• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

شراء هاتف ذكي جديد كل عامين يقتل الكوكب!

بشرى حياة / الثلاثاء 09 تموز 2019 / صحة وعلوم / 2072
شارك الموضوع :

هل يغير أغلب البشر الهواتف الذكية كل عام أم عامين أم عندما يتلف الهاتف أو لا يعمل بكفاءة؟ الإجابة عن هذا السؤال أخطر مما نتوقع، وهي لا تتعلق

هل يغير أغلب البشر الهواتف الذكية كل عام أم عامين أم عندما يتلف الهاتف أو لا يعمل بكفاءة؟ الإجابة عن هذا السؤال أخطر مما نتوقع، وهي لا تتعلق بتحكمنا في أنفسنا، وعدم سيطرة دعاية الشركات الكبرى على أدمغتنا، الأمر يتعلق حرفيًا بعملية قتل بطيئة وقاسية للكوكب الذي نحيا عليه، كوكب الأرض.

هذه ليست مبالغة أو محاولة للتأثير عليك لهدف ما، فقد قال باحثون كنديون إن الممارسة الشائعة المتعلقة بشراء الهواتف الذكية الجديدة كل عامين، «تؤثر سلبًا في كوكب الأرض، وتهدد بتقويض الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري».

دراسة علمية غير متوقعة

في ورقة بحثية نشرت في وقت سابق من العام الماضي، خلص الأستاذ المشارك في جامعة «ماكماستر» لطفي بلخير، إلى جانب الخريج الجديد من كلية الهندسة أحمد المليجي، إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمي -بما في ذلك الأجهزة الاستهلاكية- هي بالفعل في وسط عملية انفجار سريع لـ«بصمة الكربون».

و«بصمة الكربون» تعرف تاريخيًا بأنها إجمالي الانبعاثات الناتجة عن فرد أو حدث أو منظمة أو منتج، معبرًا عنه كمكافئ لغاز ثاني أكسيد الكربون.

وفي معظم الحالات، لا يمكن حساب إجمالي البصمة الكربونية بالضبط، بسبب عدم كفاية المعرفة والبيانات حول التفاعلات المعقدة بين العمليات المساهمة، بما في ذلك تأثير العمليات الطبيعية التي تخزن أو تطلق ثاني أكسيد الكربون. ولهذا السبب، اقترح علماء تعريف البصمة الكربونية على أنها مقياس للكمية الكلية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان (CH4) لمجموعة من السكان أو نظام معين أو نشاط محدد، مع الأخذ في الاعتبار جميع المصادر ذات الصلة ضمن الحدود المكانية والزمنية للسكان أو النظام أو النشاط موضع الاهتمام.

وفي حين أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمي بأكمله استأثر بنسبة 1 إلى 1.6% فقط من انبعاثات الكربون العالمية عام 2007، إلا أنه بحلول عام 2040، سيشكل 14% من إجمالي الانبعاثات، حسب ما توقع الباحثون. وهذا يعادل نصف انبعاثات قطاع النقل على سبيل المثال.

وكتب الباحثون في بحثهم الذي نشرته «دورية الإنتاج النظيف»(Journal of Cleaner Production): «إنه مستوى غير مقبول بشكل واضح لأنه سيقوض بالتأكيد أي تخفيضات تتحقق من مصادر انبعاثات الغازات الدفيئة الأخرى».

كيف تسبب الهواتف الذكية هذا الضرر؟

ويتوقع الباحثون أن تكون مراكز البيانات وشبكات الاتصالات أكبر المساهمين في البصمة الكربونية للتكنولوجيا، لكن الهواتف الذكية ستكون الأكثر إحداثًا للضرر فيما يتعلق بجميع أجهزة الاتصالات الأخرى.

وسيصل عدد الهواتف الذكية في العالم إلى 8.7 مليار جهاز بحلول عام 2040، أي ما يعادل 95% من إجمالي سكان العالم في ذلك الوقت. وتجدر الإشارة إلى أن الأبحاث الأخرى تُظهر أن ربع مستخدمي الهواتف الذكية لديهم أكثر من هاتف واحد، وأن هذه النسبة ترتفع.

على مدار عمر الهاتف، فإن 85% من انبعاثات الكربون التي يسببها، ستحدث قبل أن يشتري المستهلك المنتج أصلًا، كما وجد الباحثون. وهذا هو السبب في أن عادة شراء هاتف ذكي جديد كل عامين، وهي عادة أنشئت من قبل مزودي خدمات الاتصالات وعقودهم لمدة عامين التي تأتي مع الهواتف المدعومة، تدمر البيئة.

شركات الاتصالات وانبعاثات «الغازات الدفيئة»

وكتب الباحث الرئيسي للدراسة لطفي بلخير، قائلًا إنه: «من الواضح أن هذا النموذج التجاري، في حين أنه مربح جدًا لمصنعي الهواتف الذكية وشركات الاتصالات، إلا إنه غير قابل للاستمرار لأنه يضر كثيرًا ويؤثر سلبًا في الجهود العالمية لتخفيض انبعاثات «الغازات الدفيئة».

ويقصد بـالغازات الدفيئة أو غازات الاحتباس الحراري؛ تلك الغازات التي تمتص وتطلق طاقة مشعة ضمن نطاق الأشعة تحت الحمراء الحرارية، وتسبب «غازات الاحتباس الحراري» ظاهرة الاحتباس الحراري. والغازات الدفيئة الرئيسية في الغلاف الجوي للأرض هي بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز والأوزون. وبدون الغازات الدفيئة، سيكون متوسط درجة حرارة سطح الأرض حوالي −18 درجة مئوية، بدلًا من المتوسط الحالي البالغ 15 درجة مئوية.

شركات الاتصالات تدفعنا لشراء هواتف جديدة بانتظام

وفي حوار عبر الهاتف مع موقع «هافنغتون بوست كندا»، قال بلخير إنه يشتبه في أن مصنعي الهواتف قد يعمدون إلى إبطاء طرازاتها القديمة لإقناع المستهلكين بشراء منتجات جديدة. وأضاف «لديك الكثير من الناس يقولون إنهم قاموا بترقية هاتفهم لأنه أصبح بطيئًا للغاية».

شراء الهواتف كل عامين يضر الكوكب

وأوضح أننا لا نسمع الأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة اللوحية يقولون نفس الشيء عن بطء أجهزتهم «مع أنها لا تزال تستخدم أحدث البرامج»، ومع أن الأجهزة اللوحية هي تكنولوجيا مشابهة جدًا للهواتف الذكية، إلا أن الباحثين في جامعة «ماكماستر»، وجدوا أن الأجهزة اللوحية لها عمر افتراضي يبلغ سبع سنوات، مقارنةً بـ 1.8 عامًا فقط للهواتف الذكية.

وقال بلخير «هذا يثبت حقا أن التكنولوجيا جيدة، إنه نموذج العمل الربحي الذي يقود عملية التغيير والتحديث المستمر للهواتف».

«أبل» تعترف بإبطاء الهواتف

من جانبها اعترفت شركة «أبل» في 20 ديسمبر (كانون الأول) 2017، أن برنامج التشغيل «iOS» الخاص بها يعمل على إبطاء أداء أجهزة الأيفون القديمة. وبررت الشركة ذلك الأمر بأن نظام «iOS» يفعل ذلك؛ لمواجهة المشاكل الموجودة في بطاريات أيونات الليثيوم القديمة. فعندما يكبر عمر البطارية، لا تحتفظ بالشحن، ويمكن أن يتوقف الهاتف عن العمل بشكل غير متوقع إذا وضع تحت ضغوط شديدة. وبالتالي يمنع نظام التشغيل حدوث ذلك عن طريق إبطاء الأداء.

وتسبب اعتراف «أبل» بموجة غضب على شبكة الإنترنت وأثار الكثير من الأسئلة. إذ لطالما اعتقد الناس أن الشركة تعيق الأجهزة القديمة لتوجيه العملاء لشراء أجهزة جديدة وهو ما نفته شركة «آبل». لكن الشركة طالتها انتقادات لاذعة بشدة بسبب افتقارها للشفافية حول سياسات البطارية.

هذه الضجة حدثت بسبب تقرير أصدرته شركة «برايمات لابس» في 18 ديسمبر 2017 حول فحص شكوى شائعة بين المستخدمين، مفادها: «يبدو أن أجهزة أيفون تعمل ببطء أكثر عندما ينزل طراز جديد للأسواق».

إذا كانت المشكلة من الشركات.. فهل هناك طرق للمساهمة؟

نعود إلى بلخير، وحواره مع موقع «هافنغتون بوست كندا»، فقد ذكر أنه في الوضع المثالي، ينبغي تمديد عمر الهواتف الذكية إلى أربع سنوات أو أكثر. بالطبع هذه الفكرة قد تواجه مقاومة قوية من مصنعي الهواتف الذين يعتمدون على تسريع تقادم الهواتف السابقة لجذب المستهلكين نحو شراء الهواتف الجديدة. هنا ربما عليك أن تستخدم هاتفك لأطول فترة ممكنة قدر الإمكان، وألا تسقط في مصيدة العامين التي تخدعنا بها شركات الاتصالات.

النصيحة الثانية التي يقدمها بلخير كانت أنه من المهم أن يتأكد الناس من إعادة تدوير هواتفهم، وألا يرموها فقط. تلك الهواتف تحتوي على كميات كبيرة من المعادن الثمينة (بما في ذلك 0.03 جرام من الذهب، وهي كمية أكبر 10 أضعاف من تلك الموجودة في حاسوبك الشخصي أو اللابتوب). إعادة تدوير هذه المواد يعني ضررًا أقل للبيئة، نتيجة التقليل من عمليات تعدين المعادن النادرة الضارة جدًا للبيئة.

 وقال بلخير إن الصناعة يجب أن تهدف إلى «التصنيع الدوري»، لننجح في استعادة جميع العناصر في الهاتف الذكي وإعادة استخدامها في الهواتف الجديدة. هذا من شأنه أن يوفر الكثير من المال للمصنعين ويكون له تأثير بيئي إيجابي كبير. حسب ساسة بوست

التكنلوجبا
الصحة
دراسات
البيئة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ماهي أسباب الشعور الدائم بالجوع؟

    النشر : السبت 31 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رحلة عوالم: دورة غديرية للفتيات في جمعية المودة

    النشر : الأحد 09 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كسر التحيز: شعار اليوم العالمي للمرأة 2022

    النشر : الأربعاء 09 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    جمعية المودة تقيم حفل توقيع لكاتبة المجموعة القصصية: تيه الورد

    النشر : الخميس 11 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    عاشوراء.. فرصة لإثبات العقيدة الحقة

    النشر : الأثنين 17 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    مُحرم وهتك الحُرمة

    النشر : الأربعاء 04 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 445 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 435 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 419 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 394 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 388 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1579 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1174 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1110 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 758 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة