• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الجمع بين أكثر من دواء في وقت واحد.. مخاطر وتحذيرات

بشرى حياة / الخميس 16 ايلول 2021 / صحة وعلوم / 2045
شارك الموضوع :

الإفراط في تناول الأدوية، والذي غالبا ما يصف تناول مريض واحد لخمسة عقاقير أو أكثر بشكل منتظم

غالبًا ما يتناول كبار السن عدة أدوية كل يوم، لكن هناك أدلة متزايدة على أن هذا قد يكون خطأ في بعض الأحيان.

عندما أصيبت جدتي، كارول ميتشل، بمرض باركنسون في عام 2010 وهي في الثانية والسبعين من عمرها، وصف لها الطبيب دواء يسمى كاربيدوبا/ليفودوبا. وكانت تتناول هذه الحبة الصغيرة مستطيلة الشكل أربع مرات في اليوم - في الساعة السابعة صباحًا، والحادية عشرة صباحا، والثالثة مساء، والسابعة مساء.

وفي السنوات التي تلت ذلك، وصف لها أطباؤها عقارا لمشاكل الجلد، وأدوية أخرى للاكتئاب ودوار الحركة والقلق والارتجاع الحمضي وسرطان الثدي المبكر.

تقول إليزابيث ميتشل، ابنة كارول ووالدتي: "دخلت إلى غرفة نومها وكانت زجاجات الأدوية موجودة في كل مكان. وبحثت على غوغل عن اسم كل واحدة منها لمعرفة الغرض منها".

بالنسبة لكارول، التي تبلغ من العمر الآن 82 عامًا، كان من الصعب للغاية تناول كل هذه الأدوية في الأوقات المحددة. تقول كارول: "لا أريد تناول أدوية من هذا القبيل. فأنا أعتقد أنها كثيرة جدًا، ولا يمكنني مغادرة المنزل لأنه يتعين علي تناول كل هذه الأدوية".

ونتيجة لذلك، لم تتمكن كارول من تناول جميع جرعات عقار مرض باركنسون في الأوقات المحددة، وعندما كانت تتخلف عن تناول الجرعات المحددة كانت تعود إليها أعراض المرض، مثل الرعشة والتصلب وصعوبة التحدث والمشي، بل وكانت تلك الأعراض تزداد سوءا في بعض الأحيان.

وفي السنوات الأربع الماضية، أدى ذلك إلى انتقالها أربع مرات إلى قسم الطوارئ، وفي مرتين منها مكثت لفترات طويلة في المستشفى.

ولتسهيل تناول الحبوب الأساسية لمرض باركنسون، اقترحت إليزابيث أن تتوقف والدتها عن تناول أكبر عدد ممكن من الأدوية بمساعدة طبيبها، واليوم لا تتناول ميتشل سوى عقار باركنسون فقط. تقول كارول: "أشعر بتحسن كبير لأنني أتناول أدوية أقل".

لكن بالنسبة للعديد من المرضى المسنين الآخرين الذين يتناولون الكثير من الأدوية، فإن التوقف عن تناول بعض الأدوية ليس بهذه السهولة.

مشكلة متنامية

إن "الإفراط في تناول الأدوية"، والذي غالبا ما يصف تناول مريض واحد لخمسة عقاقير أو أكثر بشكل منتظم، آخذ في الازدياد، ومن المتوقع أن ينمو مع زيادة متوسط العمر المتوقع وتقدم سكان العالم في العمر.

لا يتناول كبار السن الكثير من الأدوية فحسب، بل يواجهون أيضًا خطرًا أكبر من الآثار الجانبية الشديدة لأن أكبادهم تصبح أقل كفاءة في التمثيل الغذائي وإزالة الأدوية من مجرى الدم.

ويتفاقم هذا الخطر بسبب حقيقة أن التفاعلات بين بعض الأدوية يمكن أن تكون ضارة، وأن ما يصل إلى نصف المرضى الذين يتناولون أربعة عقاقير أو أكثر لا يتناولونها كما هو موصوف لهم من قبل الأطباء، وفقًا لتحليل نشر عام 2020 في المراجعة السنوية لعلم الأدوية والسموم.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن "الإفراط في تناول الأدوية" يمثل مشكلة صحية عامة رئيسية، ويؤدي إلى نقل الملايين إلى المستشفيات على مستوى العالم بسبب الاستجابات السلبية للأدوية، كما يؤدي إلى إنفاق مليارات الدولارات في هيئة نفقات صحية غير ضرورية.

ويتسابق الباحثون والصيادلة لحل مشكلة الإفراط في تناول الأدوية، لكن القيام بذلك أمر صعب للغاية.

يقول توبياس دريشولت، صيدلاني في جامعة لودفيغ ماكسيميليان الألمانية وأحد مؤلفي ورقة المراجعة السنوية: "لا يوجد حتى نقاش حول الحاجة إلى التحقق مما إذا كان التوازن بين الأضرار والفوائد ثابتًا بمرور الوقت".

وأجرى دريشولت بحثًا في جامعة دندي في اسكتلندا، كما كان عضوا بالفريق البحثي الذي نشر سلسلة من الإرشادات لمساعدة الأطباء والصيادلة في البلاد على تقليل استخدام الأدوية غير الضرورية أو التي يحتمل أن تكون خطرة.

ومنذ تطبيق هذه الإرشادات في عام 2012، انخفض عدد الأدوية الزائدة وتركيبات الأدوية عالية الخطورة الموصوفة للمرضى.

لكن السؤال الآن هو: هل يمكن تطبيق ممارسات مماثلة في بلدان أخرى في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وفي جميع أنحاء العالم؟

تقول إميلي ريف، باحثة وصيدلانية في جامعة جنوب أستراليا في أديلايد، والتي كانت تدرس طرق تقليل تأثير الإفراط في تناول الأدوية لدى كبار السن خلال العقد الماضي: "من الناحية التاريخية، لا تحتوي إرشادات العلاج السريري على أي توصيات أو تعليقات حول كيفية ووقت إيقاف تناول الأدوية".

ويتزايد عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر في جميع أنحاء العالم. وفي المملكة المتحدة، على سبيل المثال، من المتوقع أن يزداد عدد الأفراد في هذه الفئة العمرية بنسبة 67 في المئة - أو 8.2 مليون شخص إضافي، وهو ما يعادل عدد سكان لندن تقريبا في الوقت الحالي - من عام 2019 إلى عام 2068.

وفي الولايات المتحدة، من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص في هذه الفئة العمرية بنحو 81 في المئة، أو 42.3 مليون شخص إضافي، خلال الفترة بين عامي 2018 و2060.

وعندما يتقدم الناس في السن، فإن الحالات الطبية المزمنة، بدءا من هشاشة العظام وصولا إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، تصبح أكثر شيوعا. وبالنسبة للأنظمة الطبية في العديد من البلدان، فإن وصف الأدوية هو الأسلوب المفضل لعلاج هذه الأمراض.

ووفقًا لتقرير صادر عن معهد لوين للأبحاث، وهو مركز غير هادف للربح، فإن 42 في المئة من جميع كبار السن في الولايات المتحدة يتناولون خمسة أدوية أو أكثر يوميًا. ويتناول ما يقرب من 20 في المئة 10 عقاقير أو أكثر. وعلى مدار العشرين عامًا الماضية، تضاعفت حالات الإفراط في تناول الأدوية ثلاث مرات في جميع أنحاء البلاد.

تفاعلات غير متوقعة

إن اعتماد صناعة الأدوية على تحقيق الأرباح قد يجعل الأطباء يصفون المزيد من الأدوية للمرضى، وفقًا لتحقيق أجرته غرفة "بروبابليكا" الأخبار. وأفادت الغرفة بأن الأطباء الذين يتلقون أموالا مقابل وصف دواء معين يصفون هذا الدواء أكثر من الأطباء الذين لا يستفيدون مالياً.

وفي عام 2015، حصل حوالي نصف الأطباء في الولايات المتحدة على مخصصات مالية من شركات الأدوية بلغ مجموعها 2.4 مليار دولار.

وثمة عامل آخر يساهم في تفاقم هذه المشكلة، وهو عدم وجود اتصال بين الأطباء المختلفين الذين يذهب إليهم المريض، وهو ما يؤدي إلى وصف أدوية بدون تواصل مناسب. وبالتالي، فإن ما يبدو أنه مرض جديد قد يكون في واقع الأمر أحد الآثار الجانبية لعقار ما.

تقول غريس لو ياو، أخصائية وبائيات السرطان في جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا: "كل الأطباء المتخصصين يركزون فقط على مجالاتهم".

وعلاوة على ذلك، فإن الكثير من المرضى، بما في ذلك مرضى السرطان الذين تدرس غريس حالاتهم، ليس لديهم طبيب يمكنه تقديم المساعدة لهم فيما يتعلق برؤية الصورة العامة والكاملة لعلاجهم وصحتهم.

وتتساءل غريس: "أين هو الشخص الذي سيبحث عن التفاعلات المحتملة، أو يطالب المريض بوقف تناول بعض الأدوية؟"

في بعض الأحيان، يكون من الضروري وصف العديد من الأدوية في وقت واحد. فعلى سبيل المثال، لكي تساعد مريضا أصيب بنوبة قلبية على عدم الإصابة بنوبة قلبية مرة أخرى، يمكن أن يشمل العلاج الأدوية التي تخفض نسبة الكوليسترول في الدم وتخفض ضغط الدم وتوقف خلايا الدم عن الالتصاق ببعضها بعضا.

لكن عندما تفوق مخاطر الأدوية فوائدها المحتملة، يصبح المرضى معرضين لعواقب صحية كبيرة. ففي كل يوم، يُنقل 750 شخصا من كبار السن إلى المستشفيات بسبب الآثار الجانبية الخطيرة للأدوية، بما في ذلك الإغماء وردود الفعل التحسسية والنزيف الداخلي.

ومع كل دواء إضافي يتناوله المريض، يزداد خطر حدوث رد فعل سلبي بنسبة تتراوح بين سبعة وعشرة في المئة. حسب بي بي سي

يحذر الأطباء من خلط الإسبيرين مع دواء "إيبوبروفين"

يعتاد كثير من الناس استخدام مسكنات الألم بشكل شبه دائم؛ وبدون تفكير في الأعراض الجانبية المحتملة أو خطورة خلطها مع أدوية أخرى. لكن غرفة الصيادلة الألمان تحذر من خلط الأسبيرين مع دواء "إيبوبروفين"، وتشدد على ضرورة تناول الأسبيرين قبل "إيبوبروفين" بنصف ساعة أو بعده بثمانية ساعات، بحسب موقع "تي أونلاين" الألماني. وفي حالة عدم الإلتزام بهذه التوصية من الممكن أن يفقد الأسبيرين فعاليته، وهو ما يمثل خطورة على من يستخدمونه بأمر من الطبيب لمنع تكون الجلطات.

بينما يشير موقع "هيلث لاين" إلى مخاطر استخدام هذين العقارين بكميات كبيرة في نفس المدة الزمنية. فكل عقار منهما على حده من الممكن أن يتسبب في نزيف الجهاز الهضمي، ويرتفع هذا الخطر إذا ما تم تناولهما معاً.

ويضيف موقع "هيلث لاين" أنه في بعض الحالات يتسبب هذان العقاران المسكنان في الإصابة بالحساسية وتورم الوجه وطنين بالأذن، ولذلك لا ينصح بتناولهما معاً إلا حسب القواعد الزمنية المحددة.

أدوية أخرى لا يجب أن تخلط

توجد العديد من العقارات الأخرى التي لا ينبغي خلطها، مثل "تايلينول" والأدوية المعالجة لنزلات البرد. فبحسب موقع "مينز هيلث" تحتوي أغلب أدوية البرد على مادة "أسيتامينوفين"، وهي التي يحتوي عليها دواء "تايلينول" أيضاً. فإذا تم خلط هذه الأدوية، يتعدى الشخص الحد الأقصى المسموح به يومياً من الجرعة المحددة لهذه المادة.

وينصح موقع عيادات "مايو كلينيك" الأمريكية من يستخدمون مسكنات، يدخل في تركيبها الأفيون، من أجل نخفيف الآلام الشديدة؛ بسؤال الطبيب المعالج قبل تعاطي هذه المسكنات مع أدوية أخرى. فبحسب الموقع هنالك خطورة في جمع أو خلط هذه المسكنات مع الأدوية المضادة للتشنجات أو الأدوية المعالجة للاكتئاب وأدوية المساعدة على النوم أوعلاج آلام الأعصاب.

كما يحذر موقع "مينز هيلث" من خلط الأدوية المضادة للحساسية مع أدوية منع حدوث الدوار أو الغثيان أثناء السفر بواسطة السيارة أو غيرها، فالمواد الفاعلة بها متشابهة، ويتسبب جمعهما في الشعور بالدوران والإرهاق والنوم المستمر.

أما موقع "ويب إم دي" فيحذر من يتناولون أدوية ضد ارتفاع ضغط الدم من استخدام عقارات معالجة انسداد الأنف، والتي بإمكانها أن ترفع الضغط. كما ينصح الموقع بطرح الأسئلة على الطبيب المعالج أو الصيدلي وعدم استخدام دواء دون معرفة معلومات كافية عنه.

ويحذر موقع "تي أونلاين" بشكل عام من تناول المسكنات بدون قيود، فتناول هذه الأدوية لمدة طويلة أو بكميات كبيرة قد يتسبب في الإصابة بالصداع المزمن أو في تلف الكبد والكليتين. حسب dw

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    من مفاتيح سؤال: أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا؟

    النشر : الأحد 28 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    علاقة إنسانية لها علاقة بتحديد مصيرك.. هل أنتَ فيها؟

    النشر : الثلاثاء 02 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    هل الضرب يساهم في نجاح الطلبة؟

    النشر : الثلاثاء 06 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    وأد الرجل!

    النشر : الأربعاء 08 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    ما هي الأبعاد النفسية للرسم على الكتب المدرسية والدفاتر؟

    النشر : الأحد 24 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    النشر : الخميس 19 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1258 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 529 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 380 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 379 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 369 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 367 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1363 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1258 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1114 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 807 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 8 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 8 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 8 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة