• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل يؤثر الفطور على الجاذبية والمظهر؟

بشرى حياة / الأثنين 08 نيسان 2024 / صحة وعلوم / 1234
شارك الموضوع :

وفقاً لدراسة حديثة، فإن ما نأكله أثناء وجبة الإفطار قد يؤثر في مدى جاذبيتنا في عيون الآخرين

في دراسة شارك فيها 104 أشخاص من الذكور والإناث، قدم الباحثون للبعض من هؤلاء فطوراً يحتوي على مأكولات تتسبب بارتفاع نسبة السكر في الدم، بينما تلقى آخرون وجبة صباحية لا تتسبب بارتفاع نسبة السكر في الدم.

وفقاً لدراسة حديثة، فإن ما نأكله أثناء وجبة الإفطار قد يؤثر في مدى جاذبيتنا في عيون الآخرين.

في البحث، تبين من الناحية الإحصائية وجود علاقة تربط بين كمية الكربوهيدرات التي يستهلكها المرء من جهة وبين جاذبية وجهه كما يراها الأفراد من الجنس الآخر، وذلك وفق تقييم وضعته مجموعتان من الرجال والنساء، كل منهما للجنس المقابل لها، علماً أن هؤلاء ينجذبون عادة إلى الجنس المغاير لجنسهم.

هكذا، تبين أن الأشخاص الذين يتناولون كمية أكبر من الكربوهيدرات المكررة في وجبة الفطور ربما يكونون أقل جاذبية بالنسبة إلى الآخرين.

وفق نتائج الدراسة، سجل الأشخاص الذين تناولوا وجبة فطور تتسبب بارتفاع نسبة السكر في الدم، بمعنى أنها تحتوي على الكربوهيدرات المكررة المعروفة بتعزيز مستويات السكر في الدم، معدلات متدنية من جاذبية الوجه في صفوف الرجال والنساء على حد سواء.

ومعلوم أن الكربوهيدرات المكررة عبارة عن مأكولات خضعت للمعالجة على نحو يقضي عادة على نسبة كبيرة من قيمتها الغذائية، من قبيل الدقيق الأبيض، وسكر المائدة، والمكونات الموجودة في كثير من الوجبات الخفيفة الجاهزة.

وتشمل تلك المأكولات الخبز الأبيض، وكعك "البيغلز" bagels، و"المافينز"، والمعجنات، و"الكوكيز"، و"الكيك"، وبعض أنواع حبوب الفطور، و"الوافلز" waffles، والفطائر المحلاة pancakes ، ومخبوزات "البريتزل" pretzels.

كذلك يشير البحث إلى أن استهلاك الكربوهيدرات المكررة بشكل مزمن خلال وجبة الفطور ووجبات الطعام الخفيفة ارتبط أيضاً بتراجع معدلات الجاذبية لدى المرء، بصرف النظر عن عوامل مثل مؤشر كتلة الجسم (BMI) والعمر.

ولكن مع ذلك، تبين وجود علاقة بين استهلاك الأطعمة الغنية بالطاقة في هذه الأوقات وارتفاع مستويات الجاذبية.

وورد في مجلة "بلوس وان" Plos One العلمية، كما كتبت أماندين فيسين وزملاؤها في "جامعة مونبلييه" بفرنسا، أن جاذبية الوجه التي تشكل عاملاً مهماً في التفاعلات الاجتماعية تتأثر، على ما يبدو، بالاستهلاك الفوري والمزمن للكربوهيدرات المكررة في صفوف الرجال والنساء".

في دراسة شارك فيها 104 أشخاص من الذكور والإناث الفرنسيين، قدم الباحثون للبعض من هؤلاء فطوراً يحتوي على مأكولات تتسبب بارتفاع نسبة السكر في الدم، بينما تلقى آخرون وجبة صباحية لا تتسبب بارتفاع نسبة السكر في الدم.

ومن بين الأطعمة التي لا ترفع نسبة السكر في الدم، الفواكه، واللبن، والمكسرات، والبيض.

كذلك طُلب من المشاركين ملء استبيان محدد من أجل الوقوف على كمية الكربوهيدرات المكررة التي يتناولونها عادةً.

وطُلب من متطوعين آخرين [رجالاً ونساء] ينجذب كل منهم إلى الجنس المغاير لجنسه، وضع تقييم لمدى جاذبية الوجه لدى المشاركين في صفوف الجنس المقابل، كما ظهرت في صور التقطتها عدسات الكاميرا بعد مرور ساعتين على تناول وجبتي الفطور المذكورتين سابقاً.

وفي النتيجة، لاحظ الباحثون بعض الاختلافات بين الجنسين.

بالنسبة إلى الرجال تحديداً عند تناول وجبات خفيفة لفترة بعد الظهر، ارتبط استهلاك الأطعمة ذات النسبة العالية من الطاقة بالحصول على درجات جاذبية أقل، في حين ارتبط تناول المأكولات التي ترفع نسبة السكر في الدم بالحصول على درجات جاذبية أعلى.

ويشير الباحثون إلى ضرورة النهوض بمزيد من البحث، بما في ذلك دراسات تضم عدداً أكبر من المشاركين وأكثر تنوعاً، وذلك بغية التوصل إلى فهم أعمق للعلاقة الدقيقة التي تربط بين الكربوهيدرات المكررة والجاذبية وغيرها من السمات الاجتماعية. حسب اندبندت عربية 

الصحة
التغذية
دراسات
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    المؤمن بين الرخاء والبلاء

    النشر : الخميس 05 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    سحر البريق.. بين الظاهر والباطن

    النشر : الأثنين 11 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    بطولتك في الجلوس

    النشر : الأحد 05 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : السبت 28 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    حصاد 2020: الطلاق في العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 27 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    ابتسم بقلبك

    النشر : الأحد 31 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 465 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 378 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 15 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 15 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 15 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة