يحتاج كل عضو في الجسم، وخاصة القلب، والعضلات، والكلى، إلى معدن المغنيسيوم. كما أنه يساهم في تكوين الأسنان والعظام.
يُعد المغنيسيوم ضروريًا للعديد من وظائف الجسم، بما في ذلك العمليات الفيزيائية والكيميائية التي تُحوّل أو تستخدم الطاقة.
أوضح موقع "medlineplus " التابع لمكتبة الطب الوطنية أنه عندما ينخفض مستوى المغنيسيوم في الجسم عن المعدل الطبيعي، قد تظهر بعض الأعراض التي من شأنها الإنذار بهذا النقص.
تشمل الأسباب الشائعة لنقص المغنيسيوم ما يلي:
شرب الكحول
الحروق التي تؤثر على مساحة كبيرة من الجسم
الإسهال المزمن
كثرة التبول، كما هو الحال في مرض السكري غير المُسيطر عليه وأثناء التعافي من إصابة الكلى الحادة.
فرط الألدوستيرونية، وهو اضطراب تُطلق فيه الغدة الكظرية كمية كبيرة من هرمون الألدوستيرون في الدم.
اضطرابات الأنابيب الكلوية
متلازمات سوء الامتصاص، مثل الداء البطني وداء التهاب الأمعاء
سوء التغذية
تناول الأدوية، بما في ذلك الأمفوتريسين، والأجسام المضادة التي تستهدف مستقبلات عامل نمو البشرة، والسيسبلاتين، والسيكلوسبورين، ومدرات البول، ومثبطات مضخة البروتون، والتاكروليموس، والمضادات الحيوية من مجموعة الأمينوغليكوزيد.
التهاب البنكرياس
التعرق المفرط
أعراض نقص المغنيسيوم
تشمل الأعراض الشائعة لنقص المغنيسيوم، ما يلي:
حركة عين غير طبيعية
تشنجات
إرهاق
تشنجات عضلية
ضعف عضلي
الشعور بالتخدير
كيف يُعالج نقص المغنيسيوم؟
ذكر موقع "Healthdirect" الأسترالي أن نقص المغنيسيوم يُعالج عادةً بمكملات المغنيسيوم، رغم أنها قد تُسبب أحيانًا الإسهال. وإذا كانت مستويات المغنيسيوم منخفضة جدًا، فقد يحتاج الشخص إلى تناول المغنيسيوم عن طريق الوريد في المستشفى.
تسمّم المغنيسيوم
نادرًا ما يُصاب الأشخاص بتسمم المغنيسيوم، وهو ما يحدث عند تناول جرعة زائدة منه. وتشمل أعراض تسمم المغنيسيوم التقيؤ، والإسهال، وتقلصات البطن.
في الحالات القصوى، قد يُسبب فرط المغنيسيوم عدم انتظام ضربات القلب والسكتة القلبية.
عادةً ما يحدث تسمم المغنيسيوم فقط عند تناول كميات كبيرة منه على شكل مكملات غذائية، أو مضادات حموضة، أو مُليّنات. حسب cnn عربية
اضافةتعليق
التعليقات