• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأسبرين لا يصنع المعجزات.. ومخاطره قد تكون أكثر من فوائده

بشرى حياة / الثلاثاء 29 كانون الثاني 2019 / صحة وعلوم / 2710
شارك الموضوع :

لطالما ظن الناس أن الأسبرين يساعد في منع النوبات القلبية، والجلطات، كما أظهرت بعض الدراسات أن له أثراً وقائياً من بعض أنواع السرطان. ولكن در

لطالما ظن الناس أن الأسبرين يساعد في منع النوبات القلبية، والجلطات، كما أظهرت بعض الدراسات أن له أثراً وقائياً من بعض أنواع السرطان. ولكن دراسات علمية تمحورت حول أضرار الأسبرين توصلت إلى نتائج لا بد من أخذها في عير الاعتبار. ونتيجة لهذا، التزم بعض الناس بشدة، تناول الحبوب التي تحتوي على جرعات قليلة من الأسبرين بعد الإفطار كل يوم (لا تتناوله على معدة فارغة أبداً). لكن الآن، انحدرت مكانته كعقار يصنع المعجزات بعض الشيء، بعد دراسة استعراضية للأدلة التجريبية. نشرت الجمعية الطبية الأمريكية JAMA تحليلاً تلوياً (تحليلاً إحصائياً لنتائج عدد كبير من التجارب، للحصول على استنتاجات حاسمة أكثر)، لارتباط استخدام الأسبرين بمشاكل الجهاز الدوري والنزيف. اتضح أن الخطر المعروف للأسبرين، وهو أنه قد يتسبب في نزيف داخلي، له احتمالية حدوث مماثلة -أو أكبر ببعض الأحيان- من فوائده في الوقاية من النوبات القلبية والجلطات.

من أضرار الأسبرين النزيف الداخلي في المخ أو الأمعاء

يخفف الأسبرين من الدم، وهو ما يساعد في منع تكوّن الجلطات الدموية، ومما لا شك فيه أن الأسبرين عقار جيد حقاً للوقاية لمن يعانون بالفعل النوبات القلبية أو الجلطات. لكن الأشخاص الذين كانوا في هذه التجارب، وعددهم 164.255 شخصاً، لم تكن لديهم أي مشاكل سابقة في أمراض القلب والأوعية الدموية. خضع هؤلاء الأشخاص لمتابعةٍ مدة 6 سنوات بالمتوسط، وخلال هذه الفترة كانوا يتناولون الأسبرين أو العلاج الوهمي يومياً. وهؤلاء الذين كانوا يتناولون الأسبرين، كانوا أقل بنسبة 11% في الإصابة بالنوبات القلبية، لكنهم كانوا أكثر بنسبة 43% في الإصابة بنوبة نزيف حاد في المعدة، أو المخ، أو الأمعاء. من الجدير ذكره أن الباحثين لم يجدوا أي تأثير للدواء على السرطان.

لا يمكن وصفه لكل المرضى أو الأصحاء

الدكتور الزميل الأكاديمي والسريري في طب القلب بكلية الملك في لندن شون تشينغ، قال إن تناول الأسبرين يومياً لا يمكن أن يوصى به للأشخاص الأصحاء. لكنه أشار إلى أنه ما زال من الممكن أن يوصف للأشخاص الذين يعانون خطراً عالياً للإصابة بنوبة قلبية أو جلطة، مثل المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري. لكن، سيكون من المهم أن نضع في الاعتبار خطر حدوث نزيف. وأضاف: «يتطلب استخدام الأسبرين نقاشاً بين المرضى وأطبائهم، في ظل معرفة أن الفوائد المحتملة القليلة يقابلها خطر حقيقي بالنزيف الحاد». تعكس النتائج متوسط احتمالية حدوث نزيف أو نوبات قلبية بين المرضى في كل التجارب. وهو ما يعني أن هناك أشخاصاً من بينهم من سيتحسن بالإقلاع عن الأسبرين، ومنهم من سيسوء. لا تتطابق أجسام البشر بطبيعة الحال، لكنه موقف جديد نحتاج فيه للموازنة بين الخطر الفردي والفائدة، ربما بمساعدة ممارسٍ عام على درجة من الفهم.

إذاً، متى نتناول الأسبرين؟

وتوصي فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية US Preventive Services Task Force بأن يتناول الأشخاص ما بين 50 و59 عاماً جرعات منخفضة من الأسبرين، لمنع المشكلات الخاصة بالقلب والأوعية الدموية وسرطان القولون والمستقيم. وتحديداً، إذا كان لديهم احتمال لحدوث النوبات القلبية والسكتات بنسبة 10% أو أكثر، ولا يعانون ظروفاً صحية تزيد من احتمالات إصابتهم بالنزيف. وتم حساب المخاطرة عموماً باستخدام عوامل مثل السن، وضغط الدم، ومستويات الكولسترول، والسجل السابق للتدخين، وغيرها من الظروف مثل الإصابة بمرض السكري. بالنسبة للأشخاص ما بين 60 و69 عاماً ولديهم خطر التعرض لمشكلات في القلب والأوعية الدموية بنسبة 10% أو أكثر، يعتبر الفريق أن هذا القرار يعود للشخص نفسه.

احذر.. تناوُله فترة طويلة يضر بالكلى

وكانت غرفة الصيادلة بولاية هيسن الألمانية حذرت من أن تعاطي العقاقير، التي لا تحتاج إلى وصف الطبيب، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، بجرعة عالية وعلى مدار فترة طويلة، قد يؤذي الكُلى. لذا، لا يجوز تعاطي هذه الأدوية مدة تزيد على 3 أيام دون استشارة الطبيب. ويسري هذا التحذير بصفة خاصة على الأشخاص الذين يعانون مشاكل الكلى؛ نظراً إلى أنه إذا لم يتم تصريف بقايا الأدوية عبر الكلى، فإنها قد تتراكم داخل الجسم، وهو ما يشكل خطراً على الصحة. من الجدير ذكره أن الأسبرين يتسبب في سيولة الدم، حتى مع الجرعات الصغيرة الأقل من 100 ملليغرام.

يتكون هذا التأثير في دقائق قليلة، ولكنه يستمر بعد ذلك نحو أسبوع. لذا، ينبغي لكل مَن يُقبل على تدخل جراحي -لدى طبيب الأسنان مثلاً- أن يخبر الطبيب عن الجرعة التي تناولها من حمض الأسيتيل ساليسيليك وفي أي وقت، وذلك لاتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة. حسب عربي بوست

امراض
الادوية
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    زيادة عدد الناجين من السرطان دليل على تقدم لا يخلو من التحديات

    النشر : الأثنين 07 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جمعية المودة والازدهار تفتح باب الاستشارة لحل المشكلات الفردية والأسرية

    النشر : الأثنين 27 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    محاكي العبودية.. غوغل تزيل لعبة من تطبيقاتها

    النشر : الأثنين 29 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    لا تعيشي لأجل قط

    النشر : الأثنين 31 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    جَدِيلتيّ جَدتي!

    النشر : الأثنين 26 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    استطلاع رأي: ماهي مواصفات المعلم الأنموذج؟

    النشر : الأربعاء 17 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1002 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 456 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 406 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 392 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1537 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1461 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1085 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 22 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 22 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 22 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة