• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها القادة والسياسيون؟

بشرى حياة / الأربعاء 22 آذار 2017 / صحة وعلوم / 1443
شارك الموضوع :

غالباً ما يتوجب على القادة السياسيين أن يديروا أمورهم مع قلة ساعات النوم. فكيف يستطيعون أداء مهامهم وأنشطتهم المتعددة دون أخذ قسط كافٍ من ال

غالباً ما يتوجب على القادة السياسيين أن يديروا أمورهم مع قلة ساعات النوم. فكيف يستطيعون أداء مهامهم وأنشطتهم المتعددة دون أخذ قسط كافٍ من الراحة؟

وما هو عدد الساعات الكافي للنوم بالنسبة للمسؤولين التنفيذيين كالرؤساء لكي يتمكنوا من أداء مهامهم على أفضل وجه ممكن؟

لا تزال الأبحاث العلمية بحاجة إلى الاتفاق على "نظرية شاملة" تفسر وظيفة النوم، وهدفه في تكوين الإنسان، مع أن الأبحاث أظهرت عدة وظائف مهمة للنوم وتأثيراته على أجسامنا وعقولنا.

واستناداً إلى تحليل لمصادر الأبحاث الطبية، أصدرت "جمعية أبحاث النوم" و"الأكاديمية الأمريكية لطب النوم"، بياناً مشتركاً العام الماضي أوصيا فيه البالغين بالنوم لما لا يقل عن سبع ساعات في الليل للحفاظ على وضع صحة جيد.

واستندت هذه التوصية على مراجعة وتنقيح شاملين للدراسات والأبحاث السابقة. كما أشار البيان إلى أن النوم لفترة تقل عن ست ساعات ليلياً، وبشكل منتظم، "لن يكفي للحفاظ على الصحة".

وظهرت خلال السنوات العديدة المنصرمة دلائل تبين أهمية النوم في التقليل من فقدان الذاكرة المتعلق بالتقدم في العمر، ليصبح حالة بسيطة من حالات الاختلال المعرفي أو حالات الخرف.

وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن النوم يتيح التخلص من الفضلات الدماغية، مثل مادة الأميلويد. ويعتبر تجمع مادة الأميلويد هذه أحد العلامات المرضية لحالة الزهايمر.

وهناك اهتمام واسع بوظيفة "تنظيف الدماغ" المتعلقة بالنوم، والتي عُرفت مؤخراً، والتي يجري خلالها التخلص من الفضلات السامة الموجودة في خلايا الدماغ خلال النوم.

وهناك أبحاث لا حصر لها تبين ضعف الأداء على مستويات متنوعة من الوظائف المعرفية للدماغ نتيجة للحرمان من النوم. وتشمل هذه مستويات الانتباه وضبط المشاعر والتعلم والذاكرة و"المهام التنفيذية".

وتشير المهام التنفيذية، في هذه الدراسات، إلى القدرات المرتبطة بتنفيذ مهام متعددة في آن واحد، وترتيب أمور متسلسلة معقدة. كما تدل أيضاً على قدرات ضبط النفس، وتهذيب سلوكياتنا وكلامنا لنتجنب تصرفات وتعليقات غير لائقة.

وبما أننا تعلمنا أكثر فيما يخص أهمية النوم ودوره في أداء العمليات المعرفية، فقد تغيرت قواعد وأنظمة الواجبات والمسؤوليات في العمل لتضع حداً لعدد الساعات التي يمكن أن يقضيها أي شخص في أداء عمل ما.

كما وُضعت توجيهات لمراقبة ومنع الأخطاء الناجمة عن الحرمان من النوم لدى أصحاب عدد من المهن، مثل الأطباء المقيمين، والطيارين.

وقد جرى تدوين عدة تأثيرات بدنية ناجمة عن نقص النوم، أو النقص المزمن للنوم، بما في ذلك زيادة الوزن والسمنة، ومرض السكري، ومرض ارتفاع ضغط الدم، والكآبة، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والجلطة الدماغية، إضافة إلى زيادة مخاطر الموت.

كما جرى التوصل إلى وجود صلات عديدة بين عدم كفاية النوم ونقص المناعة، وزيادة الشعور بالألم.

وتجري "مؤسسة النوم الأمريكية" بشكل دوري استطلاعا للرأي تطلق عليه اسم "النوم في أمريكا". وهناك معطيات تبين أن 40 في المئة من المشاركين في ذلك الاستطلاع ذكروا أنهم ينامون أقل من سبع ساعات أثناء الليل.

أما وزارة الصحة والخدمات الصحية الأمريكية فقد أطلقت مبادرة سمتها "الأشخاص الأصحاء 2020" تهدف إلى تحسين صحة الأمة كلها. ووضعت هذه المبادرة هدفاً لها يتلخص في "زيادة نسبة البالغين الذين يحصلون على نومٍ كافٍ."

كما أُجريت أيضاً دراسات عديدة أظهرت زيادة ارتكاب الأخطاء وزيادة حوادث المرور المرتبطة بالحرمان من النوم. ومع أخذ العلاقة التي تربط ما بين النوم والأداء في الاعتبار، أجريت فعلاً دراسات أظهرت تحسناً في أداء صفوة الرياضيين عن طريق زيادة ساعات النوم أثناء الليل.

وهناك العديد من الفِرق الرياضية المحترفة التي توظف لديها خبيراً في النوم ليساعدها في تعزيز أداء رياضييها ليصل إلى حدوده القصوى.

وغالباً ما يكون لدى أي مدير تنفيذي موظفون يساعدونه في ترتيب مهامه التي لا حصر لها، واتصالاته الضرورية لعمل منظم، إضافة إلى حل المعضلات أو الأزمات التي قد تظهر في أي وقت.

ويؤكد هذا على دور وأهمية وجود كادر عمل ضخم العدد وبمؤهلات لازمة (لا يكون بعضهم محروماً من النوم بالطبع) ممن يقدرون على العمل ك "عقل مدبّر".

ونظرياً، يمكن لرئيس دولة أن يتدبر مسألة الحرمان من النوم بالاستفادة من خليط من هذه الاستراتيجيات. ولعل من يرشح نفسه لانتخابات رئاسية أيضا يتبع نفس المنحى في سبيل البقاء.

وهناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في محاربة الحرمان من النوم، ومنها ما يلي:

الاستفادة من غفوة الظهيرة: هناك دلائل تشير إلى أن إغفاءة قصيرة (يقصد بها، بشكل مثالي، فترة لا تزيد عن 20 دقيقة بعد الظهيرة) تعزز الانتباه والأداء.

ونشهد ميلاً لدى بعض المديرين التنفيذيين للاستفادة مما يطلقون عليه اسم "غفوات الطاقة". ويمكن لتحديد قسم من أماكن العمل يخلو من أي إزعاج لأخذ غفوة قصيرة أن يفيد في اللحظات التي تسبق الاجتماعات.

واستناداً إلى "المؤسسة الوطنية للنوم" في أمريكا، حاول العديد من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الاستفادة بشكل منتظم من غفوات بعد الظهيرة، بمن فيهم جون كينيدي، ورونالد ريغان، وجورج دبليو بوش.

الكافيين: كلما طالت فترة استيقاظنا، زاد تجمع مادة كيمياوية في الفص الأمامي من الدماغ تعرف باسم أدينوسين، والتي ترتبط بدفعنا إلى النوم. ويضع الكافيين حاجزاً بين هذه المادة ومُستقبِلاتها الخلوية مما يؤدي إلى منع مؤقت لتجمع مادة الأدينوسين، وبالتالي يقلل ذلك من الدافع للنوم.

الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة:  يزداد الاعتماد في مجتمعاتنا على الهواتف الذكية والأجهزة الالكترونية لاستعمالها في ترتيب مواعيدنا، وتزويدنا بأدوات مهمة تساعدنا على تذكر الأنشطة والأحداث المختلفة، إضافة إلى إمكانية الحصول على معلومات مهمة عند الحاجة.

وكان البعض يطلق عليها في السابق اسم "عقول ثانوية"، والتي يمكن أن تساعدنا بالفعل في تنظيم أوقاتنا للحصول على عدد كاف من ساعات النوم.

(بي بي سي)
النوم
النجاح
ابحاث
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    وليس الذكر كالأنثى

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هشاشة العظام وروماتويد.. طرق للتخفيف من آثار التهاب المفاصل

    النشر : السبت 28 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أشبال الخدمة الحسينية

    النشر : الأربعاء 21 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل ممارسة الفنون والحرف اليدوية مفيدة للصحة النفسية؟ دراسة توضح

    النشر : السبت 05 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    العانس.. معاناة من قدر لم تخترها لنفسها

    النشر : الأربعاء 20 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    السيدة الزهراء.. أسمى نموذج للمرأة

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 516 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 452 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 417 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 412 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 391 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 357 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1437 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1377 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 7 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 7 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 7 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة