• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الزوجة وتغذية الزوج لعبور المرحلة

اخلاص داود / الثلاثاء 27 تشرين الاول 2020 / علاقات زوجية / 2562
شارك الموضوع :

في الغالب أول المراحل التي تعيشها الزوجة، مرحلة الحب والاهتمام ومساحة كبيرة من التوافق في المسائل الحياتية

تمر الزوجة أحيانا بمراحل مختلفة، مرتبطة بالتجارب والمواقف والتغيرات الفكرية والجسمية في حياتها الزوجية، تأتي تدريجيا فترة بعد فترة ولا تقاس بوقت، وما تحمله كل مرحلة من مشاعر وأفكار وردود أفعال وأحكام تنعكس في التعامل مع الزوج. 

وفي الغالب أول المراحل التي تعيشها الزوجة، مرحلة الحب والاهتمام ومساحة كبيرة من التوافق في المسائل الحياتية، وليس شرطا أن يكون عنصر التفاهم قائما في جميع الآراء والتوجهات، إلا إن حبها يهيئ عقلها لمعالجة تجربة أو موقف بما يرضي الزوج ويدفعها لتذليل العقبات وتقديم التنازلات برحابة صدر، والسعي لتجاوز المحن والمصاعب، مثلا بعضهن تسامحه على أخطائه أو خيانته وتتجاوز رغم شعور المرارة والألم إكراما للحب الذي تكنه لذلك الزوج، وعندما يخفت وهج المحبة، وتتهاوى ركائز العلاقة بينهم، ويتوقف العطاء، تندم وتشعر بالغبن والغباء لأنها سامحته يوما ما.

فطبيعة المرأة تسامح بسهولة وتنسى ما يجرح مشاعرها بصعوبة، ومنهن من تعيد حساباتها لتضيف الفعل الجارح القديم لقائمة أفعاله ومواقفه العنيفة والسيئة، وتخلق الحواجز وتكثر بالعتاب وتفكر بالعقاب بطرقها الخاصة كشيء من رد الاعتبار وهي بهذا ربما دخلت مرحلة الكره.

ومرحلة الكره هو الشعور بنهاية الشوط واليأس من إصلاح العلاقة ومعالجة المشاكل وانعدام لبنة الحب وعدم الاهتمام، واللامبالاة الصفة الغالبة على تصرفاتهم، فالزواج الناجح يقف على ساقين أحدهم الاهتمام والآخر الثقة فإن ماتت الأولى لحقتها الثانية.

فيصل الأمر أنها لا تطيق النظر إليه، ولا يثير كلامه اهتمامها ويشعرها بتململ، لأنها تراه ليس أهلا للكلام الصحيح، مثلا إذا تكلم عن السعادة الزوجية وينتقد الخيانة أو يتحدث عن العدالة أو الدين أو السلوك المتحضر، ترفض الاستماع ورفضها نابع من معرفتها بفشله في أحد هذه القضايا التي يطرحها أو جميعها، وتبقى المصالح المشتركة هي الروابط التي تجبرها أن تعيش معه تحت سقف واحد.

ويشكل الأبناء أقوى رابط، فهم السبب الأكبر في دخول المتزوجين دائرة الخلافات على طريقة التعامل والتربية ومستقبلهم، في الوقت ذاته يبعد فكرة الطلاق التي تراودها وتتمناها مع كل شجار، ويأتي بعدها الخوف من الملامة والشماتة الظاهرة والكامنة من المحيطين والمعارف والأقارب، والخوف من فقدانها الاستقرار المادي أو الوحدة أو الفشل في إعادة تجربة الزواج..... الخ.

وهناك مرحلة شديدة الحساسية تعيشها بعضهن تتوسط بين مرحلة المودة والألفة والنفور والكره، يسميها خبراء في علم النفس (منطقة اللا حب)، فتكون الزوجة حذرة من الاتجاه نحو الكره، فهو نهاية للاستقرار العائلي والنفسي لديها، فتساير الزوج وفي الغالب يكون الكلام الطيب بينهم مصطنعا. فتتمسك بالأمل المتوقد في داخلها لتحقيق أهداف وطموحات مشتركة إن تكون مادية أو تخص مستقبل أبنائهم.

كما يصعب عليها استرجاع مشاعر الحب السابقة مهما حاولت إقناع نفسها، وتتحول أغلب التعاملات بينهم مع مرور الوقت لتأدية الواجب وإعطاء الحقوق، ويأتي هذا نتيجة تراكم التعامل القاسي، أو تعرضها لانكسار أو صدمة، مثلا اكتشاف صفات سيئة اظهر عكسها خلال علاقة الحب إذا كانت هناك علاقة سبقت الزواج أو فترة الخطوبة أو بداية الزواج، فالعشرة مهما طالت لا تولد حباً إذا كانت مصحوبة بعدم التفاهم إلا أنها تخلق مشاعر متولدة من الاعتياد، يؤدي إلى القبول على مضض في الاستمرار، وشبه سيد الأوصياء (صلى الله عليه وآله وسلم) المرأة بالقوارير لسهولة كسرها وصعوبة ترميم مشاعرها، فتكون مشاعرها متذبذبة تشعر بالمقت وتتمنى أن تفارقه دهرا مع كل خلاف، وتأنس بالحديث والمزاح معه في وقت الرضا.

وليس بالضرورة أن تبحر وتجرب كل المراحل، لعل مرحلة تدوم طيلة فترة حياتها الزوجية، وللزوج المسؤولية في المشاركة وتغذية المرحلة التي تمر بها الزوجة.

المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    نرتقي الحبّ معارج

    النشر : الأحد 14 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الشاعرة مسار الياسري لبشرى حياة: تضحيات الجيش والحشد الوطني حاضرة في قلب قصائدي وابياتي

    النشر : السبت 22 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أفق الحداثة.. أم بلا وطن

    النشر : الأحد 15 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أفلام الأنمي والألعاب الإلكترونية: ترفيه مباح أم تغيير للعقل والفطرة؟

    النشر : الخميس 22 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الابداعات المنطقية في الخطبة الفدكية

    النشر : الأحد 13 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    المرأة في مصنع عين الحياة

    النشر : الخميس 03 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 21 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 21 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 21 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة