استضافت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية في محافظة كربلاء المقدسة أخصائية علم النفس من دولة إيران الدكتورة "أعظم علي" مستشارة في العلاقات الزوجية والاستشارات النفسية الفردية وعضو في الهيئة التدريسية العليا لجامعات ايران والحاصلة على شهادة الدكتوراة في علم النفس من جامعة أصفهان .
وتعتبر هذه الاستضافة الأكثر طلباً خاصة ونحن نعيش في مجتمع لا يخلو من المنغصات والمشاكل الاجتماعية والنفسية سواء كانت على سبيل الأسرة أو العمل والعلاقة الزوجية وتربية الأطفال وغيرها .
وبين محطات الحياة لابد من واحة يتنفس فيها المرء ويدرك ما يفعله ويسترشد ضالته ويعود إلى رشده .
بادرت جمعية المودة في توفير هذه الفرصة الذهبية وتقديم الرأي السديد والاستشارات النفسية بشكل منفرد وبسرية تامة مع الدكتورة خلال أيام الأسبوع ومتابعة الجلسات الإستشارية مع الدكتورة خلال تواجدها في كربلاء المقدسة.
وفي جانب آخر قد رحبت الدكتورة أعظم علي بهذه المبادرة وشددت على أهمية المشاركة وتلبية دعوة الجمعية والحضور إلى كربلاء من أجل تقديم الخدمات والاستشارات النفسية والخبرة للمرأة العراقية وأهمية دور الجانب النفسي في إصلاح العائلة المسلمة وإحداث التغيير في العلاقات الزوجية أو تربية الأبناء بما يتناسب مع مكانة المرأة في المجتمع. وقد شملت الجلسات الاستشارية عدة معالجات منها سلوكية ومنها نفسية والتي عادت لنا بنتائج إيجابية، وأهمية اللقاءات المباشرة.
وليست هذه المرة الأولى وإنما تتابع الدكتورة جلساتها من خلال تنظيم أوقات المراجعة بحضور مترجمة خاصة .
حيث استقبلت جمعية المودة والازدهار الحالات الاستشارية بعدد كبير جداً ومازالت هناك فرصة لمن ترغب في طلب الاستشارة أو علاج سلوك أو حديث خاص سيتم استقبالها في مقر الجمعية في مدينة كربلاء المقدسة بفترات متقطعة.
لتجد القرار السليم وتدرك دورها الحقيقي فهنا حصيلة الخبرات والتجارب النفسية والإستشارية تقدمها الدكتورة بطبق من ذهب وفرصة لا تكرر .
والجدير بالذكر أن جمعية المودة والإزدهار للتنمية النسوية تسعى إلى تطوير المرأة ورفع مستوها الفكري والثقافي عبر اقامة الورش والدورات وكذلك استضافة الشخصيات المهمة والمؤثرة في المجتمع والتي لها دور في رفع تطوير الجانب التربوي للأمهات وإثرائهن فكريا.
اضافةتعليق
التعليقات