كشف الأستاذ في قسم التغذية وعلوم الأطعمة بالمركز القومي للبحوث في مصر الدكتور إبراهيم بدوي عن أهم عشر نصائح للصائم في شهر رمضان.
وهذه النصائح هي:
الحرص على عدم الشبع في وجبة الإفطار لتجنب الإصابة بالتخمة، ولترك مجال لتناول وجبات خفيفة أخرى بين الوجبتين.
مضغ الطعام بشكل جيد لتنشيط عملية الهضم وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الهضم وآلام في المعدة، فإطالة وقت المضغ يشعر الإنسان بالشبع ويحقق الاستفادة من إفرازات الغدد اللعابية.
تأخير وجبة السحور حتى آخر وقت قبل الفجر، وذلك للتقليل من الإحساس بالجوع والعطش.
الإكثار من تناول الماء والسوائل بين الوجبتين لتعويض الفقد بالعرق والتخلص من الإمساك الذي ينتج عن نقص السوائل.
تجنب العصائر المحلاة لمنع زيادة العطش، إذ أوضح بدوي أن الفرد عادة ما يحتاج من حوالي 2 إلى 3 لترات ماء يوميا متضمنة السوائل مثل العصائر والألبان.
الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات الطازجة لاحتوائها على نسب عالية من الماء الذي يحتاجه الجسم وكذلك الأملاح والفيتامينات الهامة للجسم.
الإقلال من ملح الطعام على المائدة والمخللات والأطعمة المملحة والتوابل والبهارات، لأنها بالإضافة لأضرارها الصحية فإنها تزيد من الإحساس بالعطش.
الإقلال من تناول الأطعمة الدسمة لمنع التلبك المعوي والتخمة، وللمحافظة على مستوى الدهون, والإقلال من تناول الكنافة والبقلاوة والبسبوسة للأسباب نفسها.
عدم الإسراف في تناول المشروبات الغازية مع وجبتي الإفطار والسحور.
ممارسة نوع من النشاط الحركي بعد الإفطار بساعة مثل المشي، فهو يساعد على الهضم ويمنع تراكم المواد الضارة في الجسم. حسب الجزيرة
الشاي والقهوة والتدخين.. هذه أفضل الطرق للصائم لتجنب أعراضها
يعاني الكثير من الأشخاص من حالة مزاجية سيئة في رمضان، لا سيما في أوقات الصيام، خاصة بالنسبة لمن اعتادوا تناول كميات كبيرة من المنبهات مثل الشاي أو القهوة أو حتى التدخين.
نصائح كثيرة يمكن أن يلجأ إليها هؤلاء لتقليل الأعراض التي يصاب بها الشخص الذي اعتاد على تناول المنبهات بانتظام قبل رمضان.
أخصائي التغذية العلاجية عماد الدين فهمي أوضح لموقع "سكاي نيوز عربية" كيفية التعامل مع الحاجة للمنبهات أثناء الصيام:
المنبهات مثل الشاي والقهوة والتدخين، يتعامل معها الجسم كإدمان، فيعتاد عليها ويطلبها عندما يقل تركيزها في الدم.
بالنسبة للصائمين المعتادين على تناول المنبهات بكثافة فإنهم يعانون من أعراض انسحابية مثل الصداع والعصبية بشكل خطير، فيما يعجز البعض عن الابتعاد عنها ويضطر للإفطار في شهر رمضان.
الأفضل تقليل هذه المنبهات قبل شهر رمضان للاعتياد على قلتها في الشهر الكريم.
ويرى عماد أن التدخين يعد أسوأ تلك المنبهات موضحا أن:
السيجارة الواحدة تحتوي على قرابة 350 مادة منها ما لا يقل عن 70 مادة مسرطنة.
هناك 6 ملايين حالة وفاة سنويا على مستوى العالم بسبب التدخين بحسب منظمة الصحة العالمية، وتزداد خطورة التدخين في شهر رمضان.
في الصيام تكون المعدة فارغة، ولزوجة الدم عالية، وحركة الدم بطيئة بسبب قلة السوائل، وتزداد فرص حدوث الجلطات، والأفضل التعجيل بالإفطار بالسوائل، وعند التدخين تحدث آثار خطيرة.
عند كسر الصيام بالتدخين تمتزج المكونات المسرطنة في السجارة بالدم وبعضها ينتقل للقصبة الهوائية والمعدة، ويتسبب في إعاقة عمليات الهضم وإفراز العصارة المعوية، وسد الشهية، وعسر الهضم العنيف، والإمساك، والغازات، والحموضة.
التدخين بعد الإفطار له خطورته أيضاً، حيث يصعب على الدم التوفيق بين هضم الطعام أو التعامل مع التدخين، والسيجارة الواحدة بعد الإفطار تعادل في تأثيرها السلبي 20 سيجارة في الأوقات العادية.
شرب الشاي مع التدخين بعد الإفطار يزيد الضغط على الشرايين ويزيد من لزوجة الدم، ويقلل نسبة الأكسجين الذي يحصل عليه الشخص، وعند الاستحمام بماء دافئ بعد الإفطار وشرب الشاي والتدخين تصبح الآثار على الجسم كارثية، فترتخي الشرايين وتقل نسبة الأكسجين في الدم وقد يؤدي الأمر للوفاة.
الأفضل التوقف عن التدخين في شهر رمضان أو التقليل منه قدر الإمكان.
وفيما يتعلق بالمنبهات الأخرى كالشاي والقهوة أفاد اخصائي التغذية العلاجية بأهمية الخطوات الآتية:
بشكل عام يجب عدم الإسراف في تناول الشاي والقهوة والمنبهات، فمعدل 4 أكواب صغيرة من الشاي أو القهوة يوميا لا يمثل ضررا.
الصائم الذي يعاني من الصداع وتعكر مزاجه بسبب قلة الشاي أو القهوة يفضل تناول هذه المنبهات في وقت متأخر من السحور، حتى يخفف الإحساس خلال النهار بالحاجة إليها.
يجب الإكثار من شرب المياه، والاعتماد أكثر على الشاي الأخضر، وتناول المكسرات.
شرب الحليب قبل تناول الشاي أو القهوة أو السجائر يساهم في الابتعاد عن هذه المنبهات لأنها تتسبب في تغيير طعمها.
لعب الرياضة بانتظام ضروري لتقليل آثار المنبهات الانسحابية.
الكافيين مدر للبول، وشرب كميات كبيرة منه ما بين الإفطار والسحور يسبب الشعور بالعطش نهارا.
الإكثار من المنبهات التي تحتوي على كافيين بين الإفطار والسحور يجعل الجسم يعتاد عليها، ويرفع رغبة الشخص في تناولها بكميات أكبر بعد ذلك.
تأثير المنبهات على النوم يختلف باختلاف الشخص وعاداته، وكمية الكافيين في الكوب الواحد والكميات التي يتم شربها بشكل عام في اليوم.
ويوضح عماد الدين فهمي أن الرياضة لا ترتبط بشكل وثيق بالمنبهات إلا من باب العادات، وبشكل عام فإن أفضل موعدين للرياضة في رمضان قبل الإفطار بساعة، لأن ذلك يؤدي لتكسير مخازن الدهون، في الجسم، والميعاد الآخر بعد الإفطار بساعتين لأن ذلك يتسبب في حرق جزء من السعرات التي حصل عليها الإنسان بعد الإفطار. حسب سكاي نيوز
اضافةتعليق
التعليقات