• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها القادة والسياسيون؟

بشرى حياة / الأربعاء 22 آذار 2017 / صحة وعلوم / 1318
شارك الموضوع :

غالباً ما يتوجب على القادة السياسيين أن يديروا أمورهم مع قلة ساعات النوم. فكيف يستطيعون أداء مهامهم وأنشطتهم المتعددة دون أخذ قسط كافٍ من ال

غالباً ما يتوجب على القادة السياسيين أن يديروا أمورهم مع قلة ساعات النوم. فكيف يستطيعون أداء مهامهم وأنشطتهم المتعددة دون أخذ قسط كافٍ من الراحة؟

وما هو عدد الساعات الكافي للنوم بالنسبة للمسؤولين التنفيذيين كالرؤساء لكي يتمكنوا من أداء مهامهم على أفضل وجه ممكن؟

لا تزال الأبحاث العلمية بحاجة إلى الاتفاق على "نظرية شاملة" تفسر وظيفة النوم، وهدفه في تكوين الإنسان، مع أن الأبحاث أظهرت عدة وظائف مهمة للنوم وتأثيراته على أجسامنا وعقولنا.

واستناداً إلى تحليل لمصادر الأبحاث الطبية، أصدرت "جمعية أبحاث النوم" و"الأكاديمية الأمريكية لطب النوم"، بياناً مشتركاً العام الماضي أوصيا فيه البالغين بالنوم لما لا يقل عن سبع ساعات في الليل للحفاظ على وضع صحة جيد.

واستندت هذه التوصية على مراجعة وتنقيح شاملين للدراسات والأبحاث السابقة. كما أشار البيان إلى أن النوم لفترة تقل عن ست ساعات ليلياً، وبشكل منتظم، "لن يكفي للحفاظ على الصحة".

وظهرت خلال السنوات العديدة المنصرمة دلائل تبين أهمية النوم في التقليل من فقدان الذاكرة المتعلق بالتقدم في العمر، ليصبح حالة بسيطة من حالات الاختلال المعرفي أو حالات الخرف.

وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن النوم يتيح التخلص من الفضلات الدماغية، مثل مادة الأميلويد. ويعتبر تجمع مادة الأميلويد هذه أحد العلامات المرضية لحالة الزهايمر.

وهناك اهتمام واسع بوظيفة "تنظيف الدماغ" المتعلقة بالنوم، والتي عُرفت مؤخراً، والتي يجري خلالها التخلص من الفضلات السامة الموجودة في خلايا الدماغ خلال النوم.

وهناك أبحاث لا حصر لها تبين ضعف الأداء على مستويات متنوعة من الوظائف المعرفية للدماغ نتيجة للحرمان من النوم. وتشمل هذه مستويات الانتباه وضبط المشاعر والتعلم والذاكرة و"المهام التنفيذية".

وتشير المهام التنفيذية، في هذه الدراسات، إلى القدرات المرتبطة بتنفيذ مهام متعددة في آن واحد، وترتيب أمور متسلسلة معقدة. كما تدل أيضاً على قدرات ضبط النفس، وتهذيب سلوكياتنا وكلامنا لنتجنب تصرفات وتعليقات غير لائقة.

وبما أننا تعلمنا أكثر فيما يخص أهمية النوم ودوره في أداء العمليات المعرفية، فقد تغيرت قواعد وأنظمة الواجبات والمسؤوليات في العمل لتضع حداً لعدد الساعات التي يمكن أن يقضيها أي شخص في أداء عمل ما.

كما وُضعت توجيهات لمراقبة ومنع الأخطاء الناجمة عن الحرمان من النوم لدى أصحاب عدد من المهن، مثل الأطباء المقيمين، والطيارين.

وقد جرى تدوين عدة تأثيرات بدنية ناجمة عن نقص النوم، أو النقص المزمن للنوم، بما في ذلك زيادة الوزن والسمنة، ومرض السكري، ومرض ارتفاع ضغط الدم، والكآبة، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والجلطة الدماغية، إضافة إلى زيادة مخاطر الموت.

كما جرى التوصل إلى وجود صلات عديدة بين عدم كفاية النوم ونقص المناعة، وزيادة الشعور بالألم.

وتجري "مؤسسة النوم الأمريكية" بشكل دوري استطلاعا للرأي تطلق عليه اسم "النوم في أمريكا". وهناك معطيات تبين أن 40 في المئة من المشاركين في ذلك الاستطلاع ذكروا أنهم ينامون أقل من سبع ساعات أثناء الليل.

أما وزارة الصحة والخدمات الصحية الأمريكية فقد أطلقت مبادرة سمتها "الأشخاص الأصحاء 2020" تهدف إلى تحسين صحة الأمة كلها. ووضعت هذه المبادرة هدفاً لها يتلخص في "زيادة نسبة البالغين الذين يحصلون على نومٍ كافٍ."

كما أُجريت أيضاً دراسات عديدة أظهرت زيادة ارتكاب الأخطاء وزيادة حوادث المرور المرتبطة بالحرمان من النوم. ومع أخذ العلاقة التي تربط ما بين النوم والأداء في الاعتبار، أجريت فعلاً دراسات أظهرت تحسناً في أداء صفوة الرياضيين عن طريق زيادة ساعات النوم أثناء الليل.

وهناك العديد من الفِرق الرياضية المحترفة التي توظف لديها خبيراً في النوم ليساعدها في تعزيز أداء رياضييها ليصل إلى حدوده القصوى.

وغالباً ما يكون لدى أي مدير تنفيذي موظفون يساعدونه في ترتيب مهامه التي لا حصر لها، واتصالاته الضرورية لعمل منظم، إضافة إلى حل المعضلات أو الأزمات التي قد تظهر في أي وقت.

ويؤكد هذا على دور وأهمية وجود كادر عمل ضخم العدد وبمؤهلات لازمة (لا يكون بعضهم محروماً من النوم بالطبع) ممن يقدرون على العمل ك "عقل مدبّر".

ونظرياً، يمكن لرئيس دولة أن يتدبر مسألة الحرمان من النوم بالاستفادة من خليط من هذه الاستراتيجيات. ولعل من يرشح نفسه لانتخابات رئاسية أيضا يتبع نفس المنحى في سبيل البقاء.

وهناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في محاربة الحرمان من النوم، ومنها ما يلي:

الاستفادة من غفوة الظهيرة: هناك دلائل تشير إلى أن إغفاءة قصيرة (يقصد بها، بشكل مثالي، فترة لا تزيد عن 20 دقيقة بعد الظهيرة) تعزز الانتباه والأداء.

ونشهد ميلاً لدى بعض المديرين التنفيذيين للاستفادة مما يطلقون عليه اسم "غفوات الطاقة". ويمكن لتحديد قسم من أماكن العمل يخلو من أي إزعاج لأخذ غفوة قصيرة أن يفيد في اللحظات التي تسبق الاجتماعات.

واستناداً إلى "المؤسسة الوطنية للنوم" في أمريكا، حاول العديد من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الاستفادة بشكل منتظم من غفوات بعد الظهيرة، بمن فيهم جون كينيدي، ورونالد ريغان، وجورج دبليو بوش.

الكافيين: كلما طالت فترة استيقاظنا، زاد تجمع مادة كيمياوية في الفص الأمامي من الدماغ تعرف باسم أدينوسين، والتي ترتبط بدفعنا إلى النوم. ويضع الكافيين حاجزاً بين هذه المادة ومُستقبِلاتها الخلوية مما يؤدي إلى منع مؤقت لتجمع مادة الأدينوسين، وبالتالي يقلل ذلك من الدافع للنوم.

الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة:  يزداد الاعتماد في مجتمعاتنا على الهواتف الذكية والأجهزة الالكترونية لاستعمالها في ترتيب مواعيدنا، وتزويدنا بأدوات مهمة تساعدنا على تذكر الأنشطة والأحداث المختلفة، إضافة إلى إمكانية الحصول على معلومات مهمة عند الحاجة.

وكان البعض يطلق عليها في السابق اسم "عقول ثانوية"، والتي يمكن أن تساعدنا بالفعل في تنظيم أوقاتنا للحصول على عدد كاف من ساعات النوم.

(بي بي سي)
النوم
النجاح
ابحاث
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    الدين معاملة

    النشر : السبت 26 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    دمٌ زكيٌ ينتظر قيام القائم

    النشر : الخميس 30 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    تستهوي الشباب بشعاراتها.. الكتابة على الملابس ومعانيها المنافية للذوق العام

    النشر : الأثنين 27 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش كتاب: الشريفة فاطمة بنت الحسن

    النشر : الأحد 08 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    صيام الصائمين

    النشر : الأثنين 27 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    كيف تشعر الحيوانات بالكوارث قبل حدوثها؟

    النشر : الثلاثاء 12 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3792 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 333 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 320 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 318 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 318 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 315 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3792 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1335 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1206 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 892 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 853 مشاهدات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    • 622 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • الخميس 22 آيار 2025
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة