تعليم الأطفال أساسيات الإسعافات الأولية وإعدادهم وتدريبهم على ممارسات الإسعافات منذ الصغر يجعلهم قادرين على اتخاذ الخيار الصحيح عند مواجهة أي مواقف صحية، وفقا لتقرير موقع " Onlymyhealth".
ممارسات الإسعافات الأولية للأطفال
قواعد الإسعافات الأولية بسيطة، فإذا أصيب طفل أثناء اللعب أو لأي سبب من الأسباب، من المهم القيام ببعض الأشياء وهي:
الضغط برفق على الجرح النازف.
وضع كيس بارد أو كيس ثلج على الإصابة المتورمة.
وضع الماء البارد الجاري على مكان الحرق.
الضغط على الأنف لبضع دقائق إذا كنت تعاني من نزيف في الأنف.
لف بطانية إذا كان الشخص في حالة صدمة.
ما هو النهج الصحيح في تعلم الإسعافات الأولية
التدرب على السلامة من الحرائق
من الألعاب الرائعة التي يمكنك لعبها مع طفلك أثناء تواجده في المنزل، وهو التدريب على حريق وهمي، توفر لك هذه اللعبة الفرصة لتعليم طفلك مهارتين مختلفتين للإسعافات الأولية ؛ تعلم خطة مكافحة الحرائق العائلية وتقنية الإيقاف والإسقاط والتدحرج لمعالجة الحروق التي تصيب الجسم بالكامل.
يمكنك أن تبدأ بالتحدث إلى طفلك حول أي خطط طوارئ قبل التدرب على تدريب تخيلي على الحريق ببساطة عن طريق استخدام منبه على هاتفك المحمول.
اشرح كيفية علاج الإصابات
أثناء معالجة إصابات العضلات أو الكدمات الناتجة عن ركوب الدراجة أو التواء الكاحل، فإن هذه الأنواع من الأمثلة الواقعية هي الطريقة المثلى لتعليم طفلك نصائح الإسعافات الأولية للجروح المفتوحة.
لتعليم مهارات الإسعافات الأولية في النزيف، يمكنك التحدث من خلال عملية الضغط وتنظيف الجرح ووضع ضمادة مع طفلك حتى يفهم ترتيب العلاج، والأهم من ذلك، لماذا يتم القيام به.
باستخدام تقنيات الإسعافات الأولية، يمكنك أيضًا تعليمهم خطوات أخرى لإبطاء فقدان الدم والمساعدة في تعافي العضلات عن طريق الحفاظ على المنطقة المصابة مرتفعة وتطبيق الثلج لتخفيف التورم والألم.
استخدم لعب الأدوار لتعليم الإنعاش القلبي
يعتبر التظاهر باللعب طريقة فعالة جدًا لنقل المعرفة للأطفال، تشجع معظم السنوات المبكرة وإعدادات المدارس الابتدائية اللعب التخيلي بين الأطفال في محاولة لتشجيعهم على الإبداع ومهارات الاتصال والتطور العاطفي، وخير مثال على ذلك هو ممارسة حالات الطوارئ الطبية مثل الحاجة إلى إجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
يمكن للوالدين استخدام دروس الفيديو على منصات الانترنت أو شخصيات الدمى للعب الأدوار لتعليم أطفالهم تقنية الإنعاش، بينما تستخدم معظم برامج التدريب مجموعات وعارضات الإنعاش القلبي الرئوي ، يمكنك أيضًا توضيح موضع اليد (كعب اليد في منتصف الصدر) ومعدل الضغط (100 إلى 120 ضغطة في الدقيقة).
أظهرت دراسة سابقة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية أن الأطفال في سن المدرسة كانوا قادرين على فهم الخطوات الصحيحة في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، ولكنهم غير قادرين على توفير ضغطات كافية على الصدر بسبب نقص القوة، ومع ذلك، كانت هناك حاجة إلى ممارسة متكررة وعملية للأطفال لفهم المفهوم بشكل فعال. حسب اليوم السابع
"تطورات مفزعة".. ماذا يحصل للجسم عند تأخر سيارة الإسعاف؟
عندما يصاب شخص ما بسكتة دماغية أو باضطرابات صحية أخرى حرجة، فإنه يحتاج إلى دخول المستشفى على الفور، لأن كل دقيقة تأخير قد تؤثر بشكل حاسم على فرص النجاة والتماثل للشفاء.
وبحسب "سكاي نيوز" البريطانية، فإن حضور سيارة الإسعاف على عجل يقلل من مخاطر تفاقم الوضع، وهو أمر لا يحصل دائما، حتى في الدول المتقدمة المعروفة بريادتها في الرعاية الصحية.
في بريطانيا، مثلا، تشير التقديرات إلى أن 500 شخص يلقون حتفهم على الأرجح في كل أسبوع، بسبب عدم تلقي الرعاية الطبية في الوقت الأقرب والأكثر نجاعة.
وينبه خبراء الصحة إلى عدد من المضاعفات الخطيرة التي تنجم عن تأخر الإسعاف:
تدهور الوضع الصحي للمريض، وفي حال تأخر الإسعاف كثيرا، فإن العلاج سيتستغرق مدة أطول وربما تحصل مضاعفات دائمة لدى المريض.
عندما تطول مدة علاج المريض، فالأمر يعني أن أنظمة الرعاية الصحية ستتحمل عبءا أكبر.
في حال تأخر الإسعاف لعدة أيام، مثلا، كما يحصل في حالة أشخاص كبار في السن يسقطون على الأرض في بيوتهم، فإن العلاج يصبح أكثر تعقيدا.
الأشخاص الذين يسقطون على الأرض مثلا فيصابون بالكسر ويظلون بدون إسعاف، يتعرضون لمضاعفات مثل انخفاض درجة الحرارة وحصول ضغط على مستوى العضلات.
عدم إمداد الجسم بالسوائل التي يحتاجها قد يؤدي إلى الاجتفاف، وربما يكون ذلك مصحوبا بفشل رئوي.
وإذا كان الوضع يسوء بهذه السرعة، فلأن تفاعلات كبرى تحصل في الجسم إثر التعرض لأزمة مفاجئة مثل السكتة الدماغية:
عندما يصاب شخص ما بالسكتة الدماغية، فذلك يعني أن 1.9 مليون خلية في الدماغ تموت في كل دقيقة، وهو رقم هائل للغاية.
الشخص المصاب بالسكتة يحتاج دواء عاجلا ضد التجلط، خلال أربع ساعات ونصف الساعة من بدء ظهور الأعراض.
بوسع الأطباء أن يجروا عملية جراحية لأجل إعادة فتح الشرايين المتجلطة في الدماغ، في غضون 6 ساعات بعد الإصابة.
حين لا يجري تقديم العلاج في الوقت المناسب، فإن المصاب قد يواجه شللا في بعض الوظائف، كما قد يصبح عاجزا عن تدبر أموره لوحده، وعندئذ، سيحتاج إلى من يتولى رعايته مدى الحياة. حسب سكاي نيوز
اضافةتعليق
التعليقات