• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سلسلة الزواج الذهبي.. أهمية الأخلاق

فهيمة رضا / الأحد 26 حزيران 2022 / علاقات زوجية / 2262
شارك الموضوع :

عندما يريد الشخص أن يختار الشريك، كثير من الأحيان يبحث عن الجمال الظاهري وينسى أن الجمال سوف يزول

بالأخلاق تسمو العلاقات وتتطور من خلال كلمة واحدة، الانسان يستعد كي يفدي بنفسه أو يتراجع ويأخذ الاحتياطات لأجل الهجوم فجأة من خلال الأخلاق الحسنة نستطيع أن نأسر القلوب ونسكنها.

عندما يريد الشخص أن يختار الشريك، كثير من الأحيان يبحث عن الجمال الظاهري وينسى أن الجمال سوف يزول ومايبقى هو الأخلاق والصفات الحسنة في الطرف المقابل التي هي أهم بكثير لأن الشريك بأخلاقه يجعل حياتنا جنة أو نار.

فصاحب الخلق الحسن يجعل الحياة جنة بطيب كلامه وحنانه وأسلوبه اللطيف وصاحب الخلق السيء يحول القصر الفاخر إلى جحيم بنكده ووساوسه الشيطانية وهلم جرا، إن أعظم  المشاكل تحدث بسبب الأخلاق ومن بعد ذلك تأتي باقي أمور الحياة صاحب الخلق السيء يخرج من مصيبة ويقع في أخرى.

وصاحب الخلق الحسن سينجو في نهاية المطاف ، في إحدى المرات قالت إحداهن: باستطاعة الانسان أن يتحمل المصاعب إن كان من يعاملها، يعاملها بأسلوب حسن وبأخلاق، فجميعنا من الممكن إن شاهدنا بأم أعيننا أثر الأخلاق على العلاقات وكيف أن الخلق الحسن يؤثر على كيفية العلاقة وجودتها وبالمقابل كيف إن العلاقات التي يعاني فيها أحد الطرفين من سوء الخلق تتحول إلى جحيم ليس للزوجين فقط بل للأطفال أيضا ومن حولهم،  فبالتأكيد لكل من له صلة نصيب من هذه النيران التي تلتهم كل شيء في طريقه.

من أهم أسباب السعادة الزوجية والمودة بين الزوجين هو حسن الخلق كماورد عن الامام  الصادق (عليه السلام): حسن الخلق مجلبة للمودة، وعن الامام علي (عليه السلام ) حسن الخلق يورث المحبة ويؤكد المودة .

هناك آيات كثيرة تحثنا على حسن الخلق و مداراة الآخرين فمن أولى بالاحسان و المداراة؟

(الأقربون أولى بالمعروف).

ولكن في كثير من الأحيان أخلاقنا الجميلة خارج البيت و وجهنا العبوس و لساننا السيء للبيت فنحن من وراء مشاكلنا لأننا لا نعرف كيف نتعامل مع بعضنا البعض !

فالخلق السيء يجر الانسان الى الهاوية حيث لا يتحمله أحد ويكرهه حتى أقرب الناس إليه ومن المساوئ الأخرى نستطيع أن نشير إلى النقاط التالية:

سيكون وجوده داء وعدمه دواء، سيصبح كل شيء على مايرام عند ابتعاده فربما يتمنون موته والارتياح منه ويكون سبب انحطاط نفسه والآخرين فعائلته سوف يكرهون انتسابهم له  ويشعرون بالخجل أمام الآخرين وسيكون قليل الرزق بسبب سوء خلقه و عدم تعامله مع الآخرين و هناك أسباب غيبية أيضا وراء سوء الخلق وعدم نجاح الانسان ولا يتوفق في حياته الفردية والزوجية والاجتماعية.

ضغطة القبر 

رغم فشله في الحياة الدنيا و عدم توفيقه هناك عواقب أخروية أيضا تنتظره كما روى ذلك الشيخ الصدوق بسنده عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْيَسَعِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله) ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ قَدْ مَاتَ .

فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ قَامَ أَصْحَابُهُ مَعَهُ فَأَمَرَ بِغُسْلِ سَعْدٍ وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى عِضَادَةِ الْبَابِ ، فَلَمَّا أَنْ حُنِّطَ وَ كُفِّنَ وَ حُمِلَ عَلَى سَرِيرِهِ تَبِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) بِلَا حِذَاءٍ وَ لَا رِدَاءٍ ثُمَّ كَانَ يَأْخُذُ يَمْنَةَ السَّرِيرِ مَرَّةً وَ يَسْرَةَ السَّرِيرِ مَرَّةً حَتَّى انْتَهَى بِهِ إِلَى الْقَبْرِ .

فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) حَتَّى لَحَدَهُ وَ سَوَّى اللَّبِنَ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ يَقُولُ : نَاوِلُونِي حَجَراً نَاوِلُونِي تُرَاباً رَطْباً يَسُدُّ بِهِ مَا بَيْنَ اللَّبِنِ فَلَمَّا أَنْ فَرَغَ وَ حَثَا التُّرَابَ عَلَيْهِ وَ سَوَّى قَبْرَهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) : إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَبْلَى وَ يَصِلُ الْبِلَى إِلَيْهِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ عَبْداً إِذَا عَمِلَ عَمَلًا أَحْكَمَهُ .

فَلَمَّا أَنْ سَوَّى التُّرْبَةَ عَلَيْهِ قَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ : يَا سَعْدُ هَنِيئاً لَكَ الْجَنَّةُ .

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) : يَا أُمَّ سَعْدٍ مَهْ لَا تَجْزِمِي عَلَى رَبِّكِ ، فَإِنَّ سَعْداً قَدْ أَصَابَتْهُ ضَمَّةٌ .

قَالَ فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ رَجَعَ النَّاسُ ، فَقَالُوا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ عَلَى سَعْدٍ مَا لَمْ تَصْنَعْهُ عَلَى أَحَدٍ إِنَّكَ تَبِعْتَ جَنَازَتَهُ بِلَا رِدَاءٍ وَ لَا حِذَاءٍ .

فَقَالَ (صلى الله عليه وآله) : إِنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانَتْ بِلَا رِدَاءٍ وَ لَا حِذَاءٍ فَتَأَسَّيْتُ بِهَا .

قَالُوا : وَ كُنْتَ تَأْخُذُ يَمْنَةَ السَّرِيرِ مَرَّةً وَ يَسْرَةَ السَّرِيرِ مَرَّةً .

قَالَ (صلى الله عليه وآله) : كَانَتْ يَدِي فِي يَدِ جَبْرَئِيلَ آخُذُ حَيْثُ يَأْخُذُ .

قَالُوا : أَمَرْتَ بِغُسْلِهِ وَ صَلَّيْتَ عَلَى جِنَازَتِهِ وَ لَحَدْتَهُ فِي قَبْرِهِ ثُمَّ قُلْتَ إِنَّ سَعْداً قَدْ أَصَابَتْهُ ضَمَّةٌ.

قَالَ : فَقَالَ (صلى الله عليه وآله) : نَعَمْ إِنَّهُ كَانَ فِي خُلُقِهِ مَعَ أَهْلِهِ سُوءٌ و الضمة هنا ضغطة القبر .

الحياة جميلة ولكن نحن من نضيق على أنفسنا والآخرين بسبب أخلاقنا فبالأخلاق يمكننا الوصول إلى أعلى المراتب والكمالات و نسخر القلوب و نعيش في جنة مصغرة من صنع أفعالنا و نهدي البسمة لمن حولنا كي يشكروا ربهم عند كل مرة ينظرون إلينا وبالعكس، إذن مفتاح السعادة بأيدينا هل نستخدم المفتاح؟ أم نظل وراء الباب ونندب حظنا!

المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    دموع السجاد لم تفتر بعد أبيه

    النشر : الأربعاء 24 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    ملاذ الخائفين

    النشر : الأحد 25 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأطفال متعددي الإعاقات الجسمية والصحية.. بين مقومات العيش ووسائل الإعاقة

    النشر : الأربعاء 10 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    زهرة القدّاح

    النشر : الخميس 27 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    ولاتَ دار محبة

    النشر : الخميس 24 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    استطلاع رأي: ماسبب تفشي النفاق الاجتماعي؟!

    النشر : السبت 02 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 529 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 503 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 383 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 369 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1113 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1091 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1074 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 684 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 17 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 17 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 17 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة