• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أطفالنا وشهر رمضان.. كيف تشجعهم على الصيام؟

بشرى حياة / الثلاثاء 04 نيسان 2023 / صحة وعلوم / 1584
شارك الموضوع :

التأكد من أن الطفل لا يعاني من أمراض عضوية مثل السكّري أو الأنيميا أو أرتفاع الضغط

يرغب العديد من الأطفال خلال شهر رمضان في خوض تجربة الصّيام، والاقتداء بوالديهم في تعظيم الشعائر الدينية، والالتزام بهذه العبادة الجليلة، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على حالتهم النفسية. ولكن تحمّل الجوع والعطش طوال اليوم ليس بالأمر السّهل في البداية، ويحتاج إلى اتباع نصائح غذائية وصحية ونفسية مهمة حتى نضمن التدرج السّليم في تجربة الصيّام لدى أطفالنا.

متى يبدأ الأطفال صيام رمضان؟

أكد الدكتور فرحات فضلون في حديث لموقع سكاي نيوز عربية عدم وجود عمر محدّد يمكن أن يكون مناسبا لكل الأطفال لبدء الصيام، ومن الناحية الطبية يفضل أن يكون للأطفال الأصحاء مع بداية البلوغ على الأقل أي بعد سن العاشرة تقريبا.

وأضاف بأن بعض الأطفال يحبون خوض تجربة الصيام بداية من سن السابعة، لذلك ليس مهماً عدد الساعات أو الأيام التي يصومها الطفل، وإنما المهم هو التعود على أجواء شهر رمضان.

كيف يتدرج الطفل في عملية الصيام؟

شدد الدكتور فضلون على أهمية اتباع الأولياء بعض النصائح الصحية حتى نساعد أطفالنا على بدء تجربة الصيام في ظروف صحية آمنة ومنها:

التأكد من أن الطفل لا يعاني من أمراض عضوية مثل السكّري أو الأنيميا أو أرتفاع الضغط.

أن يكون الصيام بشكل متدرج، مثلا بزيادة ساعة أو اثنتين كل يوم، لكي تكون هناك فرصة للجسم لاعتياد الحرمان من الطعام بشكل متدرج وليس مفاجئاً.

على الأهل مراقبة أطفالهم خلال الصيام وأن شعر الطفل بالتعب أو لم يستطع تحمل الصوم يجب قطع الصوم والإفطار فوراً.

ما هو النظام الغذائي الصحّي للأطفال خلال الصّيام؟

أوضح الدكتور فضلون أن النظام الغذائي للاطفال مهم جدا في عملية نموهم، لذلك يجب ان يهتم الأولياء بالوجبات المقدمة خلال عملية الصوم وذلك بـ:

تقديم التمر أو كأسا من العصير في بداية الإفطار لأنهما غنيان بالمعادن والفيتامينات والألياف والفركتوز، أي الطاقة السريعة لتعويض النقص الحاصل خلال الصيام.

تقديم شوربة لتعويض السوائل المفقودة والأفضل أن تكون من الخضار.

ينبغي توفير الخضار على مائدة الإفطار، سواء مطبوخة أو طازجة كالسلطة، لأنها غنية بالماء والفيتامينات.

يجب أن يحتوي الطبق الرئيسي على البروتينات ( الموجودة في اللحوم بأنواعها المختلفة، السمك، والبيض)، وكذلك على النشويات كالأرز، البطاطس أو العجائن).

التقليل من تناول الحلويات الغنية بالدهون والسكريات.

الحرص على تناول الفواكه والخضر والمنتجات الحليبية لأنها غنية بالكالسيوم الضروري لنمو العظام.

ينصح بتأخير وجبة السّحور قدر الإمكان لكي تكون قريبة من موعد بدء الصوم وحتى تمنح الطفل الطاقة اللازمة.

 نصائح نفسية وبدنية مهمّة للأطفال

أوضح الدكتور فرحات فضلون أن تجربة صيام الأطفال يجب أن ترافقها أجواء نفسية إيجابية تحفز على خوض التجربة في ظروف مميزة ، وأيضا نصائح تتعلق بنشاط الطفل وكيف قضاء يومه ومنها:

حرص الأهل على أن يكون لرمضان جواً مميزاً في إدخال البهجة على قلوب الأطفال.

اشراك الأطفال في اختيار وجبة الافطار والأطباق التي يفضلونها.

تجنب الألعاب والأنشطة الرياضية المجهدة مثل كرة القدم وتأجيل المسابقات التنافسية.

يفضل أن ينام الطفل بعد العودة من الدرسة وأن يأخذ فترة قيلولة بسيطة لتجنب الإرهاق. حسب سكاي نيوز

5 فوائد علمية للصيام وكيف يمكن القيام بذلك بأمان وفعالية

بينما يصوم العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم لأسباب دينية وثقافية، هناك آخرون يعتمدون الصيام كونه يحمل فوائد صحية مثبتة علميا، طالما تقوم بذلك بأمان.

والصوم هو عدم تناول الطعام أو الشراب لفترة معينة. وهناك العديد من أنواع الصيام المختلفة كما يوضح أندرو وانغ، الحاصل على الدكتوراه في الطب، وأستاذ في علم الأحياء المناعي في كلية الطب بجامعة ييل، وأكثرها شهرة هو الصيام المتقطع.

فوائد الصيام

للصيام العديد من الفوائد الصحية النفسية والجسدية أهمها:

1. الصوم يخفف الالتهابات:

من أهم فوائد الصيام أنه يقلل الالتهاب، وهو استجابة الجسم الطبيعية للعدوى وعادة ما يختفي بعد شفاء الخلايا التالفة.

ومع ذلك، عندما يتعرض الجسم للإجهاد التأكسدي، وهي عملية ناتجة عن تراكم الجذور الحرة، يمكن الدخول في حالة من الالتهاب المزمن. وذلك لأن هذه الجذور الحرة، التي يمكن أن تأتي من مصادر خارجية مثل التلوث والعمليات الجسدية مثل الهضم، تبدأ في مهاجمة الأنسجة والخلايا السليمة.

ويمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى إتلاف الخلايا والأنسجة والأعضاء السليمة، وهو مرتبط بالعديد من الأمراض، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وهناك طرق عدة لتقليل الالتهاب في الجسم عن طريق الصيام:

عندما يكون جسمك في حالة صيام، لا يستطيع تحويل الجلوكوز من الطعام إلى طاقة، وبدلا من ذلك، يجب أن يعتمد جسمك على مصدر طاقة بديل يسمى أجسام الكيتون، والتي تأتي من الأحماض الدهنية. وينتج جسمك عددا أقل من الجذور الحرة عند حرق الكيتونات، ما يساعد على تقليل الالتهاب.

قد يقلل الصيام أيضا الالتهاب عن طريق تقليل عدد الخلايا الوحيدة، نوع من خلايا الدم البيضاء الالتهابية، في مجرى الدم.

2. الصوم يقوي الأداء الإدراكي:

عندما نتقدم في العمر، تكون أعضاؤنا عرضة لالتهاب مزمن، كما يقول وانغ. ويمكن أن يساهم الالتهاب المزمن في التدهور المعرفي والخرف المحتمل بسبب تراكم الترسبات في الدماغ. ويشير وانغ إلى أن الصيام يساعد على مواجهة هذا عن طريق تقليل الالتهاب.

وهناك مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن الصيام يمكن أن يمنع تطور مرض ألزهايمر في الحيوانات. ووجدت دراسة أجريت عام 2019 أن الصيام المتقطع يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي ويحسن أعراض مرض ألزهايمر لدى الفئران.

ويمكن للصيام أن يحسن المرونة العقلية، والتي تم تعريفها على أنها القدرة على التبديل بسرعة وكفاءة بين المهام.

3. الصوم ينظم مستويات السكر في الدم:

قد ينظم الصيام أيضا مستويات السكر في الدم، وهو أمر مهم للحماية من أمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني.

ويقول وانغ إن نسبة السكر في الدم تزداد عند تناول الطعام، لذا فهي تنخفض بشكل طبيعي عندما تصوم. ومع ذلك، سيمنع جسمك سكر الدم من الانخفاض كثيرا عن طريق صنع الجلوكوز نفسه. وهذا يحافظ على نسبة السكر في الدم عند مستويات صحية.

4. الصيام يحسن صحة القلب:

في حين أن الأبحاث حول هذا الموضوع محدودة، يقول وانغ إنه من المعقول افتراض أن الصيام يعزز صحة القلب عن طريق تقليل الالتهاب والحماية من مرض السكري، وكلاهما عامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

5. الصيام يساعد على فقدان الوزن:

يساعد الصيام على إنقاص الوزن عن طريق الحد من عدد السعرات الحرارية التي تتناولها. ويساعد الصيام المتقطع، بشكل خاص، في إنقاص الوزن عن طريق الحفاظ على انخفاض مستويات السكر في الدم في المساء عندما تكون أقل نشاطا.

ومع ذلك، هناك أدلة مختلطة حول ما إذا كان الصيام لفقدان الوزن أكثر فعالية من اتباع نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية.

وإذا كنت تريد إنقاص وزنك، فتحدث إلى طبيبك حول أفضل طريقة تناسبك.

كيف تصوم بأمان؟

في حين أن الصيام المتقطع عادة ما يتضمن الصيام لمدة 16 ساعة في اليوم، يمكن أن يتراوح الصيام الأطول من 24 إلى 72 ساعة.

ويقول وانغ، ليس هناك مقدار سحري من الوقت يجب أن تصوم فيه. وأفضل ما يمكنك فعله هو الاستماع إلى جسدك وتحديد نوع الصيام المناسب لك. وإذا كنت تشعر بالعصبية أو الغثيان أو الإغماء أثناء الصيام، فإنه يجب عليك التفكير في الإفطار.

ويحذر وانغ من أن هناك فئات محددة عليها الامتناع عن الصيام، والتي تشمل الحوامل وأولئك اللائي يرضعن أطفالهن وأيضا من لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل بالإضافة إلى من يعانون من داء السكري أو مشكلات السكر في الدم. حسب روسيا اليوم 

الصيام
شهر رمضان
الطفل
الصحة
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    احتكار المواهب: سرقة مزجاة

    النشر : الخميس 11 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ماهي مرحلة القدرات الكامنة؟

    النشر : الثلاثاء 28 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    دراسة: فجوة بين النساء والرجال في مجال البحث العلمي

    النشر : السبت 25 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    هل صفة الغباء والذكاء موروثة من الأم؟

    النشر : الأحد 11 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    على مدار شهر.. ماذا يحصل لجسمك بعد التوقف عن تناول السكر؟

    النشر : الثلاثاء 29 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    ماهو سبب ظهور الشيب؟

    النشر : الثلاثاء 13 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 497 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 434 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 360 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 327 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 11 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 11 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 11 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة