مقولة نسمعها دائماً في رمضان "الإفطار على كوب من الماء وحبتين من التمر"، إنها كلمة السرّ لرمضان صحي دون حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي أو الصداع أو غيرها من المشاكل الصحية التي قد يواجهها الصائم في رمضان.
يتميز التمر بانه غني بالسكر والالياف والبوتاسيوم والمغنيزيوم وغيرهم من المعادن والفيتامينات، ولأنه سريع الهضم والامتصاص ويمد الجسم بالطاقة، لذلك ينصح اختصاصيو التغذية في البدء به قبل أي شيء آخر.
بعد ساعات طويلة من الصوم، نحتاج الى تليين المعدة بطريقة صحية وبسيطة، ويعتبر التمر الفاكهة السحرية التي تحتل الصدارة في مائدة الإفطار. ولكن كيف يمكن تناوله بذكاء؟
- حبتين الى 3 حبات من التمر يومياً تمنحك الطاقة، بالإضافة الى انه مصدر جيد للمعادن والفيتامينات المختلفة.
نصيحة: يجب عدم تناول أكثر من 3 حبات بسبب كمية السكر الكبيرة التي يختزنها في داخله.
- يمدّ الجسم حيوية وطاقة ويجدد نشاطه
- يعتبر مضاداً للأكسدة مما يعني انه يحمي الجسم ويقوي جهاز المناعة.
- يحارب مرض السكري وارتفاع الـ-cholesterol في الدم حيث وجدت الدراسات أن عند تناوله باعتدال يخفف امتصاص السكر والدهون من الأكل كونه غنيّاً بالألياف.
- يعالج فقر الدم
- سريع الامتصاص ويحفز المعدة على افراز الإنزيمات الهاضمة والجيدة للأمعاء.
- يعالج مشكلة الإمساك كونه غنياً بالألياف.
- يعالج الدوار والصداع ويؤمن توازن الجسم.
- يحمي من مرض ترقق العظم لأنه غني بالمعادن والفيتامينات المتنوعة.
- يخفف من نشاط الغدة الدرقية.
- يُنشّط الكبد والأوعية الدموية والجهاز العصبي. حسب موقع النهار
فوائد التمر في رمضان
يحتاج الصائم إلى تناول الأغذية التي تمدُّه بالطاقة خلال شهر رمضان المبارك. وفي هذا الإطار، تكثر فوائد التمر، ويدعو خبراء التغذية إلى تناوله عند الإفطار و السحور. وفي الآتي،
فوائد التمر في رمضان، وتأثيره على خسارة الوزن:
عند الإفطار، يحتاج الصائم إلى غذاء سريع الهضم حتَّى لا يرهق معدته الخاملة وينشِّط حركتها، ويكون سريع الامتصاص ويصل للمخ والعضلات للتخلُّص من الخمول الذهني والعضلي وتنشيط الجسم بسرعة. ويجتمع ذلك في التمر، لاحتوائه على نسب عالية من السكريات الأحادية والثنائية "الجلكوز" و"الفركتوز"، والتي تُمتصُّ بسرعة عالية، خصوصًا إذا كانت المعدة خالية، كما هي الحال في الصيام.
يُساعد كسر الصيام بحبَّات التمر في إرسال إشارات الشبع إلى المخِّ، وينتج عنه الشعور بالامتلاء، نظرًا إلى احتوائه على الألياف، ما يُقلِّل من كميَّات الطعام المتناولة عند الإفطار. والجدير بالذكر أنَّ التمر مع الماء أو الحليب هو الغذاء الوحيد الذي يُحقِّق هذه المعادلة، خلال 20 دقيقة من تناوله. فالتمر غنيٌّ بالعناصر المعدنيَّة والفيتامينات والألياف المُنشِّطة للمناعة والمانعة للإمساك وسرطانات الأمعاء والمخفضة للدهون والكوليسترول الضار. وهو يُحارب الحساسية ويُعالج الأنيميا.
من جهةٍ ثانيةٍ، يُفيد التمر في حالات فقر الدم، لاحتوائه على تركيز كبير من الحديد، ما يجعله من المكملات الغذائية المثالية للأفرد الذين يعانون من فقر الدم. كما هو يزيد الطاقة ويُحارب التعب والخمول.
فوائد التمر في الـرجيم
يُنظِّم التمر عمليَّة الهضم، ويُساعد في الحفاظ على النشاط أثناء الـ "رجيم".
يُنظِّم نسبة السكَّر في الدم، وذلك عند تناول من 3 إلى 7 حبَّات منه.
يُعزِّز التمر صحَّة جهاز الهضم ويحميه أثناء الـرجيم. فهو يُخفِّف من عوارض الإمساك، لاحتوائه على مستويات عالية من الألياف القابلة للذوبان، وهو أمر ضروري لتعزيز حركة الأمعاء السليمة، ومرور المواد الغذائية بسلاسة من خلال الأمعاء، الأمر الذي بإمكانه التخفيف من عوارض الإمساك.
القيمة الغذائيَّة في التمر
التمر، من أفضل المصادر الغذائية للحصول على الفيتامينات والمعادن المختلفة، كما أنَّه مصدر جيِّد للطاقة والسكريات والألياف. وهو يحتوي على طاقة مركَّزة. هذه الحبات الصغيرة تعمدُّ الجسم بالنشاط، بعد نهار طويل من الصيام. وفي 7 حبَّات متوسِّطة الحجم من التمر: 315 سعرة حرارية أي ما يعادل الطاقة في 5 قطع من الفواكه. كما يحتوي التمر على 10 معادن مختلفة، أهمّها: السيلينيوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم والكالسيوم. حسب مجلة سيدتي
اضافةتعليق
التعليقات