يولي الناس اهتماما كبيرا للوجبات الرئيسية التي يتناولونها، يوميا، لكنهم قد يغفلون تناول الفواكه، فيضيعون عددا من المنافع الصحية، وجوز الهند هو أحد الثمار المفيدة جدا للجسم.
وبحسب موقع "هيلث لاين"، فإن جوز الهند مفيد جدا، بالنظر إلى ما يحتوي عليه من فيتامينات ومعادن ودهون يمكن تحويلها إلى طاقة في الجسم بطريقة سهلة وفي وقت وجيز، كإحدى أولى فوائدها.
وتنتشر هذه الفاكهة في عدة مناطق استوائية من العالم، ويعود تاريخها إلى ما يقارب 4500 عام، وجرى استخدامها، بطرق مختلفة على مر العصور.
أما الفائدة الثانية المهمة لجوز الهند، فهي التأثير إيجابا على صحة القلب، إذ كشفت دراسة طبية أن النساء الفلبينيات اللائي يتناولن زيت جوز الهند، يرتفع لديهن مستوى الكوليسترول الجيد في الدم أي البروتينات الدهنية التي تمتاز بكثافتها العالية.
وأوضحت بحوث أخرى، أن تناول زيت جوز الهند يساعد على خفض الدهون في منطقة البطن، ومن المعروف أن "الشحوم"، التي تتراكم في هذه المنطقة من الجسم، من عوامل الإصابة بأزمات القلب وداء السكري.
وبما أن جوز الهند يحتوي على نسبة قليلة من الكربوهيدرات ومعدل عال من الألياف، فإنه يساعد على حفظ استقرار السكر في دم الإنسان، وهي الفائدة الثالثة.
وفي المنحى نفسه، يضم جوز الهند عناصر مضادة للأكسدة، وهذا الأمر يقي الخلايا من عدة أضرار مثل التلف.
ومن مزايا جوز الهند، أنه من السهل أن تضيفه إلى نظامك الغذائي، لأنه ذو مذاق لذيذ، ولا يصيبك بالنفور، لكن إذا أردت أن تقتني هذه الفاكهة، فعليك أن تنتبه إلى المكونات لأن بعض الصناعات تضيف إليه السكر المعدل. حسب سكاي نيوز
تعرف على أهم فوائد زيت جوز الهند المذهلة
زيت جوز الهند، الزيت الأسطورة أو الزيت الخارق كما يطلق عليه كثيرون نظراً لما يتمتع به من خصائص غذائية متعددة منها تقوية الشعر وحمايته. فما هي أهم فوائد زيت جوز الهند؟ وهل هناك آثار جانبية يجب الحذر منها؟
يطلق عليه البعض اسم "الزيت الخارق" وذلك لفوائده واستخداماته المتعددة، في حين يجادل آخرون حول محتواه العالي من الدهون المشبعة. إذ ينبع الجدل الدائر حول زيت جوز الهند من محتواه العالي (82 في المائة) من الدهون المشبعة، التي قد ترفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) عند تناوله بكميات كبيرة، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، فإن الأحماض الدهنية الأولية في زيت جوز الهند (حوالي 50 في المائة) هي حمض اللوريك، وهو عبارة عن دهون ثلاثية متوسطة السلسلة (MCT)، والتي يبدو أنها أقل ضررا للكوليسترول نظرا لطريقة استقلابه السريع في الجسم. فبدلا من تخزينه على شكل دهون، يذهب حمض اللوريك مباشرة إلى الكبد ليتم تحويله إلى طاقة ومستقلبات أخرى.
وقد أكد خبراء التغذية على الخصائص الصحية لزيت جوز الهند في إشارة إلى أن مزاياه المفيدة تتفوق على المخاطر أو الآثار الجانبية المحتملة.
ومن أهم فوائد زيت جوز الهند:
مكافحة الأمراض المزمنة
تُظهر الأبحاث الحديثة أن زيت جوز الهند قد يساعد في مكافحة عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان والسكري والزهايمر. وذلك لما يحتويه من خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات وللالتهابات قد تساعد في تخفيف الإجهاد التأكسدي. بحسب ما نشره موقع (إم بي جي هيلث).
توفر MCTs في زيت جوز الهند إمدادا سريعا بالطاقة.
ترطيب البشرة
يعتبر زيت جوز الهند من أفضل مرطبات البشرة لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين E، والذي تم ربطه بحماية حاجز الجلد من الشيخوخة المبكرة وضرر الشمس. ولكن من جهة ثانية يقول بعض الخبراء إنه قد يسد المسام ويمكن أن يستقر على الأدمة، الأمر الذي يمثل مصدر قلق لنوع البشرة الحساسة أو المعرضة لحب الشباب.
توازن نسبة السكر في الدم
على الرغم من عدم وجود الكثير من الأبحاث حول تأثير زيت جوز الهند على نسبة السكر في الدم، وجدت إحدى الدراسات أن MCTs يمكن أن تزيد من حساسية الأنسولين، وبالتالي تقلل من مقاومته.
حرق الدهون
قد يساعد زيت جوز الهند في زيادة سرعة عملية الأيض وبالتالي حرق أكثر للسعرات الحرارية، كما أنه يساهم في كبح الشهية والتخلص من الشعور بالجوع، إذا ما تم تناوله باعتدال. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
المحافظة على صحة الشعر وتقويته
يعرف جوز الهند بفوائده الجمالية وخصوصا للشعر. إذ يغذي زيت جوز الهند خصلات الشعر ويجعلها أكثر مرونة وتألقا ويحميها من التلف والتكسر.
الآثار الجانبية والسلبيات:
يمكن أن يكون زيت جوز الهند جزءا صحيا من معظم الوجبات الغذائية. وبالنسبة لأولئك الذين يراقبون نسبة الدهون لديهم من الأفضل استخدام زيت جوز الهند باعتدال ومناقشة الأمر مع الطبيب. من جهة أخرى، يمكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية المعدية المعوية، مثل الإسهال والتشنجات وانزعاج في الجهاز الهضمي، في حالة فرط استهلاك زيت جوز الهند. كما يمكن أن يسبب الحساسية للأشخاص الذين يعانون من حساسية جوز الهند. حسب dw
اضافةتعليق
التعليقات