• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الوطن بين فكي عالم السياسة!

بنين قاسم / الخميس 15 آذار 2018 / اعلام / 3762
شارك الموضوع :

منذ نشأة البشرية وهنالك تفاوت في الطبقات الاجتماعية والثقافية مما يؤدي الى عدم الاستقرار في الحياة، فاليوم حتى الشخص المسالم لا بد ان تصيبه

منذ نشأة البشرية وهنالك تفاوت في الطبقات الاجتماعية والثقافية مما يؤدي الى عدم الاستقرار في الحياة، فاليوم حتى الشخص المسالم لا بد ان تصيبه شظايا من اي حدث سياسي او ديني او ثقافي..

لسنا بحاجة الى ضرب الامثال؛ ذلك لأن امامنا شرخ سياسي بين عامة الشعب والحكومة الموقرة يوفر علينا مشقة البحث عن شرخ اكبر من هذا.

إن الكثير من العمليات السياسية التي تحدث والتي نجهل ما خُفي وراءها، وحين كشفها على الملأ لا يصيبنا شيء من التفاجؤ وبأنها مصالح شخصية وليست شعبية وهنا الفرق ولا حاجة ان يُقال شيء فهو واضح كالشمس..

اذا فكرنا في فض النزاعات بين الشعب والحكومة سنحتاج الى تغير جذري للاساس السياسي فلا احد يستطيع ان ينكر ان غالبية السياسيين لا يعرفون ماذا تعني النزاهة، بعبارة اخرى غالبية السياسيين ليس لديهم نزاهة سياسية وهؤلاء الغالبية الذين يقودون البلد غير مؤهلين للقيادة ويجب استبعادهم، لكن للأسف قناع التستر وراء المصالح الشخصية ما زال مزركش بالاخلاص السياسي الزائف لبعض الوجوه التي لن نذكرها لشهرتها في عالم الاكاذيب والالعاب الكوميدية المكشوفة في عالم السياسة..

وسيبرهن الحدث الانتخابي بعد فترة وجيزة غايات معروفة سيقوم بها بعض السياسيين ليبقوا على عرش السلطان، عفوا اقصد عرش العراق الذي استغله الكثيرين لتحقيق نزواتهم غير آبهين بحرمة ارضه ولا حتى بالقسم الذي اقسموه قبل ان يعتلوا منصب تخلخله يؤدي بالبلد الى التأرجح مابين السقوط والنهوض، حتى وإن لم يسقط العراق الى اليوم فهذا يعود للدماء التي بذلت في سبيل الله لانقاذه، انه فضل من الله تعالى علينا..

انها حقيقة، واقعيا صمود الحكومة يعني بلد لا تهزه الريح ولا تهزمه قوة عدو، عذرا انا لا اقصد العراق الجريح بهذه الجملة فالشعب دفع الغالي والنفيس ورحلت ارواح طاهرة لافلات العراق من قبضة الظالم دون الاستناد الكامل على الحكومة..

امّا بالوقت الحاضر لقد فقد الشعب اغلب حقوقه وعانى كثيرا وهنا قد يظن السياسيين من خارج البلد وداخله انه لم يعد بمقدور ابناء الشعب المحاربة ضد الظلم اكثر لكننا نُعجب العرب والاجنبي ونضرب "بالصاع صاعين" ونكتب النصر بيتمنا وبفقدان معنى حياتنا ولا يهم ان كنا رجالا او نساء فنحن ترعرعنا على ارض يرعب منها الاحتلال ولم يستطع النيل منها منذ الاف السنين، ألم يفكر السياسيون بالقرآن حين اقسموا عليه بالتفاني والاخلاص تجاه الله والوطن؟

لنترك الإجابة للجهة المعنية لانهم يعلمون عاقبتهم ويعلمون ما حكم كل سلطان جائر عند الله تبارك وتعالى.

فمن الافضل ان يلتزم الجميع القانون وإلا سيتعدى الغضب حده ذات يوم ليحرق كل سياسي حاول محاولة فكرية بانتهاك حق من حقوق الوطن.

العراق
السياسة
المجتمع
مفاهيم
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر

    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    آخر القراءات

    المخيم الحسيني.. صرح نُسج بحكايا السبايا لفاجعة الطف

    النشر : الأحد 26 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الثقافة الكورية.. رصاص ناعم: ورشة تقيمها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : الخميس 08 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كيف تعلم طفلك ثقافة الاعتذار؟

    النشر : الثلاثاء 18 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    هل لاصقات النيكوتين فعّالة بعلاج إدمان السجائر؟

    النشر : السبت 07 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    حصاد 2017: زيادة حالات الطلاق في الوطن العربي

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    شهر الطاعات يستضيف صائميه بطقوس مفعمة بالحب الإلهي

    النشر : الأثنين 27 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 411 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 392 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 376 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 356 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 353 مشاهدات

    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي

    • 341 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1432 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1366 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1239 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1090 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1084 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1052 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة
    • منذ 16 ساعة
    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟
    • منذ 16 ساعة
    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر
    • منذ 16 ساعة
    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة