الصيام لساعات طويلة خلال شهر رمضان قد يعرض الجهاز الهضمي للصائم للمعاناة خلال الإفطار، مثل الحرقة في المعدة والعسر في الهضم. ولذلك يجب على الصائم اتباع نصائح دقيقة تنظيم الأكل والشرب، وتضمن تحقيق الفوائد الصحية المرجوة من الصيا .
اضطرابات الجهاز الهضمي:
أوضحت الدكتورة فاطمة النصار أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، أن الإفراط المفاجئ في تناول الطعام بعد ساعات طويلة من الصيام، وتناول كمية كبيرة من الأطعمة الدهنية أو الحارة خلال وجبة الإفطار، يعرض الجهاز الهضمي للصائم لاضطرابات ومشاكل صحية مختلفة أبرزها:
حرقة المعدة.
ارتجاع المريء.
عسر الهضم.
كيف يتجنب الصائم المشاكل الهضمية؟
أكدت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي على ضرورة اتباع الصائم للنصائح الصحية اللازمة خلال شهر رمضان، حتى يحافظ على سلامة جهازه الهضمي، وبالتالي يتفادى كل المشاكل الصحية التي تتسبب في معاناة خلال شهر الصيام وذلك بـ:
بدء الإفطار بتناول بكمية بسيطة من السوائل الدافئة مثل طبق الشوربة لتهيئة الجهاز الهضمي ببدء عملية الإفطار.
التدرج في عملية تناول الطعام لتجنب حدوث عسر الهضم.
تجنب الوجبات ذات السعرات الحرارية المرتفعة.
استبدال اللحوم الحمراء باللحوم البيضاء كالدواجن والأسماك.
الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والالياف الموجودة في الخضار والسلطات.
الابتعاد عن تناول الحلوى الدسمة خاصة عقب الإفطار مباشرة.
تناول وجبات خفيفة وصغيرة على فترات زمنية طوال الفترة من الإفطار وحتى السحور.
شرب كمية من المياه لا تقل عن 2 لتر على فترات متقطة خلال الإفطار.
ممارسة تمارين رياضية منزلية خفيفة بعد ساعة أو ساعتين من الإفطار.
يضمن الصيام الصحي خلال شهر رمضان، والتقيد باتباع النظام الغذائي الصحيح، العديد من الفوائد على الجهاز الهضمي للإنسان، حيث أبرزت الكثير من الدراسات اختفاء العديد من الأعراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي والاضطرابات الهضمية ومن أبرزها:
اختفاء الغازات والنفخة المرتبطة بمتلازمة القولون العصبي.
الحد من التغيرات في حركة الأمعاء.
التخلص من الإسهال.
التقليص من الاصابة بالإمساك. حسب سكاي نيوز
بدل التنظير الداخلي.. "حبوب ذكية" تحدد مشاكل الجهاز الهضمي
تمكن العلماء من صنع حبة ذكية يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد مشاكل الجهاز الهضمي.
وبحسب الدراسة التي أُجريت بالتعاون مع جامعة نيويورك تاندون، في مجلة "Nature Electronics"، فإن هذه الحبة عبارة عن مستشعر صغير قابل للابتلاع يمكن مراقبته أثناء تحركه عبر الجهاز الهضمي في تشخيص اضطرابات الجهاز الهضمي.
وهذا يشمل حالات مثل الإمساك، ومرض الجزر المعدي المريئي (حيث يتسرب الحمض من المعدة إلى المريء)، وخزل المعدة (حيث يمر الطعام عبر المعدة ببطء أكثر مما ينبغي).
ويشار إلى هذه الحالات بأنها مشكلات حركية الجهاز الهضمي.
ويعمل المستشعر الصغير عن طريق اكتشاف المجال المغناطيسي الناتج عن بكرة كهرومغناطيسي موجود خارج الجسم.
وفي الدراسة الجديدة، استخدم المهندسون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا المستشعر لتتبع تحركه عبر الجهاز الهضمي للخنازير.
وبحسب "اندبندنت" البريطانية، يقول العلماء إن مثل هذا الجهاز يمكن أن يوفر بديلا للإجراءات الأكثر توغلا في البشر، مثل التنظير الداخلي، الذي يستخدم حاليا لتشخيص اضطرابات الحركة.
ويأمل الباحثون في أن يستخدم المرضى الحبوب القابلة للابتلاع في منازلهم، وأن يتم استخدامها بدلا من الإجراءات الجراحية الأكثر توغلا.
وقال جيوفاني ترافيرسو، الأستاذ المساعد في التطوير الوظيفي في الهندسة الميكانيكية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أميركا: "يعاني العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من خلل الحركة المعوية (الجهاز الهضمي) أو ضعف حركة الجهاز الهضمي، كما أن امتلاك القدرة على مراقبة حركية الجهاز الهضمي دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى أمر مهم لفهم ما يحدث للمريض حقا".
ويمكن أن تحدث اضطرابات حركية الجهاز الهضمي في أي جزء من الجهاز الهضمي، وتؤدي إلى فشل حركة الطعام في الجهاز الهضمي.
وعادة ما تُستخدم الأشعة السينية أو التصوير أو القسطرة لتشخيص الحالات المرضية. حسب العربية
اضافةتعليق
التعليقات