حذرت هيئة الدواء المصرية من أن بعض أنواع المسكنات قد تسبب احتباس السوائل بالجسم، وتؤثر على وظائف الكلى، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير.
وكانت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب، قد أوضحت في دراسة لها قبل أيام أن تناول مسكنات وأدوية الصداع النصفي) بشكل مفرط يؤدي إلى نتيجة عكسية؛ حيث تتفاقم المتاعب ويصبح الصداع أكثر شدة، وقد يصل إلى حالة طبية تعرف باسم "الصداع الناجم عن فرط استخدام الأدوية".
من جانبه، قال أحمد نصر الدين هندي، أستاذ مساعد أمراض المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة أسيوط إن تناول المسكنات لا بد وأن يكون تحت إشراف طبي.
وأضاف هندي لموقع "سكاي نيوز عربية" أن أنواع المسكنات الموجودة هي:
• العقاقير أفيونية المفعول، هي مسكنات قوية تقلل من الشعور بالألم، وقد تُعطى للمريض بعد العمليات الجراحية أو لمرضى الأورام، وتشمل العقاقير أفيونية المفعول مثل الترامادول والمخدرات الموضعية مثل الليدوكايين، وتؤدي المخدرات الموضعية إلى فقدان الشعور بمنطقة معينة من الجسم لمدة زمنية قصيرة.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين وغيرها وهي تقلل النشاط الالتهابي الذي يزيد الألم سوءًا.
• مسكنات الألم غير أفيونية المفعول الأخرى مثل الأسيتامينوفين ، والكيتامين.
• الأدوية الأخرى ذات المفعول النفسي التي تستخدام لعلاج الآلام بالذات الآم الاعصاب، وتشمل ميدازولام المضاد للقلق، وأدوية مثل اميتربتين أو فينلافاكسين أو جابابنتين أو البريجابالين المضاد للتشنج.
وأوضح الطبيب الحاصل على الدكتوارة من جامعة سارالاند في ألمانيا إلى أن المسكنات تختلف من حيث جرعاتها وأنواعها حسب عدة عوامل مثل الحالة الصحية ونوع الألم وسن المريض وطبيعة شكواه، وكل حالة قائمة بذاتها والطبيب المختص هو من يحدد نوع وطبيعة الجرعة، لافتا إلى أن تناول المسكنات دون إشراف طبي قد تكون له أعراض طبية خطيرة أبرزها:
الإدمان على المسكنات خاصة بالنسبة لمشتقات المورفين مثل الترامادول، وعقار اللريكا.
قرحة المعدة.
فشل في وظائف الكبد .
فشل في وظائف الكلى.
تشنجات واضطرابات الجهاز العصبي.
قرحة الجهاز الهضمي ومشاكل الانتفاخات والإسهال.
فقدان التركيز والتشنجات.
مشكلات بالجهاز العصبي مثل النوبات الصرعية المتكررة وانعدام الانتباه والترنح المخيخي.
وينصح هندي بعلاج أسباب الآلام بدلا من اللجوء للمسكنات، وعدم استخدام المسكنات إلا تحت إشراف طبي، وعدم استسهال تناول العقار المسكن، وفي حالة الآلام الشديدة والمزمنة اللجوء للمسكنات الموضعية أو الأطباء المتخصصين في علاج الآلام المزمنة، وفي حال الاضطرار للجوء للمسكن بشكل مؤقت لحين العرض على الطبيب يجب اختيار مسكن آمن مثل الباراسيتامول، لأنه أقل من حيث الأضرار الجانبية. حسب سكاي نيوز
لا مسكنات للألم بعد اليوم.. فقط توجه لمطبخك وابحث عن 10 مكونات!
الكثيرون لا يدركون أن المطبخ يعج بالمسكنات الطبيعية التي ستنهي آلامك سريعاً وبدون أي أضرار على المعدة أو آثار جانبية أو أعراض سلبية.
من الطبيعي أن يؤثر أي ألم تشعر به في جسمك على حالتك النفسية، فتجد نفسك دون شعور تلجأ للأقراص المسكنة لتضع حداً لمعاناتك.
وينصح الأطباء وخبراء التغذية باللجوء إلى هذه العناصر الطبيعية من آن لآخر لتسكين الآلام، إلا طبعاً في الحالات التي يتوجب معها اللجوء لمسكن الآلام الدوائي، الذي لا بديل له في العلاج.
ومن أبرز وأنجح العلاجات المنزلية لتسكين الآلام بحسب خبراء التغذية:
1) الزنجبيل
يحتوي على خصائص فعالة لتسكين الألم فهو مضاد للالتهابات، ويخفف من آلام العضلات والمفاصل.
2) الثوم
يعتبر مضادا حيويا طبيعيا يساعد على علاج التهاب المفاصل ويستخدم لعلاج البرد.
3) القرنفل
مضغ القرنفل يساعد على التخلص من التهاب اللثة وآلام الأسنان.
4) النعناع
يحتوي على خصائص مهدئة للقولون العصبي، كما يساعد على تخفيف التهاب الحلق، وآلام البطن.
5) الخل الأبيض
يتم وضعه على مكان لدغة النحلة أو الدبور أو قنديل البحر للتخفيف من الألم.
6) الفلفل الأحمر "الشطة"
مسكن قوي لآلام العضلات والعظام، فهو يعطي إحساساً بحرقة موضعية مما ينتج عنه تخدير لبعض الوقت بمنطقة الألم.
7) القرفة
تنشيط الدورة الدموية، مما يساهم في تسكين الآلام، ويمكن استخدامها فى الشتاء لتدفئة الجسم وللأشخاص المصابين بضعف الدورة الدموية الطرفية.
8) الكركم
يساعد على تخفيف آلام التهاب المفاصل المزمن ويستخدم لعلاج الالتهابات والكدمات والالتواءات.
9) الشوفان
يساعد على التخفيف من آلام بطانة الرحم لدى النساء.
10) الماء
يساعد في الحفاظ على رطوبة الأنسجة ويعمل على تخفيف آلام القدمين والركبتين والكتف. حسب العربية
اضافةتعليق
التعليقات