الطاقة تعني القدرة على القيام بعمل ما أو إحداث تغيير ما وتستخدم لفظة الطاقة مجازاً للدلالة على الهمة والانبعاث نحو العمل والعبادة وتدل على الطاقة الفيزيائية بأشكالها وتحولاتها المختلفة الحرارية والنووية والميكانيكية والكيميائية والكهرومغناطيسية وغيرها.
وهذه الطاقة يمكن قياسها ومعرفتها ورؤية آثارها والتحكم في إنتاجها بالطرق العلمية المعروفة وهي غير منظورة لكننا نحس بأثرها فينا وندركها لكن لا نراها.
والإنسان مكون من مجموعة من الطاقات وهي كلها متداخلة لتشكل طاقة الإنسان المذهلة ومعرفة هذه الطاقات وإدراكها وتوظيفها هو الهدف الذي يسعى إليه.
الطاقة المكانية والطاقة الزمانية:
الطاقة المكانية: توصلت العديد من الأبحاث العلمية لوجود ارتباط للطاقة بالمكان والزمان وأمكن قياسها وساهم في ذلك علم البايوجيومتري الذي يتم تطبيقه في مجالات عديدة مثل (العمارة- الديكور- البيئة-الصناعة-الزراعة الخ...).
فالبيئة هي مجموعة شبكات لا حصر لها من الطاقات غير المرئية فمن الضروري أن ننظر إلى الأماكن التي نعيش فيها ونكتشف العلاقة بينها و بين الخارج المحيط، هناك عناصر خارجية تؤثر على البيئات الداخلية منها الشمس والرياح والمطر وحركة القمر وغيرها وتربطنا الطاقة مع الزمان والمكان والموسم وهذا ما يفسر لنا اختلاف رد فعلنا للتغيرات المختلفة في البيئة المحيطة في كل يوم من حياتنا.
الطاقة الزمانية: كما أن هناك أزمنة معينة تنتشر فيها الطاقة المنظمة في الغلاف الجوي والهواء منها ما هو يومي مثل وقت الفجر حيث تتواجد الملائكة وتصدر الطاقة الروحية النورية وفي أوقات الصلوات الخمس لأن الإنسان عندما يصلي يجد في جسمه هذ الطاقة وفي الأعياد الدينية من أهم الأزمنة التي تنتشر فيها.
الطاقة المغناطيسية والكون:
الكون عبارة عن المادة والطاقة وهما ينتشران في كل مكان وزمان بنسب وتركيزات متفاوتة فينتج عنها ذلك النسيج المحكم المحبوك في كل جزيئاته.
والطاقة المغناطيسية هي أحد أنواع الطاقة الأساسية الموجودة في الكون وهي التي ساهمت بشكل كبير في عملية خلق الكون والتي يقع عليها عبئ تجميع الكون بما فيه من نجوم والكواكب ومجرات وقوة الجذب المغناطيسي هي التي تتحكم أيضا في حركة دوران الالكترونات حول نوى الذرات والخلايا أي أن الطاقة المغناطيسية تحيط بنا وتملأ الفراغ في هذا الكون.
ومن المعروف أن كل العمليات البيولوجية التي تحدث داخل جسم الانسان يتم التحكم فيها عن طريق المجالات الكهرومغناطيسية التي تنتج عن طريق الحركة الكهروكيميائية للأيونات داخل الجسم ويتأثر من المجالات المغناطيسية للأرض.
دور المجال المغناطيس في وظائف الجسم
يؤدي المجال المغناطيس دورا هاما في وظائف الجسم حيث تتأثر كل أجزاء الجسم بالطاقة المغناطيسية وهذا التأثير قد يظل عدة ساعات حتى بعد ابعاد المجال المغناطيس عن الجسم.
تؤدي إلى تحفيز الأوعية الدموية فتتمدد ويحدث زيادة في انسياب الدم وتدفقه وما يحمله من غذاء واوكسجين وزيادة نسبته الواصلة للأعضاء المختلفة فيساعد الجسم على التخلص من السموم بشكل أفضل.
المغناطيس الحيوي في مجال الطب والعلاج
أشارت الأبحاث أن جسم الانسان الطبيعي يكون في حالة اتزان بيولوجى طالما كان على إتصال بالقوة المغناطيسية الطبيعية لأنها تعمل كإجراء وقائي تحفظي للجسم،
يتكون الجسم البشرى من ترليونات الخلايا وكل خلية عبارة عن مولد مغناطیسي صغير وتنبعث من المخ
نبضات من الطاقة المغناطيسية عن طريق الجهاز العصبي للخلايا لتقوم بأداء وظائفها البيولوجية المعقدة وبحيث تكون شحنات الجسم في حالة تعادل، وتساعد الجسم ليعالج نفسه بنفسه دون أن يصل لمرحلة المرض.
وهذا النوع من الاتزان البيولوجي الداخلي يطلق عليه اسم المغناطيس الحيوي أي أن الخلايا متعادلة الشحنات (السالب والموجب) أو حسب الطب الصيني (الين واليانج) وإذا بغى أحدهما على الآخر أو ضعف أحدهما يحدث عندها المرض وحتى نصل للتوازن وشفاء المرض فيحب التحكم في مسارات الماء والحياة.
الماء الحي والماء الميت:
أشارت الأبحاث العلمية أن انتشار الأمراض الوبائية والأمراض التي لم تعرف من قبل يعود إلى استخدام الماء الميت أو الماء الذي فقد حيويته من الناحية البيولوجية نتيجة لاستخدام الطرق المعتادة من المطهرات والمواد الكيميائية في تنقية الماء أو تحليته وكلها تؤدي إلى فقد حيوية الماء وتمرير الماء في مجال مغناطيسي يكسب هذا الماء الحيوية مرة أخرى كما يحدث في الطبيعة ويصبح الماء نشطا بيولوجيا مرة أخرى.
الماء والطاقة المغناطيسية
يمتلك الانسان نوعين من الأجسام أحدهما مرأي وهو ما نراه من أعضاء خارجية وداخلية للجسم والآخر هو ما يعرف بالجسم غير المرئي أو غير العضوي أو الطاقة.
وعلى الرغم من صفاتها غير المادية أو غير الملموسة إلا إنها على ارتباط وتأثير بأجهزة الجسم العضوية والطاقة تسير داخل وحول الجسم في أشكال عديدة ويطلق عليها أيضا الجسم الأثيري حيث تسبح في مسالك ومسارات غير مرئية فتعمل على شحن كل خلية أثناء سيرها بالطاقة وهي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية تسحب بالشدة الضوئية وقد عرف المصريين القدماء هذه الطاقة وكانوا يسمونها "ألكا" وعرفها الصينيون وكانوا يسمونها "تشي" والهنود يسمونها "برانا" وأبو قراط كان يسميها طاقة الحياة.
اضافةتعليق
التعليقات