• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتخلص من المشاعر السلبية المتعلقة بالعمل؟

رقية الأسدي / السبت 07 كانون الثاني 2023 / تطوير / 1437
شارك الموضوع :

ينتج هذا الخطأ لأنه تم التعامل مع مشاعر الانزعاج من خلال أفكارنا، في حين أن قمع هذه المشاعر لم يجعلها تختفي

دائما ما تكون هذه المشاعر بغيضة وتتراوح ما بين المزعجة بدرجة طفيفة إلى المؤلمة وهي تشجع على عملية التفكير والتصور التي تؤدي إلى: لا أستطيع ولا نستطيع بغض النظر عن الحدث أو الموقف أو المشكلة التي يمر فيها الشخص، وتظهر المشاعر السلبية عندما لا يعجبنا ما نرى أو نسمع أو نفكر أو نتذكر وتأتي استجابتنا على شكل مشاعر مثل غضب وأسى، وقلق أما طريقتنا المعتادة فى التعامل مع المشاعر المزعجة هي قمعها وبسبب هذا فإننا نفترض أن هذه المشاعر هي جزاً لا يتجزأ من عملية التفكير.

وينتج هذا الخطأ لأنه تم التعامل مع مشاعر الانزعاج من خلال أفكارنا، في حين أن قمع هذه المشاعر لم يجعلها تختفي بل على العكس من ذلك، ستظهر من جديد على شكل أفكار سلبية، فالسلبية لا توجد في موقف أو حدث ولكنها تكمن في ردة فعلنا تجاه الموقف كما نراه نحن وعندما يتم الاعتراف بالمشاعر السلبية والتخلي عنها يمكن لسياق الوضع أن يتغير فوراً من المستحيل إلى يمكن التحكم به بسهولة وقابل للتنفيذ ومفيد للغاية حتى وأحد أبرز المشاعر السلبية التي تحجب النجاح في الحياة المهنية هي الحسد، فالديناميكية الكامنة خلف الحسد هي، عندما نرى شخصاً آخر يتفوق، يظهر إحساسنا بعدم الأمان الموضوع ليس مجرد أننا نرى إنجاز الشخص الآخر ونشعر بالغيرة، ولكن هو أن إنجاز الشخص الآخر الذي يثير فينا شعور النقص أو عدم الأهلية حيال أنفسنا، إنه يثير شعور" ربما أنا لا أنجز ما كان يتحتم علي إنجازه"، أو «ربما لن أكون قادراً على إنجاز ما أردت إنجازه» أو "ربما لا يعترف الآخرون بإنجازاتي ولا يلاحظها أحد".

الحسد مؤلم لأنه يثير إحساسنا بعدم الأهلية والضعف، وهكذا غالباً ما نشعر بالاستياء تجاه الشخص الذي حث نجاحه بدون عمد على إثارة هذا الشعور ويزيد هذا الاستياء باللاوعي من رغبتنا التي لا تنتهي بالحصول على الود الذي لا يتحقق بطبيعة الحال لأن احتياجنا يصد بالذات الشيء الذي نريده.

وبينما تتقدم هذه الدورة، نشعر باستياء وتعاسة متزايدة، وقد يكون هناك اعتقاد أن الجميع ضدي، وقد يبدأ أفراد أسرتنا بالسأم من تذمرنا المستمر تجاه الوضع في العمل، وبالتالي قد نهرب في نهاية اليوم إلى مشاهدة تلفزيونية لا تنتهي أو الإفراط في تناول الطعام أو النوم، أو تناول المخدرات والكحول.

إذن، ما السبيل للخروج من دوامة الحسد والانزعاج؟

الغوص في الداخل كما قلنا سابقا في الحسد، نحن ننظر باستمرار للآخرين ونقيم إنجازاتهم، ونقارن أنفسنا بهم. يمكن أن ندرك ثمن هذه النظرة من فيلم عربات النار ( Chariots of Fire) فعندما التفت أحد العدائين في السباق ليرى مكان خصمه وفي اللحظة التي رفع عينيه عن خط النهاية ليقارن نفسه بعداء آخر خسر هذا الجزء من الثانية الذي كلفه كل السباق، في حين أن الرجل الذي فاز بالسباق كان مدفوعاً بالحب العميق للركض وأن يقدم أفضل ما لديه، لم يجري كي يغلب الآخر، ولم يقارن نفسه بباقي العدائين لكنه ركض بأفضل ما لديه لأنه أحب الجري.

عندما ننظر داخل أنفسنا، سنرى المشاعر الكامنة على نجاحنا: المنافسة، وعدم الثقة بالنفس، وعدم الأهلية، وعدم الأمان، والرغبة بنيل استحسان الآخرين. حسنا، هل نحن على استعداد لرؤية هذه المشاعر؟

إننا وبمجرد أن نعترف بمشاعرنا، سيتضح لنا أنها تعمل ضدنا حيث تستنفد جهودنا وتعرقل نجاحنا في العالم، إن عدم تقتنا بأنفسنا يمنع التقدير الذي نسعى إليه.

وبمجرد ما ندرك ثمن المشاعر السلبية وتأثيرها في سعادتنا ونجاحنا، سنرغب بالسماح في رحيلها ورحيل المكافآت التي نتحصل عليها منها .

مثلاً، سنكون مستعدين للسماح برحيل الرضا البسيط والرخيص الذي نحصل عليه من لوم الآخرين بسبب عدم نجاحنا، وسنرحب بالسماح في رحيل التعاطف الذي نحشده من أولئك الذين يستمعون لشكوانا.

وعندما نسمح برحيل شعورنا بعدم الأهلية، سنجد أن شعور حسد الآخرين يختفي. سنصبح مثل العداء الرابح في الفلم الذي يحب ما يقوم به، ويبتهج بنجاحه ونجاح الآخرين ولديه طاقة لا محدودة للتفوق في العالم.

من كتاب السماح بالرحيل للكاتب دكتور ديفيد ماوكينز
السلبية
صحة نفسية
الايجابية
العمل
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    رسالة الى حماة الدار

    النشر : الثلاثاء 25 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الألعاب الحربية : هل تسهم في زيادة عدوانية الأطفال؟

    النشر : الأحد 24 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    جائحة كورونا تفاقم من ظاهرة العنف ضد النساء

    النشر : الخميس 11 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    حميات التخسيس القاسية عبر مواقع التواصل.. اتجاه خطير و"قاتل"

    النشر : الأربعاء 19 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    ماهي سبل الثراء والخروج من دائرة الفقر؟

    النشر : الأثنين 25 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة