• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قبلة المؤمنين

فهيمة رضا / الأثنين 06 شباط 2023 / اعلام / 1670
شارك الموضوع :

إن الحق مع علي والمخالف له هو من أتباع الباطل هذه الصفات هي صفة لأمير المؤمنين ولايمكن أن تنتسب إلى غيره

لم تكن النساء وحدها قد أصابها الذهول بل الرجال قد أصبحوا أسوء منهن في هذا الأمر الغريب!، طار العقل من رؤوس كبار مكة، كيف يمكن أن يحدث هذا؟.

وفي هذه الأثناء تلك القلوب المريضة كانت تبحث عن ستائر لإخفاء الحقيقة ومازال أولاد الطغاة يجندون كل طاقاتهم لاخفاء هذا الموضع المبارك بطريقة أخرى ولكن العقول السليمة تبحث عن الإجابة لتروي عطشها لأنها تبحث عن الحق.

جميع التقنيات ومحاولة أهل الضلال تفقد قدرتها أمام قدرة مظهر العجائب!

قد وقعت الواقعة وانشق الجدار وخرجت فاطمة محملة بمعجزة ربانية عم يتسائلون؟ عن النبأ العظيم.

العظيم الذي يذهل العقول منذ البداية وفي كل لحظة من لحظات حياته، العظيم الذي يبدأ بدايته من بيت الله وتكون نهايته في بيت الله.

في حضرته جميع الألوان تأخذ لونا واحداً وهو لون الحق وتصرخ الكعبة والحجر والمدر بأن أشهد أن علياً ولي الله، أي حقد يحمل تلك القلوب أو الأصح تلك الأحجار.

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّه)...

أصابوا باللعنة فأصبحوا من القاسية قلوبهم لايؤثر فيهم أي شيء!.

قد لهج بإسمه في كل مكان وبين فضائله في كل لحظة كي لا يبقى أحد يقول لولا جعلت لنا علما هاديا فنتبع آياتك قبل أن نذل ونخزى ولكن تارة يكون الفرد أعمى ويمكنه الإدراك بما يحصل حوله ويشعر بواسطة حواسه الأخرى وتارة يكون أعمى البصيرة ففي هذه الحالة جميع حواسه رغم السلامة الظاهرية ستكون فاقدة الإحساس فيصبح شيطانا ينتمي إلى حزب الشيطان كما قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في حق أعداء أمير المؤمنين علي (عليه السلام): يا عليّ، أنت حجّة الله، وأنت باب الله، وأنت الطريق إلى الله، وأنت النبأ العظيم، وأنت الصّراط المستقيم، وأنت المثل الأعلى، وأنت إمام المسلمين، وأمير المؤمنين، وخير الوصيّين، سيّد الصّدّيقين. يا عليّ، أنت الفاروق الأعظم، وأنت الصدّيق الأكبر، وإنّ حزبك حزبي، وحزبي حزب الله، وإنّ حزب أعدائك حزب الشيطان.*١

إن الحق مع علي والمخالف له هو من أتباع الباطل هذه الصفات هي صفة لأمير المؤمنين ولا يمكن أن تنتسب إلى غيره.

بيان عظمة أمير المؤمنين في كل وقت وحين كي يترسخ في أذهان الجميع ولا يبقى أحد لم يصله الأمر ولا يتوضح له، هو حجة الله ومن سواه فهو مرفوض مهما كبر في العمر أو عظمت منزلته، وهو باب الله فليس بإستطاعة أحدهم أن يكون بابا لله غيره إذن التمسك بغير علي يعني الابتعاد عن الله، والتيه بين البوابات المغلقة أو التي تؤدي إلى اللامكان.

وهو الطريق إلى الله الطريق الذي يكون مختصرا دون أن يشوبه شائبة الطريق السليم الذي يحافظ على سلامة سالكيه ويرشدهم إلى الله فقط، وهو النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون فتكون النتيجة للمتخلف:

(إِنّا أَنذَرنٰكُم عَذابًا قَريبًا يَومَ يَنظُرُ المَرءُ ما قَدَّمَت يَداهُ وَيَقولُ الكافِرُ يٰلَيتَنى كُنتُ تُرٰبًا).

وهو الصراط المستقيم فالذي يبتعد عنه يكون من المغضوب عليهم والضالين، وهو المثل الأعلى الذي يجب اتباعه فالتمسك بغيره ضلال وهو إمام المسلمين وأمير المؤمنين، وخيرالوصيين وسيد الصديقين ولا أحد غيره يحق له التمثيل!

والفاروق الأعظم الذي يفرق بين الحق والباطل و يفرق بين أهل الجنة والنار والصديق الأكبر الذي شهد على عظمته القريب والبعيد.

هذا الحزب سيكون حزب النبي (صلى الله عليه وآله) وينتمي إليه ومن صفاته أنه يكون حزب الله.

إذن على الباحث أن يعرف بأن انتمائه إلى حزب علي يعني النجاة فهو الفوز المحتم وترك هذا الحزب يعني الانتماء إلى غيره والابتعاد عن الله فهذا يدل على الضلال والتخبط وكل حزب دون عنوان علي (عليه السلام) يعد من حزب الشيطان.

ولادته في الكعبة معجزة ربانية ليسأل السائل لماذا هو فقط بين ملايين البشر اللذين ولدوا وسيولدوا قد حظى بهذه الكرامة؟.

لتكن هذه الحادثة أعلانا لمنزلته وتبقى صورة معلقة على جدار قبلة المسلمين إن الصلاة دون ولاية علي باطلة.

١- ينابيع المودّة 3 / 402

الامام علي
الشيعة
التاريخ
العقائد
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    اعطاء الاولوية للاعمار والتنمية والاستثمار في البنية التحتية

    النشر : الأربعاء 02 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ما هي الكمية الموصى بها لشرب الماء؟

    النشر : الخميس 04 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    سبات العرب عن حلب

    النشر : السبت 24 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    خُلقت من الضلع الأعوج فحتماً ستخطئ؟!

    النشر : الأثنين 05 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    لا يمكنك تغيير ما لا تعترف به

    النشر : الأحد 24 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    قرار حاسم

    النشر : الأثنين 15 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 420 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 365 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 342 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 326 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 322 مشاهدات

    الإمام الرضا: حارس العقيدة ومجدد الوعي في وجه الانحراف الفكري

    • 311 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1317 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1187 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 847 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 842 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 4 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 4 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 4 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة