• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أطفالنا وشهر رمضان.. كيف تشجعهم على الصيام؟

بشرى حياة / الثلاثاء 04 نيسان 2023 / صحة وعلوم / 1482
شارك الموضوع :

التأكد من أن الطفل لا يعاني من أمراض عضوية مثل السكّري أو الأنيميا أو أرتفاع الضغط

يرغب العديد من الأطفال خلال شهر رمضان في خوض تجربة الصّيام، والاقتداء بوالديهم في تعظيم الشعائر الدينية، والالتزام بهذه العبادة الجليلة، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على حالتهم النفسية. ولكن تحمّل الجوع والعطش طوال اليوم ليس بالأمر السّهل في البداية، ويحتاج إلى اتباع نصائح غذائية وصحية ونفسية مهمة حتى نضمن التدرج السّليم في تجربة الصيّام لدى أطفالنا.

متى يبدأ الأطفال صيام رمضان؟

أكد الدكتور فرحات فضلون في حديث لموقع سكاي نيوز عربية عدم وجود عمر محدّد يمكن أن يكون مناسبا لكل الأطفال لبدء الصيام، ومن الناحية الطبية يفضل أن يكون للأطفال الأصحاء مع بداية البلوغ على الأقل أي بعد سن العاشرة تقريبا.

وأضاف بأن بعض الأطفال يحبون خوض تجربة الصيام بداية من سن السابعة، لذلك ليس مهماً عدد الساعات أو الأيام التي يصومها الطفل، وإنما المهم هو التعود على أجواء شهر رمضان.

كيف يتدرج الطفل في عملية الصيام؟

شدد الدكتور فضلون على أهمية اتباع الأولياء بعض النصائح الصحية حتى نساعد أطفالنا على بدء تجربة الصيام في ظروف صحية آمنة ومنها:

التأكد من أن الطفل لا يعاني من أمراض عضوية مثل السكّري أو الأنيميا أو أرتفاع الضغط.

أن يكون الصيام بشكل متدرج، مثلا بزيادة ساعة أو اثنتين كل يوم، لكي تكون هناك فرصة للجسم لاعتياد الحرمان من الطعام بشكل متدرج وليس مفاجئاً.

على الأهل مراقبة أطفالهم خلال الصيام وأن شعر الطفل بالتعب أو لم يستطع تحمل الصوم يجب قطع الصوم والإفطار فوراً.

ما هو النظام الغذائي الصحّي للأطفال خلال الصّيام؟

أوضح الدكتور فضلون أن النظام الغذائي للاطفال مهم جدا في عملية نموهم، لذلك يجب ان يهتم الأولياء بالوجبات المقدمة خلال عملية الصوم وذلك بـ:

تقديم التمر أو كأسا من العصير في بداية الإفطار لأنهما غنيان بالمعادن والفيتامينات والألياف والفركتوز، أي الطاقة السريعة لتعويض النقص الحاصل خلال الصيام.

تقديم شوربة لتعويض السوائل المفقودة والأفضل أن تكون من الخضار.

ينبغي توفير الخضار على مائدة الإفطار، سواء مطبوخة أو طازجة كالسلطة، لأنها غنية بالماء والفيتامينات.

يجب أن يحتوي الطبق الرئيسي على البروتينات ( الموجودة في اللحوم بأنواعها المختلفة، السمك، والبيض)، وكذلك على النشويات كالأرز، البطاطس أو العجائن).

التقليل من تناول الحلويات الغنية بالدهون والسكريات.

الحرص على تناول الفواكه والخضر والمنتجات الحليبية لأنها غنية بالكالسيوم الضروري لنمو العظام.

ينصح بتأخير وجبة السّحور قدر الإمكان لكي تكون قريبة من موعد بدء الصوم وحتى تمنح الطفل الطاقة اللازمة.

 نصائح نفسية وبدنية مهمّة للأطفال

أوضح الدكتور فرحات فضلون أن تجربة صيام الأطفال يجب أن ترافقها أجواء نفسية إيجابية تحفز على خوض التجربة في ظروف مميزة ، وأيضا نصائح تتعلق بنشاط الطفل وكيف قضاء يومه ومنها:

حرص الأهل على أن يكون لرمضان جواً مميزاً في إدخال البهجة على قلوب الأطفال.

اشراك الأطفال في اختيار وجبة الافطار والأطباق التي يفضلونها.

تجنب الألعاب والأنشطة الرياضية المجهدة مثل كرة القدم وتأجيل المسابقات التنافسية.

يفضل أن ينام الطفل بعد العودة من الدرسة وأن يأخذ فترة قيلولة بسيطة لتجنب الإرهاق. حسب سكاي نيوز

5 فوائد علمية للصيام وكيف يمكن القيام بذلك بأمان وفعالية

بينما يصوم العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم لأسباب دينية وثقافية، هناك آخرون يعتمدون الصيام كونه يحمل فوائد صحية مثبتة علميا، طالما تقوم بذلك بأمان.

والصوم هو عدم تناول الطعام أو الشراب لفترة معينة. وهناك العديد من أنواع الصيام المختلفة كما يوضح أندرو وانغ، الحاصل على الدكتوراه في الطب، وأستاذ في علم الأحياء المناعي في كلية الطب بجامعة ييل، وأكثرها شهرة هو الصيام المتقطع.

فوائد الصيام

للصيام العديد من الفوائد الصحية النفسية والجسدية أهمها:

1. الصوم يخفف الالتهابات:

من أهم فوائد الصيام أنه يقلل الالتهاب، وهو استجابة الجسم الطبيعية للعدوى وعادة ما يختفي بعد شفاء الخلايا التالفة.

ومع ذلك، عندما يتعرض الجسم للإجهاد التأكسدي، وهي عملية ناتجة عن تراكم الجذور الحرة، يمكن الدخول في حالة من الالتهاب المزمن. وذلك لأن هذه الجذور الحرة، التي يمكن أن تأتي من مصادر خارجية مثل التلوث والعمليات الجسدية مثل الهضم، تبدأ في مهاجمة الأنسجة والخلايا السليمة.

ويمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى إتلاف الخلايا والأنسجة والأعضاء السليمة، وهو مرتبط بالعديد من الأمراض، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وهناك طرق عدة لتقليل الالتهاب في الجسم عن طريق الصيام:

عندما يكون جسمك في حالة صيام، لا يستطيع تحويل الجلوكوز من الطعام إلى طاقة، وبدلا من ذلك، يجب أن يعتمد جسمك على مصدر طاقة بديل يسمى أجسام الكيتون، والتي تأتي من الأحماض الدهنية. وينتج جسمك عددا أقل من الجذور الحرة عند حرق الكيتونات، ما يساعد على تقليل الالتهاب.

قد يقلل الصيام أيضا الالتهاب عن طريق تقليل عدد الخلايا الوحيدة، نوع من خلايا الدم البيضاء الالتهابية، في مجرى الدم.

2. الصوم يقوي الأداء الإدراكي:

عندما نتقدم في العمر، تكون أعضاؤنا عرضة لالتهاب مزمن، كما يقول وانغ. ويمكن أن يساهم الالتهاب المزمن في التدهور المعرفي والخرف المحتمل بسبب تراكم الترسبات في الدماغ. ويشير وانغ إلى أن الصيام يساعد على مواجهة هذا عن طريق تقليل الالتهاب.

وهناك مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن الصيام يمكن أن يمنع تطور مرض ألزهايمر في الحيوانات. ووجدت دراسة أجريت عام 2019 أن الصيام المتقطع يمكن أن يبطئ التدهور المعرفي ويحسن أعراض مرض ألزهايمر لدى الفئران.

ويمكن للصيام أن يحسن المرونة العقلية، والتي تم تعريفها على أنها القدرة على التبديل بسرعة وكفاءة بين المهام.

3. الصوم ينظم مستويات السكر في الدم:

قد ينظم الصيام أيضا مستويات السكر في الدم، وهو أمر مهم للحماية من أمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني.

ويقول وانغ إن نسبة السكر في الدم تزداد عند تناول الطعام، لذا فهي تنخفض بشكل طبيعي عندما تصوم. ومع ذلك، سيمنع جسمك سكر الدم من الانخفاض كثيرا عن طريق صنع الجلوكوز نفسه. وهذا يحافظ على نسبة السكر في الدم عند مستويات صحية.

4. الصيام يحسن صحة القلب:

في حين أن الأبحاث حول هذا الموضوع محدودة، يقول وانغ إنه من المعقول افتراض أن الصيام يعزز صحة القلب عن طريق تقليل الالتهاب والحماية من مرض السكري، وكلاهما عامل خطر للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

5. الصيام يساعد على فقدان الوزن:

يساعد الصيام على إنقاص الوزن عن طريق الحد من عدد السعرات الحرارية التي تتناولها. ويساعد الصيام المتقطع، بشكل خاص، في إنقاص الوزن عن طريق الحفاظ على انخفاض مستويات السكر في الدم في المساء عندما تكون أقل نشاطا.

ومع ذلك، هناك أدلة مختلطة حول ما إذا كان الصيام لفقدان الوزن أكثر فعالية من اتباع نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية.

وإذا كنت تريد إنقاص وزنك، فتحدث إلى طبيبك حول أفضل طريقة تناسبك.

كيف تصوم بأمان؟

في حين أن الصيام المتقطع عادة ما يتضمن الصيام لمدة 16 ساعة في اليوم، يمكن أن يتراوح الصيام الأطول من 24 إلى 72 ساعة.

ويقول وانغ، ليس هناك مقدار سحري من الوقت يجب أن تصوم فيه. وأفضل ما يمكنك فعله هو الاستماع إلى جسدك وتحديد نوع الصيام المناسب لك. وإذا كنت تشعر بالعصبية أو الغثيان أو الإغماء أثناء الصيام، فإنه يجب عليك التفكير في الإفطار.

ويحذر وانغ من أن هناك فئات محددة عليها الامتناع عن الصيام، والتي تشمل الحوامل وأولئك اللائي يرضعن أطفالهن وأيضا من لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل بالإضافة إلى من يعانون من داء السكري أو مشكلات السكر في الدم. حسب روسيا اليوم 

الصيام
شهر رمضان
الطفل
الصحة
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    عطش الغرقى ..

    فيض الغدير

    أطباء القلب يحذرون من عادة صباحية شائعة

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    لو وجدت له حَملة...

    آخر القراءات

    كورونا والسن.. دراسات تكشف من هم أكثر عرضة للوفاة

    النشر : الأحد 19 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    "انتحار" روبوت في كوريا الجنوبية.. عدوى بشرية أم عطل تقني؟

    النشر : الأحد 30 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    انها زينب

    النشر : الخميس 05 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    كيف نفرق بين حساسية الربيع والإنفلونزا وكورونا؟

    النشر : الأثنين 10 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الزهراء.. شتائل زهر وأنوار بصيرة

    النشر : الثلاثاء 29 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    هل تمنيت يومًا لقاء امام زمانك؟

    النشر : الأربعاء 12 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1035 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1003 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 893 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 427 مشاهدات

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    • 379 مشاهدات

    ماذا لو أحببتَ علياً؟

    • 348 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3878 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3430 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1035 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1003 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 985 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 907 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان
    • منذ 9 ساعة
    عطش الغرقى ..
    • منذ 9 ساعة
    فيض الغدير
    • منذ 9 ساعة
    أطباء القلب يحذرون من عادة صباحية شائعة
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة