• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مدلَّل وأناني.. كيف تؤثِّر أخطاء التربية على حياة الزوج \"ابن أمه\"؟

بشرى حياة / الثلاثاء 12 ايلول 2017 / علاقات زوجية / 3057
شارك الموضوع :

على الرغم من أنه على مشارف على الأربعين من عمره، إلا أنه في نظر أمه المسنة لا يزال طفلاً. إن بعض الرجال البالغين الذين لا يعترفون أنهم لا يزال

على الرغم من أنه على مشارف على الأربعين من عمره، إلا أنه في نظر أمه المسنة لا يزال طفلاً.

إن بعض الرجال البالغين الذين لا يعترفون أنهم لا يزالون "أبناء أمهاتهم"، يعدّون مألوفين وموجودين بكثرة حولنا.

ففي معظم الأحيان يكونون في صورة الشخص الذي يعتمد بشدة على آراء والدته ويعمل على بناء حياة أسرية وفقاً لقواعدها الخاصة وشروطها وميولها، وعادة ما تكون الأم هي مصدر القرار وهي المسؤولة على كل شيء يخص الابن منذ الطفولة إلى حين البلوغ.

لكن الحياة لا يمكن أن تنسجم مع النظام الصارم الذي تضعه الأم، فمع بداية الرغبة في تكوين حياة شخصية مستقلة تظهر الأنانية والعصيان كرد فعل على أنانية الأم وتسلطها، ويصبح الابن أكثر ميولاً للدفاع عن خصوصيته والحفاظ على مسافة لا يمكن السماح بتعديها حتى لو كان الشخص هو أمه.

وفي الوقت نفسه، يبقى الابن متعوداً على صورته كابن مدلل تعوّد على أن تلبي له أمه كل رغباته وتعوّد على أن يكون تابعاً ومطيعاً لأمه، الأمر الذي يضعه في حيرة بين تكوين حياة خاصة أو البقاء في تبعية الأم، خاصة وأن الحياة الخاصة دون مباركة الأم قد تفشل نظرا لأنه لم يتعلم كيفية الاعتماد على نفسه.

وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من علماء النفس كتبوا وناقشوا مدى صعوبة بناء علاقات أسرية طبيعية مع هذا النوع من الرجال، وغالباً ما تنتهي العلاقات مع رجال من هذا النوع بالطلاق.

وفي هذا السياق، يقول العلماء إن لهؤلاء الرجال نوعين من الأمهات إما أم لينة أو أو متسلّطة، وبالتالي، كلتاهما تجعل من الابن ضحية لأخطائهما، فالأم اللينة، حتى مع التقدم في السن، لا تتوانى عن فرض دعمها ورعايتها كأم، وتبقى حتى بعد بلوغ الرجل وتقدمه بالعمر ملجأه الوحيد الذي من شأنه مداواة جراحه والاستماع إليه بعد مروره بعلاقات فاشلة كانت أساساً بسبب شخصيته غير السوية.

وفي بعض الحالات الأخرى، تكون الأم المتسلّطة سبباً في دمار شخصية الابن، إذ تملي القواعد التي عليه اتباعها لحياته الأسرية، وفي كلتا الحالتين، تنتج أبناء غير أسوياء وغير قادرين على بناء حياة أسرية ناجحة أو على الأقل طبيعية، فهل يمكن أن نجد حلاً؟.

هل يوجد مخرج؟

عادة من الصعب تصحيح أخطاء الماضي، فمن غير الممكن تغيير الرجال البالغين، حيث من الممكن أن تؤدي محاولة تغييره إلى مزيد من توتر الأوضاع.

في المقابل، من الممكن محاولة الحد من أنانية الأم، إذ يجب أن تفهم أن القصد من الاهتمام والمحبة ليس امتلاك الابن، فالابن له كيانه وشخصيته وحياته، ولا يقتصر حبه على الأم فقط، بل من الممكن أن يحبه أشخاص آخرون.

من جهة أخرى، يجب على الأم أن تقتنع أن المرأة التي يحبها ابنها وسيقيم معها علاقة جادة هي بمثابة ابنة لها ويجب أن تحبها أو تحترمها بما أنها تحظى بحب واهتمام ابنها، حتى لا تدمر تلك العلاقة.

كما يجب على الأم عدم التدخل في الحياة الخاصة للابن، ومنحه فرصة التقييم الذاتي لعلاقاته؛ حيث تمثّل الطريقة الأنسب للحفاظ على علاقات جيدة مع الابن وزوجته أو حبيبته.

وتجدر الإشارة إلى أن الابن بحاجة دائماً لتلقّي التشجيع والثناء وحثه على خوض بعض المبادرات والتجارب لوحده دون مساعدة أمه، كما لا بدّ على الأمّ من احترام ميول ورغبات الابن البالغ.

وبشكل عام، يجب على الأم أن لا تفسد حياة ابنها، فالحياة قصيرة جداً حيث إن كل إنسان يبحث عن السعادة في كل لحظة يعيش فيها.

(هافينغتون بوست)
الرجل
المرأة
التربية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر

    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    آخر القراءات

    ماذا تعرف عن المعالجة الشعاعية؟

    النشر : الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نقطة تحول مُهدَرة

    النشر : الجمعة 02 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    جمعية المودة والازدهار تشارك الأيتام بفرحة ذكرى المولد النبوي المبارك

    النشر : السبت 17 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    لماذا تنتحر النساء؟

    النشر : الأثنين 07 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    برمجة العادات عند الإنسان

    النشر : الأثنين 13 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    العزلة الاجتماعية وارتباطها بتغير تركيبة الدماغ والإدراك

    النشر : الخميس 14 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 411 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 391 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 373 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 356 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 353 مشاهدات

    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي

    • 341 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1431 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1365 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1238 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1090 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1083 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1052 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة
    • منذ 14 ساعة
    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟
    • منذ 14 ساعة
    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر
    • منذ 14 ساعة
    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة