• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زيادة الوزن قد تنقذ حياتك في بعض الحالات الطبية.. ماذا تعرف عن مفارقة السمنة؟

بشرى حياة / الأحد 02 ايلول 2018 / صحة وعلوم / 1613
شارك الموضوع :

قد يبدو الأمر غريباً في البداية، لكن قد تؤدي دهون الجسم الزائدة إلى تقليل فرصتك في أخذ عدوى من الأمراض المعدية في المستشفى، وهناك بعض الحالا

قد يبدو الأمر غريباً في البداية، لكن قد تؤدي دهون الجسم الزائدة إلى تقليل فرصتك في أخذ عدوى من الأمراض المعدية في المستشفى، وهناك بعض الحالات الطبية يمكن أن تساعد زيادة الوزن فيها على إنقاذ حياتك، حسب تقرير لموقع Science Alert العلمي. نعرف أن هناك العديد من المشكلات الصحية التي يمكن أن يسببها مؤشر كتلة الجسم المرتفع (BMI)، مثل مشكلات ضغط الدم والمفاصل والسكري، لكن هناك جدل دائم حول ما إذا كانت السمنة يمكن أن تكون شيئاً جيداً في الوقت ذاته. كما يقول عدد من الدراسات الحديثة، التي تستند لأدلة طبية حول فوائد الحصول على وزن "زائد"، تقول أحد الدراسات أن تأثير زيادة الوزن يعمل على تحفيز الجهاز المناعي، ليكون بمثابة حالة عمل جاهزة، ويكون متأهباً للتعامل مع العدوى أو الميكروبات، بمعنى أنه يوفر نوعاً من احتياطي الطاقة.

ماذا تستفيد من وزنك الزائد طبياً؟

توصَّلت البحوث التي أجراها قسم أمراض الأوبئة السريرية في جامعة Aarhus في الدنمارك إلى أن المرضى البدناء الذين يدخلون المستشفى بسبب مرض معدٍ أقل عرضة للوفاة بنسبة 50% بعد خروجهم، من أولئك الذين لديهم وزن طبيعي.

وعلى النقيض من ذلك، فإن تعرضك لنقص الوزن يزيد من خطر الوفاة بمقدار الضعف في غضون بضعة أشهر فقط من الخروج من المستشفى. شرح فريق البحث كيف قاموا بتحليل السجلات الطبية لأكثر من 18000 مريض مقيم بالمستشفيات في الدنمارك بين عامي 2011 و2015، وعرضوا النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة في فيينا، النمسا.

زيادة الوزن تؤدي لمعدل وفيات أقل بسبب العدوى

ويقول الباحثون: "زيادة الوزن والسمنة خفضت معدلات الوفاة بشكل ملحوظ خلال 90 يوماً، عقب دخول المستشفى للعلاج من عدوى".

"اقتصر الارتباط بين نقص الوزن وزيادة معدل الوفيات على المرضى الذين يعانون من فقدان الوزن في الآونة الأخيرة، مما يشير إلى تداخل من قبل أمراض خفية أخرى".

وسواء كنت مندهشاً من النتائج أم لا، فإن النتائج تضيف المزيد من الاهتمام إلى الجدل الدائر منذ عام 2003 حول ما إذا كانت السمنة تساعد فئات معينة من الناس على البقاء على قيد الحياة.

إذن ما هو التفسير؟

هناك تفسير يقول إنه مع تراكم وزن الدهون في الجسم، وزيادة فرص معاناة حالة مرضية حرجة. إذا استخدمنا مؤشر كتلة الجسم وحده، فإن درجات المؤشر الأكبر تضع الشخص في خطر أكبر من أي شيء من مرض السكري من النوع 2 إلى أمراض القلب إلى أنواع مختلفة من السرطان.

ولكن هناك الكثير من الفوارق الدقيقة، فعندما يتعلق الأمر بالأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. لا تتعرض جميع أشكال وأحجام الجسم لنفس مستوى المخاطر.

كما أن الدهون الزائدة ليست شيئاً واحداً، فحسب الإحصاءات فوجود دهون في الأحشاء محيطة بالمعدة يعد أسوأ من مجرد وجود طبقة سميكة من النسيج الدهني تحت الجلد على سبيل المثال.

وهذا يعني أن شخصين مع نفس مؤشر كتلة الجسم لا يواجهان في الواقع نفس احتمالات المشاكل الصحية. لذلك، فإن مقارنة المعلومات لتحديد ما إذا كانت الدهون تعطي مخاطر محددة، أم لا، تشير إلى أن مشكلة السمنة يمكن أن تكون أكثر تعقيداً مما تبدو في البداية.

لدى بعض الناس، يمد الوزن الزائد يد المساعدة في مواجهة تهديد أكبر

نستخدم مصطلح "مفارقة السمنة: منذ 15 عاماً، نشر باحثون من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنغلوس تقريراً يقول إن السمنة يمكن أن تساعد بالفعل في حماية المرضى المصابين بأمراض الكلى المزمنة من المعاناة من مضاعفات معينة.

لم تكن هناك آلية بسيطة تشرح ذلك، وحتى مع بدء الدراسات الأخرى في إظهار نتائج مماثلة مع حالات صحية أخرى، بقي السؤال ما إذا كان يعكس بدقة فوائد السمنة أم الآثار الإحصائية فقط، التي لم تتم دراستها طبياً بشكل كاف.

أحد الاحتمالات هو تأثير زيادة الوزن على تحفيز الجهاز المناعي، ليكون بمثابة حالة عمل جاهزة. أي أنه يوفر نوعاً من احتياطي الطاقة.

من ناحية أخرى، يمكن أن تعكس فقط انحيازاً في طريقة جمع البيانات؛ صورة ضوئية تسببها عوامل تجريبية لا يمكننا أن نظهرها.

ما زالت مفارقة السمنة "الصحية" نقطة خلاف في المجال الطبي، مع كشف الخبراء ودعم الفرضية بشكل منتظم.

في حين أن هناك الكثير من الأسباب للتساؤل حول البحث، إلا أن تلك الدراسات الداعمة يبدو أنها تتراكم.

ووجدت دراسة ثانية قدمت في المؤتمر الأوروبي للسمنة، أن المرضى البدناء كانوا أقل عرضة للوفاة من أمراض الرئة بنسبة 30%. وبتحليل أكثر من 1.7 مليون حالة من حالات الالتهاب الرئوي، في أكثر من 1000 مستشفى في الولايات المتحدة، وجد الباحثون أن "الزيادة في مؤشر كتلة الجسم كانت مرتبطة بشكل كبير مع تحسن البقاء على قيد الحياة".

ويقول الباحثون من المركز الطبي بجامعة إيراسموس، في روتردام: "يبدو أن المرضى ذوي الحالات الحرجة ويعانون من السمنة لديهم جودة عضلية أعلى".

"قد يكون هذا هو الدرع الواقي الأيضيّ (التمثيل الغذائي) هو "مفارقة السمنة".

وقارن بحث آخر عرض في المؤتمر نفسه، بين الطرق التي استجابت بها أجسام ذات مؤشرات كتلة مختلفة، إلى تقويض -أو انهيار- أنسجة الجسم عندما تكون تحت ضغط بدني معين.

كان توقيت انهيار أنسجة الجسم وتوزيعه مختلفين بشكل واضح في المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة عند مقارنة آثار تسمم الدم وصدمة الدماغ، ويشير ذلك لتفسيرات السؤال المطروح: لماذا "كثير جداً" من الدهون في الجسم قد تكون في بعض الأحيان "الكمية المناسبة".

إذا كان هذا الدرع الواقي الأيضي حقيقياً في الواقع، فلا أحد يقترح أننا يجب أن نأكل الكعك ونوقف استخدام أحذية الجري لبناء احتياطي طاقة مفيد من الدهون في البطن.

من الناحية الإحصائية، يجب أن نفعل ما بوسعنا للحد من السمنة الضارة لدينا، ولكن معرفة كيفية استخدام أجسامنا لنسيجنا الدهني في أوقات الحاجة يمكن أن تقدم حلولاً تساعد على زيادة فرصنا في البقاء على قيد الحياة. حسب عربي بوست.

الانسان
الصحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لماذا يجب أن نحمي آباءنا من مواقع التواصل الاجتماعي؟

    ‏كنز المعارف

    حقوق مضاعة في التربية مفاتيحها موجودة في رسالة

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    كل محاولاتك إيجابية

    متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر

    آخر القراءات

    استخرج مكنوناتك.. دورة الكترونية أقامتها جمعية المودة

    النشر : الأثنين 17 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    في اليوم العالمي للصحة النفسية.. الهشاشة النفسية سبب للانتحار

    النشر : الأثنين 10 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    عقوق الأبناء!

    النشر : الأربعاء 20 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    نحت الكتب.. صور تتشضى بالإبداع في عالم الفن التشكيلي

    النشر : الأثنين 03 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    حين يصنع الصبر أجيالًا

    النشر : الأثنين 28 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    التوتر المالي.. ماهو وكيف تعالجه؟

    النشر : الأثنين 23 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 993 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 818 مشاهدات

    اليوم العالمي للصفح: رحلة نحو السلام الداخلي والمجتمعي

    • 612 مشاهدات

    جوهر الأفعال.. بين رضا الإمام وغفلة الناس

    • 507 مشاهدات

    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة

    • 484 مشاهدات

    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين

    • 445 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1318 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 993 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 936 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 818 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 799 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 677 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لماذا يجب أن نحمي آباءنا من مواقع التواصل الاجتماعي؟
    • منذ 4 ساعة
    ‏كنز المعارف
    • منذ 4 ساعة
    حقوق مضاعة في التربية مفاتيحها موجودة في رسالة
    • منذ 4 ساعة
    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة