• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتخلص من المشاعر السلبية المتعلقة بالعمل؟

رقية الأسدي / السبت 07 كانون الثاني 2023 / تطوير / 1676
شارك الموضوع :

ينتج هذا الخطأ لأنه تم التعامل مع مشاعر الانزعاج من خلال أفكارنا، في حين أن قمع هذه المشاعر لم يجعلها تختفي

دائما ما تكون هذه المشاعر بغيضة وتتراوح ما بين المزعجة بدرجة طفيفة إلى المؤلمة وهي تشجع على عملية التفكير والتصور التي تؤدي إلى: لا أستطيع ولا نستطيع بغض النظر عن الحدث أو الموقف أو المشكلة التي يمر فيها الشخص، وتظهر المشاعر السلبية عندما لا يعجبنا ما نرى أو نسمع أو نفكر أو نتذكر وتأتي استجابتنا على شكل مشاعر مثل غضب وأسى، وقلق أما طريقتنا المعتادة فى التعامل مع المشاعر المزعجة هي قمعها وبسبب هذا فإننا نفترض أن هذه المشاعر هي جزاً لا يتجزأ من عملية التفكير.

وينتج هذا الخطأ لأنه تم التعامل مع مشاعر الانزعاج من خلال أفكارنا، في حين أن قمع هذه المشاعر لم يجعلها تختفي بل على العكس من ذلك، ستظهر من جديد على شكل أفكار سلبية، فالسلبية لا توجد في موقف أو حدث ولكنها تكمن في ردة فعلنا تجاه الموقف كما نراه نحن وعندما يتم الاعتراف بالمشاعر السلبية والتخلي عنها يمكن لسياق الوضع أن يتغير فوراً من المستحيل إلى يمكن التحكم به بسهولة وقابل للتنفيذ ومفيد للغاية حتى وأحد أبرز المشاعر السلبية التي تحجب النجاح في الحياة المهنية هي الحسد، فالديناميكية الكامنة خلف الحسد هي، عندما نرى شخصاً آخر يتفوق، يظهر إحساسنا بعدم الأمان الموضوع ليس مجرد أننا نرى إنجاز الشخص الآخر ونشعر بالغيرة، ولكن هو أن إنجاز الشخص الآخر الذي يثير فينا شعور النقص أو عدم الأهلية حيال أنفسنا، إنه يثير شعور" ربما أنا لا أنجز ما كان يتحتم علي إنجازه"، أو «ربما لن أكون قادراً على إنجاز ما أردت إنجازه» أو "ربما لا يعترف الآخرون بإنجازاتي ولا يلاحظها أحد".

الحسد مؤلم لأنه يثير إحساسنا بعدم الأهلية والضعف، وهكذا غالباً ما نشعر بالاستياء تجاه الشخص الذي حث نجاحه بدون عمد على إثارة هذا الشعور ويزيد هذا الاستياء باللاوعي من رغبتنا التي لا تنتهي بالحصول على الود الذي لا يتحقق بطبيعة الحال لأن احتياجنا يصد بالذات الشيء الذي نريده.

وبينما تتقدم هذه الدورة، نشعر باستياء وتعاسة متزايدة، وقد يكون هناك اعتقاد أن الجميع ضدي، وقد يبدأ أفراد أسرتنا بالسأم من تذمرنا المستمر تجاه الوضع في العمل، وبالتالي قد نهرب في نهاية اليوم إلى مشاهدة تلفزيونية لا تنتهي أو الإفراط في تناول الطعام أو النوم، أو تناول المخدرات والكحول.

إذن، ما السبيل للخروج من دوامة الحسد والانزعاج؟

الغوص في الداخل كما قلنا سابقا في الحسد، نحن ننظر باستمرار للآخرين ونقيم إنجازاتهم، ونقارن أنفسنا بهم. يمكن أن ندرك ثمن هذه النظرة من فيلم عربات النار ( Chariots of Fire) فعندما التفت أحد العدائين في السباق ليرى مكان خصمه وفي اللحظة التي رفع عينيه عن خط النهاية ليقارن نفسه بعداء آخر خسر هذا الجزء من الثانية الذي كلفه كل السباق، في حين أن الرجل الذي فاز بالسباق كان مدفوعاً بالحب العميق للركض وأن يقدم أفضل ما لديه، لم يجري كي يغلب الآخر، ولم يقارن نفسه بباقي العدائين لكنه ركض بأفضل ما لديه لأنه أحب الجري.

عندما ننظر داخل أنفسنا، سنرى المشاعر الكامنة على نجاحنا: المنافسة، وعدم الثقة بالنفس، وعدم الأهلية، وعدم الأمان، والرغبة بنيل استحسان الآخرين. حسنا، هل نحن على استعداد لرؤية هذه المشاعر؟

إننا وبمجرد أن نعترف بمشاعرنا، سيتضح لنا أنها تعمل ضدنا حيث تستنفد جهودنا وتعرقل نجاحنا في العالم، إن عدم تقتنا بأنفسنا يمنع التقدير الذي نسعى إليه.

وبمجرد ما ندرك ثمن المشاعر السلبية وتأثيرها في سعادتنا ونجاحنا، سنرغب بالسماح في رحيلها ورحيل المكافآت التي نتحصل عليها منها .

مثلاً، سنكون مستعدين للسماح برحيل الرضا البسيط والرخيص الذي نحصل عليه من لوم الآخرين بسبب عدم نجاحنا، وسنرحب بالسماح في رحيل التعاطف الذي نحشده من أولئك الذين يستمعون لشكوانا.

وعندما نسمح برحيل شعورنا بعدم الأهلية، سنجد أن شعور حسد الآخرين يختفي. سنصبح مثل العداء الرابح في الفلم الذي يحب ما يقوم به، ويبتهج بنجاحه ونجاح الآخرين ولديه طاقة لا محدودة للتفوق في العالم.

من كتاب السماح بالرحيل للكاتب دكتور ديفيد ماوكينز
السلبية
صحة نفسية
الايجابية
العمل
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    قانون الجذب.. حقيقة أم خيال؟

    النشر : الخميس 24 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    خديجة الكبرى.. وقفة ولاء وعرفان

    النشر : الأربعاء 12 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الوحش المهجور

    النشر : الأربعاء 08 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    رفيقي الصامت

    النشر : الخميس 23 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    دور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية من بعد

    النشر : الثلاثاء 17 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    ما سبب ميل بعض الأشخاص إلى العزلة الاجتماعية؟

    النشر : الأثنين 23 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 466 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 411 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 380 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1200 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1166 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1087 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 676 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 18 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 18 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 18 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة