البعض يفضل أن يتناول الموز في الصباح، لأن فاكهة الموز تزودنا بالطاقة بشكل سريع وبكمية كافية، إضافة لطعمها الحلو. ولكن الخبراء يحذّرون من هذه العادة في فصل الشتاء.
يدخل الموز في العديد من الوجبات التي نتناولها عادة على الفطور، كخبز الموز، أو أن نضيف قطع الموز إلى رقائق الحبوب مع الحليب.
وهناك من يفضل تناول الموز لوحده. في كل الحالات يزود الموز الجسم بهرمون السيروتونين (الذي يعطينا شعورا بالنشاط والسعادة). وهكذا يعتقد كثيرون أن الموز مناسب تماما للفطور في فصل الشتاء وأجوائه المظلمة. فهل هذا صحيح؟
تجنب الموز في الشتاء
ورغم إغراء الموز، يحذر الخبراء من تناوله في صباحات فصل الشتاء. لماذا؟ يجيب موقع "فيتال" الصحي على ذلك بالقول إن الساعة البيولوجية في الجسم تعرف أن الوقت حاليا هو الشتاء، فالجسم لا يتعرض لأشعة الشمس بسبب غيابها خلف الغيوم.
فجسمنا لا يستطيع توليد فيتامين د بكمية كافية في الشتاء بسبب غياب الشمس. وهو الفيتامين الذي يجعلنا نشعر بالحيوية والنشاط.
وهنا لا يمكن للموز أن يعوض هذا النقص. لأن الجسم يعرف بأن الوقت حاليا هو الشتاء، وبالتالي فإن تناول الفواكه التي تنمو في المناطق الدافئة والمشمسة، كالموز، يحدث اضطرابا في الساعة البيولوجية، ويزيد من إحساسنا بالتعب.
ويقدم موقع "فيتال" النصيحة بالاعتماد بدلا من ذلك على الخضار والفواكه التي تنمو في محيطنا خلال موسم الشتاء. حسب dw
5 فوائد علمية للموز .. من فقدان الوزن إلى صحة القلب
يرتبط تناول الموز بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، كونه مادة غذائية غنية بالعناصر الغذائية المهمة للجسم.
ووقع الترويج للموز كمادة غذائية مفيدة لصحة القلب وهضم وسكر الدم وغيرها، منذ أكثر من قرن. وفي ما يلي خمس فوائد صحية لتناول الموز:
توفر موزة واحدة متوسطة الحجم 110 سعرة حرارية من دون دهون. كما توفر ما يلي:
البروتين: 1 غ
الكربوهيدرات: 28 غ
السكريات: 15 غ (طبيعي)
الألياف: 3 غ
بوتاسيوم: 450 ملغ
مغنيسيوم: 32 ملغ
فيتامين C: 10.3 ملغ
فيتامين B6: 0.4 ملغ
ويشتهر الموز بمحتواه من البوتاسيوم، ولكن هناك فيتامينات ومعادن أخرى تستحق بعض الاهتمام أيضا. ويوفر الموز مصدرا مهما لفيتامين B6 والألياف، والتي تلعب أدوارا حيوية في الوظائف الهامة للجسم مثل تقليل الكوليسترول وتحقيق توازن الحالة المزاجية، كما تقول ليزا ريتشاردز، مستشارة التغذية.
وفي الواقع، يمكن أن تمنحك موزة واحدة 9% من المدخول اليومي الموصى به (RDI) من البوتاسيوم و 8% من المغنيسيوم. وبالنسبة لفيتامين C، فقد لا يكون الموز هو أول طعام يخطر ببالك. لكن الفاكهة توفر نحو 11% من المدخول اليومي الموصى به.
يمكن أن يساعد الموز في تنظيم نسبة السكر في الدم
فكرة أن الأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري أو مرض السكري يجب أن يتجنبوا تناول الفاكهة الحلوة هي خرافة، طالما أنك تبقى ضمن احتياجاتك من الكربوهيدرات.
وفي الواقع، قد يساعد الموز، الذي يحتوي على البكتين والنشا المقاوم، على خفض نسبة السكر في الدم.
وتقول ريتشاردز إن هذه الألياف القابلة للذوبان تعمل بالتنسيق مع بعضها البعض عن طريق زيادة الإحساس بالشبع ، ومنع الإفراط في تناول الطعام، وإبطاء معدل الهضم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المؤشر الجلايسيمي (GI) للموز هو 30 إلى 60، اعتمادا على النضج.
ويقيس مؤشر نسبة السكر في الدم كيف تغير الكربوهيدرات في الأطعمة نسبة السكر في الدم، من مقياس من 0 إلى 100. و"كلما انخفض المؤشر الجلايسيمي، قل احتمال تسبب الطعام في ارتفاع سريع". وللحصول على مؤشر جلايسيمي منخفض، تناول فاكهة أكثر خضرة.
قد يدعم الموز صحة القلب
بينما يعتقد معظم الناس أن البوتاسيوم هو معدن، فإنه يعمل أيضا كإلكتروليت. والإلكتروليتات مفيدة في تنظيم تقلص العضلات. ولأن القلب هو عضلة، يرتبط البوتاسيوم بصحة القلب ارتباطا وثيقا.
ويمكن أن يساعد البوتاسيوم أيضا في موازنة مستويات الصوديوم الذي يتحكم في السائل خارج الخلايا.
ويعني النقص الشديد في البوتاسيوم والكثير من الصوديوم زيادة السوائل وزيادة حجم الدم في مجرى الدم. ويؤدي هذا إلى زيادة ضغط الدم مع زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
ضبط ارتفاع ضغط الدم
بسبب الأبحاث حول البوتاسيوم وضغط الدم المرتفع، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الادعاء الصحي التالي: "الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الأطعمة التي تعد مصدرا جيدا للبوتاسيوم والتي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم قد تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية".
قد يساعد في إنقاص الوزن
قد يساعد الموز في الواقع على الشعور بالشبع بشكل أسرع، بفضل مزيج من البكتين والنشا المقاوم. وأوضح الخبراء بأنه نظرا لأنه يؤخر إفراغ المعدة، فهو يؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقل.
ويعد الموز الأخضر أفضل لهذا لأنه عندما ينضج، أو يتقدم في العمر، فإنه يفقد البكتين.
وأيضا، كلما كان الموز أكثر اخضرارا، احتوى على نشا أكثر مقاومة. فضلا عن أن الموز الأخضر يحتوي على نسبة عالية من الألياف وما يمكن أن يسبب الغازات والانتفاخ والإمساك.
الموز مفيد لصحة الجهاز الهضمي
عندما يتعلق الأمر بصحة الأمعاء، فإن اعتماد الموز الأخضر يعزز الإمساك "بسبب زيادة كمية النشا المقاوم والبكتين"، وكلاهما يبطئ عملية الهضم في المعدة.
بينما يمكن للموز الناضج أن يسبب الإسهال حيث أن النشا الأقل مقاومة والمزيد من الألياف يمكن أن يحركا البراز، والألياف القابلة للذوبان تسحب الماء ما يسهل الخروج.
ويحتوي الموز على ألياف غير قابلة للذوبان: تمتص الألياف غير القابلة للذوبان العناصر الغذائية وتعالجها، بينما تخلق الألياف القابلة للذوبان كتلة ناعمة للجسم لإزالة السموم من الجهاز الهضمي. حسب روسيا اليوم
اضافةتعليق
التعليقات