يقودك الشعور أحيانا، لمطب الخذلان، واستكانة الظرف، مع أن الذي ارداك قتيلا، غامض الوفاض.. رديفه موقن أن النظر وارف الحظور عند أعتاب الهمس، لذا يفترض منه الشكوى.. يغض الطرف ولو قليلا عن أشواقه الغامضة، التي لانفع لها في وقت، يأكل الشارد منها أكثر، ليبقى حرفه وسيم الخاصرة.
مع أن أوراق الخريف، يخضر عودها عند هفوات اللحظة، لترسم لنفسها حضورا بين أعشاش الشجر.
ولنعرف، أن معرفة النقيض حساما.. يلف أعناقا غلفتها.. شهودا عند تكة العدل، لتنال قصاصها ك زهو البصيرة، وارتياد الرفض لها.
ومن جهة أخرى، رواد الكلمة، أقلامها لا ترحم، واغضاضها لاتسأم من سرد الفضائح لمن القى السمع وهو شهيد، لامتلاك الشرف، واقتياده، ودعم العزة، ب مغفرة الأدب المغلف بالتواضع المشؤوم.
هنا يفقد الصبر رواده، فيكشف عن ساقيه وهو يمشي صبا ممردا من قوارير الابتلاء، فيعتريه الضعف ويعترف بالخنوع، لمن هم أولى بها صبيا.
الشكر كل الشكر، لعثرة التهاون، هي كفيلة لتعرف الغموض، لتعري الشهود، لتروي ضمائرهم عمرا وعقود، بأن الذي سرق الكلمة من مهدها، ماهو إلا قدح قد، وكسر قط.
أحيانا.. تكون الكلمة بحرا من الحضور، إلا أن مستمعيها نقطة شجار في شهور.
لايكاد يراها، بل في القلب، نبض في محفل الوعود.
الخنصر هنا مسؤول على ما أفصح، وأشار.. ليذرف دمعه ب صبابة الفكر، ومواعيد الفواتح.. لانه ركيزة الشعور..
وهو صاحبه، في شدائد اليقظة ليقبل أعتاب الورق،
ويقص علينا مسيرة اللحظات، ويشكر..
لنعمة كانوا فيها فاكهين..
والسلام..
نحن هنا، على مواعيد الفواتح، لنربح القضية، إما شهاب، أو سقوط خاطف.
اضافةتعليق
التعليقات
2020-06-28
2020-11-21