في ذاتِ المكان
مازال موجوداً
أجل لأنكِ مررتِ من هنا منذ شهر ونيف
كان يداعبُ أنفي
يستفزُ غيثَ مقلتي
لكن كبريائي أبى أن تهطلَ هذه المرة
عند بابهْ
حيثُ عناقنا الأخير
نظرتُ لضريحه
شكوتُ غليلَ فقدكٔ
حُرقةَ شوقكْ
بعد أن باتت عيناي تبحثُ عنكِ بين الوجوه وبين الأطايب
حتى أمستْ حرارة الكون تتجمع فيها من شدة الحزن
أين أنا !
بل أينكِ أنتِ؟!
بقيَّ عطركِ منكِ عند بابه
حيث آخر لقاء لقلبينا
في التاريخ المدون أدناه
١٩/٢/٢٠٢١ الجمعة
اضافةتعليق
التعليقات