• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الزوجة وتغذية الزوج لعبور المرحلة

اخلاص داود / الثلاثاء 27 تشرين الاول 2020 / علاقات زوجية / 2701
شارك الموضوع :

في الغالب أول المراحل التي تعيشها الزوجة، مرحلة الحب والاهتمام ومساحة كبيرة من التوافق في المسائل الحياتية

تمر الزوجة أحيانا بمراحل مختلفة، مرتبطة بالتجارب والمواقف والتغيرات الفكرية والجسمية في حياتها الزوجية، تأتي تدريجيا فترة بعد فترة ولا تقاس بوقت، وما تحمله كل مرحلة من مشاعر وأفكار وردود أفعال وأحكام تنعكس في التعامل مع الزوج. 

وفي الغالب أول المراحل التي تعيشها الزوجة، مرحلة الحب والاهتمام ومساحة كبيرة من التوافق في المسائل الحياتية، وليس شرطا أن يكون عنصر التفاهم قائما في جميع الآراء والتوجهات، إلا إن حبها يهيئ عقلها لمعالجة تجربة أو موقف بما يرضي الزوج ويدفعها لتذليل العقبات وتقديم التنازلات برحابة صدر، والسعي لتجاوز المحن والمصاعب، مثلا بعضهن تسامحه على أخطائه أو خيانته وتتجاوز رغم شعور المرارة والألم إكراما للحب الذي تكنه لذلك الزوج، وعندما يخفت وهج المحبة، وتتهاوى ركائز العلاقة بينهم، ويتوقف العطاء، تندم وتشعر بالغبن والغباء لأنها سامحته يوما ما.

فطبيعة المرأة تسامح بسهولة وتنسى ما يجرح مشاعرها بصعوبة، ومنهن من تعيد حساباتها لتضيف الفعل الجارح القديم لقائمة أفعاله ومواقفه العنيفة والسيئة، وتخلق الحواجز وتكثر بالعتاب وتفكر بالعقاب بطرقها الخاصة كشيء من رد الاعتبار وهي بهذا ربما دخلت مرحلة الكره.

ومرحلة الكره هو الشعور بنهاية الشوط واليأس من إصلاح العلاقة ومعالجة المشاكل وانعدام لبنة الحب وعدم الاهتمام، واللامبالاة الصفة الغالبة على تصرفاتهم، فالزواج الناجح يقف على ساقين أحدهم الاهتمام والآخر الثقة فإن ماتت الأولى لحقتها الثانية.

فيصل الأمر أنها لا تطيق النظر إليه، ولا يثير كلامه اهتمامها ويشعرها بتململ، لأنها تراه ليس أهلا للكلام الصحيح، مثلا إذا تكلم عن السعادة الزوجية وينتقد الخيانة أو يتحدث عن العدالة أو الدين أو السلوك المتحضر، ترفض الاستماع ورفضها نابع من معرفتها بفشله في أحد هذه القضايا التي يطرحها أو جميعها، وتبقى المصالح المشتركة هي الروابط التي تجبرها أن تعيش معه تحت سقف واحد.

ويشكل الأبناء أقوى رابط، فهم السبب الأكبر في دخول المتزوجين دائرة الخلافات على طريقة التعامل والتربية ومستقبلهم، في الوقت ذاته يبعد فكرة الطلاق التي تراودها وتتمناها مع كل شجار، ويأتي بعدها الخوف من الملامة والشماتة الظاهرة والكامنة من المحيطين والمعارف والأقارب، والخوف من فقدانها الاستقرار المادي أو الوحدة أو الفشل في إعادة تجربة الزواج..... الخ.

وهناك مرحلة شديدة الحساسية تعيشها بعضهن تتوسط بين مرحلة المودة والألفة والنفور والكره، يسميها خبراء في علم النفس (منطقة اللا حب)، فتكون الزوجة حذرة من الاتجاه نحو الكره، فهو نهاية للاستقرار العائلي والنفسي لديها، فتساير الزوج وفي الغالب يكون الكلام الطيب بينهم مصطنعا. فتتمسك بالأمل المتوقد في داخلها لتحقيق أهداف وطموحات مشتركة إن تكون مادية أو تخص مستقبل أبنائهم.

كما يصعب عليها استرجاع مشاعر الحب السابقة مهما حاولت إقناع نفسها، وتتحول أغلب التعاملات بينهم مع مرور الوقت لتأدية الواجب وإعطاء الحقوق، ويأتي هذا نتيجة تراكم التعامل القاسي، أو تعرضها لانكسار أو صدمة، مثلا اكتشاف صفات سيئة اظهر عكسها خلال علاقة الحب إذا كانت هناك علاقة سبقت الزواج أو فترة الخطوبة أو بداية الزواج، فالعشرة مهما طالت لا تولد حباً إذا كانت مصحوبة بعدم التفاهم إلا أنها تخلق مشاعر متولدة من الاعتياد، يؤدي إلى القبول على مضض في الاستمرار، وشبه سيد الأوصياء (صلى الله عليه وآله وسلم) المرأة بالقوارير لسهولة كسرها وصعوبة ترميم مشاعرها، فتكون مشاعرها متذبذبة تشعر بالمقت وتتمنى أن تفارقه دهرا مع كل خلاف، وتأنس بالحديث والمزاح معه في وقت الرضا.

وليس بالضرورة أن تبحر وتجرب كل المراحل، لعل مرحلة تدوم طيلة فترة حياتها الزوجية، وللزوج المسؤولية في المشاركة وتغذية المرحلة التي تمر بها الزوجة.

المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    سلسلة الزواج الذهبي.. أهمية الأخلاق

    النشر : الأحد 26 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كوني زوجته الثانية!

    النشر : السبت 13 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    لنزرع اليوم ونحصد غداً

    النشر : السبت 01 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    قبلة المؤمنين

    النشر : الأثنين 06 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    صرخة واقع رمادي تُنهي خيال وردي!

    النشر : الخميس 28 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الشك.. جرثومة خطرة تهتك بالأسرة

    النشر : الأثنين 28 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1341 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 848 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 760 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 441 مشاهدات

    ساعي بريد الحزن

    • 379 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1341 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1214 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1065 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1061 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 17 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 17 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 17 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة