• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التنمر الالكتروني وتبعاته على المُتلقي

فرح تركي / الأربعاء 05 شباط 2020 / اعلام / 3083
شارك الموضوع :

في ظل الوعي الذي ظهر في السنوات الأخيرة للتوعية منه ومن آثاره على نفسية المتلقي سواء طفل أو مراهق أو شخص بالغ، نهيب بكل من يحمل هاتف ذكي أو جه

في ظل الوعي الذي ظهر في السنوات الأخيرة للتوعية منه ومن آثاره على نفسية المتلقي سواء طفل أو مراهق أو شخص بالغ، نهيب بكل من يحمل هاتف ذكي أو جهاز حاسوب أو أي وسيلة تواصل مع العالم عن طريق الشبكة العنكبوتية بأن يعي مخاطر ممارسة التنمر الالكتروني فهذا سيكون أشد وقعاً من تنمر واقعي يحدث من شخص معروف الهوية وقد يكون واضح الدوافع والخصائص.

فما معنى أن ينشر أو تنشُر صورة شخصية في أي موقع أو متصفح خاص محفوفة ببعض العبارات أو الآراء التي قد صادفت رغبته بالإعلان عنها لتمتلىء بالتعليقات والآراء السلبية مع هذا الشأن الشخصي الذي لا يحق لهم اقحام أنفسهم فيه.

وقد يكون تهجُم على شكله الذي أو التي في الصورة وهذه أمور فوق قدرة أي شخص أو إرادته فنحن جميعاً نمتلك رغبة بأن نكون أجمل وأكثر أناقة، وقد يتسع التنمر والتهجم ليصل إلى الدخول عبر الخاص وإزعاج المقابل بعبارات وأفكار وقد يكون بأسلوب ساخر يترك أثر نفسي كبير عليه، هل فكرنا بأن هذا التصرف قد يمحو ابتسامة مرسومة على وجهه ومعها شعور رضا.

بمجرد وجود هذا التصرف فإنه يطفئ تلك الأبتسامة ويدور الفكر في دوامة التساؤلات.

لماذا؟، لماذا وما الذي فعلته لأواجه بهذا التصرف؟

قد يكون أي شيء نمتلكه هو سبب لإيقاظ غيرة أو سخرية فئة تمتلك وعي متثاقل ومربك قد يكون آفة خلقية ومنه تنتج فكرة متشائمة عن الشخص المقابل، نعم. التنمر من شأنه أن يوّلد تلك الفكرة لدى البعض فقد ينقسم الجمهور إلى قسمين أحدهما مع والآخر ضد، وهنا تكون صالة لأستعراض المزيد ونودع بأكف هزيلة ثورة فكر وتوافر الأستيعاب للأختلاف الذي هو فطرة وأساس في تكوين هذا العالم الكبير.

وكان من ترتبات ونتائج هذه الظاهرة أن نبحث بين الفئات المتنوعة في المجتمع لنكسب وجهات نظَر حقيقية نابعة من تجارب من تعرضوا للتنمر بشكله الحديث الإلكتروني والملفت لكل سابقة أو موضوع جديد الطَرح، كالسؤال الآتي:

ماذا الذي يحدث عندما يتم استخدام الانترنت لإلحاق الأذى بالآخرين؟

أو قد يكون هل تعرضت لأبتزاز أو الأساءة عن طريق الانترنت سؤالاً موجهاً نحو فئات مختلفة، ومن تلك الآراء جوليا خالد فتقول: الكترونيا الناس تعمل من أي شيء تنمر، ابتزاز، تهديد وأسماء وهمية طبعاً هذا يدل على الفقر العقلي الكبير الذي كلما أتسع يكون خطر وأذى كبير.

وووجهنا السؤال إلى الآنسة سارة محسن فأجابت:

نعم تعرضت للتنمر كثيراً والتحدث بأسلوب غير لائق وكلام لا يصح أن يصدر من شخص بالغ أو متعلم ومثقف، وشاركنا الكاتب الشاب سيف عمر.

بجوابه نعم أتعرض للتنمر وبشكل يومي وأعلني من هذا الموضوع بسبب آرائي التي تخصني ولا أفرض على أحد شيء منها:

وأضافت الست دعاء موسى بأنها أعتادت الأمر ففي الواقع تسمع كلام كثير فما بالك بمواقع التواصل الإجتماعي كل ما يصدر من ذلك هو دليل على جهل وانخفاض بالمستوى الأخلاقي لمن يسيء لغيره

وأضافت كاتبة أدب الأطفال فاطمة الخرساني بأن ردة فعلها تجاه هكذا أمور هي الحظر بهدوء أو إلغاء الصداقة.

وعبر السيد رياض المدني عن رأيه بأن الكثير من الأشخاص يستخدمون الأنترنت بالطريقة الخاطئة وهذا يحتاج إلى حملات توعية.

ومن رأي السيدة هبة جمال بأن المتنمر هو شخص جبان وعنده إحساس بالنقص فيتم نقصة بالتنمر على خلق الله وهذا يتحاسب عليه.

ومن النجف الأشرف رشا حيدر تشاركنا رأيها فتقول: أرى تنمر في مواقع التواصل الإجتماعي وسخرية واستهزاء وكثير من المرات ليس لها داعي وعن نفسي تعرضت لذلك ودافعت عن نفسي بقوة ولم يهز ذلك ثقتي بنفسي.

ومن مصر شاركنا الأستاذ يحيى عادل فيقول:

التنمر عموماً أكثر شيء من الممكن أن تهز ثقة الانسان بنفسه وتكسره وتميت داخله أشياء كثيرة ويعتبر التنمر جريمة لابد من المحاسبة عليها.

ومع طارق عدنان وهو صانع محتوى مرئي أسلوب مميز للتعامل مع التنمر ويذكر بأن أغلب المتنمرين عليه من أبناء جيله ومن جامعته تحديداً ويعتمد الرد بكتابة كلمة "أحبك" لكل متنمر فهنا من يكتب عنه أي اساءة يستغرب. 

ولو أردنا الإسهاب عن التنمر الالكتروني وأنواعه فيمكننا أن نبدأ من حيث كون المتنمر الالكتروني أكثر خطورة من المتنمر التقليدي لكون المتنمر الالكتروني غير معروف من الفاعل، ومن أنواعه رسائل التهديد التي تصل من مصدر مجهول إلى البريد أو الحساب الشخصي في تطبيق وتكرار الفعل.

وكذلك التعليقات غير اللائقة إجتماعيا وأخلاقياً على صورة خاصة أو مقال أو فديو منشور على الأنترنت وتم تداوله بين أوساط المجتمع.

التصوير من غير علم الطرف الآخر ونشر صوره على وسائل التواصل المختلفة بهدف الحاق الأذى به، وكذلك نشر صور حقيقية أو معدلة يبدو فيها الطرف المتنمر عليه.

الخلاصة من هذا كله أن هذه الحالة قد نتجت عن الإستخدام الغير لائق من فئة قد تتدعي الثقافة أو مجرد إتقانها القراءة والكتابة وتمكنها من حمل الهاتف الذكي والتواجد على الانترنت. فبذلك حصلنا على ثلاث نماذج لها حضور في تلك الشبكة، فئة ذا وعي كبير تنشر الأفكار وتبادر بذوق عال وخلق أعلى ووجودهم إثراء للمحتوى العربي والحضور العربي كناشطين.

وفئة ثانية وهي التي أسهبنا في الحديث عنها من خلال هذا التحقيق وعرضنا أسبابها التي تبقى تحليلية نفسية فلا شيء يدعو أي شخص بالتهجم على شخص ثان لمجرد أن هذا لا يروقه.

وصنف ثالث يكتفون بالمشاهدة لا سلبي ولا إيجابي وهم قليلو التفاعل وغالباً ما يكونون ذو ذاكرة كبيرة لأنهم يقرأون بوعي ويفضلون عدم إقحام أنفسهم في عالم افتراضي له تبعاته.

في النتيجة يمكن لأي شخص قد تعرض لأي تهديد أو إساءة اللجوء إلى القانون للحصول على حقه القانوني ورد الإعتبار.

ويمكن لأي شخص اعتاد التنمر والهجوم أن يراجع ذاته ويحاول الاعتذار لمن أساء إليهم ويبدأ صفحة من التعامل الراقي تليق به أياً كانت مكانته، لنتفق على أن نبقى رغم اختلافاتنا متحدين ونسند بعضنا بعضاً.

القيم
صحة نفسية
المجتمع
وسائل التواصل الاجتماعي
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الواقعية الذاتية

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    تجنب غسل هذه "الأواني" في غسالة الأطباق!

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟

    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية

    آخر القراءات

    المرأة.. خلف قضبان المجتمع

    النشر : الثلاثاء 07 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ما هي أسباب ارسال مسلم بن عقيل إلى الكوفة؟

    النشر : الأربعاء 28 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تملون ولا نمل

    النشر : الأربعاء 18 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ثبات علي

    النشر : الثلاثاء 15 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    تظاهرات تشرين.. ثورة لا تموت وثائر لا يفنى

    النشر : الخميس 05 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أخماج الجهاز التنفسي

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2976 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 890 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 406 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 393 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 373 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3850 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2976 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 972 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 890 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 779 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الواقعية الذاتية
    • منذ 21 ساعة
    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة
    • منذ 21 ساعة
    تجنب غسل هذه "الأواني" في غسالة الأطباق!
    • منذ 21 ساعة
    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل
    • الأثنين 02 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة