• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حواء.. كلماتك بلسم او سهم قاتل

فهيمة رضا / الثلاثاء 26 تموز 2016 / علاقات زوجية / 4756
شارك الموضوع :

يتذوق اللسان الطعام فما باله لا يتذوق الكلام!. كثير من الأحيان نتكلم دون ان نشعر بمشاعر الاخرين وبعدما فرّغنا ما في قلبنا من حقد اوحسد ربما

يتذوق اللسان الطعام فما باله لا يتذوق الكلام!.

كثير من الأحيان نتكلم دون ان نشعر بمشاعر الاخرين وبعدما فرّغنا ما في قلبنا من حقد اوحسد ربما نعتذر من الطرف المقابل ونقول كان ذلك مزاحا! وربما لن نهتم أبدا..
ولكن هل يجدي ذلك نفعا؟!
بعض الكلمات ربما تكون بلسما يعالج الآخرين وربما تكون سهما يقضي على الآخرين ويجعلهم مرضى طوال الحياة. 
يقول امير الكلام: تمنيت لو كانت لي رقبة بعير! فرقبة البعير بطولها تعطينا فرصة التفكير العميق فنكظم كلمة غضب ونسقط تعابير دونية وبذيئة!.
لو نراجع أنفسنا نجد ان كثير من مشاكلنا بسبب كلماتنا الغير مدروسة،
هناك مثل يقول: بين العقل واللسان علاقة عكسية فكلما كان العقل صغيرا كان اللسان طويلا. 
كان يبذل جهده لنعيش في راحة ولكن عندما كان يرجع الى البيت كنت استقبله بكلام قاسي اعاتبه لرجوعه في هذا الوقت المتأخر؟ كنت أقول: تبقى لساعات خارج البيت  ولا تعرف ماذا يجري في البيت.. 
بمجرد دخوله كنت انفجر، افتح فمي ولا اكترث لما يخرج من فمي، أتكلم تارة واعاتب تارة اخرى كان يصمت وينظر الي وهو متعجب من افعالي!.
لم أتوقع انّ كلماتي ربما تجرح مشاعره.. سنوات عديدة مضت هكذا وانا أتكلم عليه او على افعال قام بها أهله..
ليتني كنت أفكر قبل ان اتكلم!
لم اعرف لماذا كنت اعاتبه على الذنب الذي اقترفه أهله؟ 
كان يصمت كالمعتاد وينظر الي بغرابة وكان يتأخر في الرجوع الى البيت اكثر فأكثر، 
في احدى المرات بينما كنّا جالسين مع صديقاتي بدأن يتكلمن عن لحظة دخول أزواجهن الى البيت، قالت إحداهن: استقبله بكأس عصير وأقول له اهلًا وسهلا.
وقالت الثانية: في كل مرة عند رجوع زوجي الى البيت نقف امام الباب ونستقبله بلهفة.
بينما كنت اسمع كلامهنّ، أخذت حبات العرق تنزل من جبيني كنت في قمة الخجل أين أنا من هذه النسوة؟
هل يطلق علي اسم الزوجة الصالحة؟
كيف تعاملت معه!
وجدت سبب تأخيره، لقد كان يفرّ مني ومن البيت!
قررت ان أغير أسلوبي وكلماتي، بعد ذلك تغيرت حياتي نحو الاحسن، 
عرفت ان الأطفال ايضا كانوا يعيشون في حالة غير مستقرة بسبب كلامي القاسي معهم ولكن تعلمت ان اطلب منهم بهدوء. 
يقول الرسول (ص): الكلمة الطيبة صدقة. 
ما أحسن ان تقدم الخير والكلمة الطيبة  للاقرباء قبل الغرباء، 
بعد ان غيرت اسلوبي وجدت انه يهرع للرجوع الى البيت. 
حواء.. زوجكِ يمضي وقته خارج البيت لأجلك انتِ وأطفالك، هو ضيفك لساعات قليلة فقط ! فاهتمي بأهم ضيف في حياتك.
حواء.. سلامة الانسان في حلاوة اللسان، اللسان ليس له عظام ولكن بعض الأحيان يكسر القلوب وبعض الأحيان يجبر القلوب وبعض الاحيان ينير به الدروب 
حواء.. اختاري كلماتك بدقة فبعض زلات اللسان لا يجدي بعدها الاسف، 
ولا يتخطاها النسيان!.

 

السعادة الزوجية
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    هل يؤثر شكل الزوجة وطبخها على العلاقة الزوجية؟

    النشر : الثلاثاء 07 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الدراسات النرجسية.. طلاق بحلة جديدة

    النشر : الأثنين 03 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مدرسة الشتيمة الاعلامية.. الوجه المظلم للحريّة

    النشر : الثلاثاء 25 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جمعية المودة تقيم دورة" ينابيع المودة الزوجية الثانية"

    النشر : الجمعة 08 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف يستطيع الزوج إدارة البيت في ظل الحظر؟

    النشر : الأحد 17 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي سبل الثراء والخروج من دائرة الفقر؟

    النشر : الأثنين 25 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1202 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 438 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1548 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1202 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 14 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 14 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 14 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة