تساعد بعض الأطعمة في التخفيف والتخلص من آلام الرأس والصداع، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية التي تساعد على تخفيف هذه الآلام.
ويلجأ أغلب الأشخاص إلى تناول المسكنات عند الشعور بآلام الرأس، كونها الحل الأسرع والأكثر فعالية، لكن هناك طرق طبيعية للتخلص من الصداع وتتمثل بجموعة من الأغذية التي ينصح الأطباء بتناولها وفق ما ذكر موقع "ويب طب":
الزبادي
من المتعارف عليه أن الزبادي مفيد لصحة الأمعاء، ولكن لا يعرف كثير من الأشخاص أنه يعتبر علاجا جيدا للصداع.
ويمكن أن يكون سبب الصداع نقص الكالسيوم بالجسم، وبالتالي فإن تناول كوب زبادي، سوف يساهم في تخفيف الصداع، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم.
الموز
يعتبر المغنيسيوم من أكثر العناصر الغذائية التي تلعب دورا مهما في تخفيف آلام الرأس، ويعد الموز مصدرا أساسيا لهذا المركب.
المكسرات
يمكن كذلك الحصول على المغنيسيوم بنسبة كبيرة من بعض أنواع المكسرات، مثل الكاجو، اللوز، الجوز، والبندق.
وتناول حفنة من المكسرات قد يكون له تأثير كبير في تقليل آلام الرأس والحصول على فوائد صحية عديدة.
الشوكولاتة الداكنة
في حالة الإصابة بالصداع الناتج عن التوتر، ينصح بتناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة، حيث يمكن أن تساعد في تخفيف هذا التوتر.
البطيخ
في بعض الأحيان، يكون الجفاف سببا للإصابة بالصداع، وحينها ينصح بشرب الكثير من الماء وتناول البطيخ، فهي فاكهة مرطبة، وتحتوي على نسبة عالية من الماء.
الأفوكادو
تعتبر الدهون الصحية الموجودة بكثرة في الأفوكادو مفيدة جدا لعلاج كثير من الأمراض، ومنها عدم التوازن الهرموني الذي يمكن أن يسبب التهابا يؤدي إلى حدوث صداع.
القهوة
يساعد تناول فنجان من القهوة في الشعور باليقظة على الفور، ويساهم في تقليل الصداع نتيجة تحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
الخضروات الورقية
تعد الخضروات الورقية مصدرا مميزا للمغنيسيوم، ولذلك ينصح بتناول الخضروات الورقية عند الشعور بآلام الرأس. حسب سكاي نيوز
الصداع.. ما أنواعه؟
الصداع ألم في الرأس فوق العينين أو الأذنين، أو في المنطقة الخلفية من الرأس، أو في الجزء الخلفي من منطقة الرقبة العليا.
ويقسم الصداع إلى نوعين:
الصداع الأولي، ولا يرتبط بأمراض أخرى، ومن الأمثلة عليه الصداع النصفي وصداع التوتر والصداع العنقودي.
الصداع الثانوي، ويحدث نتيجة أمراض أو ظروف أخرى، مثل أورام المخ والسكتات الدماغية والتهاب السحايا والانسحاب من الكافيين ووقف المسكنات.
ويعد صداع التوتر أكثر أنواع الصداع الأولية شيوعًا، إذ تبلغ نسبة من يعانون منه 90% من البالغين.
ونتعرف هنا على أبرز أنواع الصداع:
صداع التوتر، وهو الأكثر شيوعا، وينتج عن توتر عصبي أو عضلي، إذ يحدث شدّ في العضلة يؤدي إلى شعور بالضغط، ويحدث عادة في مؤخرة الرأس، وقد يحدث بشكل عام لمدة 30 دقيقة وقد يستمر حتى 7 أيام.
الصداع النصفي (الشقيقة)، وهو أكثر شيوعا لدى النساء، وقد تسبق نوبتَه عدةُ أعراض مثل أن يرى الشخص غبشا أو خطوطا في العين، أو يشعر بالغثيان أو التقيؤ.
والشقيقة صداع حاد قد يستمر لساعات أو حتى أيام، ويصيب النساء أكثر من الرجال، ويعتقد أن عدة عوامل تلعب دورا فيه، مثل الوراثة والنشاط الكهربائي بالدماغ والناقل العصبي (سيروتونين).
ويبدأ الصداع عادة في الجبهة أو في جانب الرأس أو حول العينين، ويكون حادا أو نابضا "ينبض كالخفقان"، وعادة ما يزداد سوءا بشكل تدريجي، كما قد يزيده سوءا أدنى حركة أو ضوء ساطع أو صوت مرتفع. وقد يشعر المصاب بالغثيان وقد يتقيأ.
وأحيانا تحدث الشقيقة مرة أو مرتين في السنة، كما قد تحدث يوميا.
وعلى الصعيد العالمي فإن أكثر من عُشر السكان يعانون من الشقيقة، وفقا للمؤسسة الوطنية للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة.
صداعات العصب الخامس، ومن أنواعها الصداع العنقودي.
الصداع العنقودي (Cluster headache)، وهو نوع صعب من أنواع الصداع يحدث على شكل نوبة على جانب واحد في نطاق العين أو الجبين أو الصدغ، وفقا للرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب.
ومن الأعراض الأخرى المصاحبة للصداع العنقودي احمرار العين وانسداد الأنف وتورم الجفن وزيادة إفرازات الدموع. وينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض.
وأضافت الرابطة أن الأسباب التي تعزز حدوث النوبة، تتمثل في الضوء المبهر والهيستامين والقهوة والغلوتامات والخمر.
ويمكن علاج الصداع العنقودي عبر استنشاق الأوكسجين بنسبة 100% عبر قناع أثناء النوبة، بالإضافة إلى تجنب المسببات.
وهناك علامات تحتم على الطبيب إدخال المريض إلى المستشفى وتقديم عناية فائقة له، مثل أن يترافق الصداع مع حمى، أو تيبس في الرقبة، أو اضطرابات في البصر، أو تغير في الوعي، أو كثرة النوم.
وبتحديد نوع الصداع وشدته يتحدد نوع العلاج، وقد يعطى العلاج للوقاية من نوبات الصداع. حسب الجزيرة
اضافةتعليق
التعليقات