا تحقيق المعجزات.

تخيل مدى ثقتك بفعلك اذا علمت أن أعمالك تسير في رحاب الله، حيث يتوافق الخير الداخلي لديك مع الخير لديهم وتنكشف الامكانات، ويتغير العالم.

انك منخرط في علاقات مع آخرين كل يوم، وحين تطبق فكرة "وجود الخير داخل كل منا" على علاقتك، فإن تلك العلاقات ستتحول على نحو مذهل.

إن هذا عالم به من الخير ما يستحق الحياة فيه.

قال واين جريتسكي: إن الطلقة التي لا تطلقها دائماً ما تطيش. حين لا يتحرك الانسان لأنه يخشى الفشل، واذا لم يقدم حتى على المحاولة فإنه يكون قد فشل بالفعل. ويكون الانسان قد نجح بالفعل لمجرد تحرّكه قُدماً، و ربما لا تحقق أهدافك مباشرة، لكن تكون قد تعلمت بعض الدروس الثمينة، وهذا يقوّي احتمال نجاحك في المرة التالية.

من كتاب (اسرار الحياة الطيبة)  لمؤلفه: د.مهدي الموسوي
الشخصية
التفكير
النجاح
الفشل
السعادة
الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    النشر : منذ 16 ساعة
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جنات عدن في القرآن الكريم.. صفات وخصوصيات

    النشر : الثلاثاء 09 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    المساواة بين الناس.. مفهوم انساني ومبدأ اسلامي

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    نظرة إيجابية لحياتك الزوجية

    النشر : الخميس 27 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    نافذة الخصوبة العمرية… هل نكذب على النساء في شأن ساعاتهن البيولوجية؟

    النشر : الأربعاء 17 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    إليكم.. كونوا رفاقـه

    النشر : الأثنين 18 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 539 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 457 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 419 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 415 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 402 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 360 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1439 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1379 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1061 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1049 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 16 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 16 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 16 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة