• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زيادة خطرة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ

بشرى حياة / الأربعاء 12 شباط 2025 / صحة وعلوم / 390
شارك الموضوع :

كشفت دراسة جديدة عن تزايد تراكمات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ

 كشفت دراسة حديثة عن تزايد تراكم الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ، وبخاصة لدى المصابين بالخرف، مع ارتفاع ملحوظ بين عامي 2016 و2024. ودعت إلى إجراء دراسات أوسع لفهم تأثيراتها الصحية وكيفية تراكمها في الأنسجة البشرية

كشفت دراسة جديدة عن تزايد تراكمات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ مما يسلط الضوء على تداعيات الزيادة العالمية في إنتاجها.

وأظهرت الدراسة التي نشرت يوم الإثنين الماضي في مجلة "نيتشر ميديسن" (طب الطبيعة) Nature Medicine، أن هذه الجسيمات التي يقل حجمها في بعض الأحيان عن عرض شعرة الإنسان، باتت تظهر بتراكمات أعلى في عينات أدمغة المتوفين عام 2024 مقارنة بعينات عام 2016.

وأفاد باحثون ممن أجروا الدراسة في جامعة نيو مكسيكو الأميركية بأن تراكم هذه الجسيمات في الدماغ أكبر من تلك الموجودة في الكلى والكبد، وتزيد هذه النسبة في أدمغة المصابين بالخرف.

ويقول أستاذ في كلية العلوم البيولوجية بجامعة كوينز في بلفاست غاري هارديمن الذي لم يشارك في البحث، "توفر هذه الدراسة دليلاً قوياً على الانتشار الواسع للجسيمات البلاستيكية الدقيقة والمجهرية في الأنسجة البشرية، مسلطة الضوء على اتجاه مقلق يتمثل في زيادة التراكمات بمرور الوقت، وبخاصة في الدماغ".

وأضاف "تشير الزيادة الملحوظة في تراكمات البلاستيك داخل أدمغة المصابين بالخرف إلى علاقة سببية محتملة تتطلب تحقيقاً عاجلاً ودقيقاً".

وزاد انتشار هذه الجسيمات التي تراوح أحجامها بين مليار ومليون جزء من المتر، بصورة ملحوظة خلال الـ50 عاماً الماضية، وعلى رغم ذلك لا تزال آثارها السامة على الكائنات الحية غير واضحة بصورة كاملة.

وتتكون هذه الجزيئات بصورة رئيسة من قطع "شبيهة بشظايا" بولي إيثيلين (متعدد الإيثيلين)، مع تركيزات أقل ولكن ملحوظة من بوليمرات أخرى [جزيئات بلاستيكية]، فيما أشارت دراسات سابقة إلى وجود روابط مقلقة بين هذه الجسيمات وبعض الحالات المرضية، بما في ذلك أنواع مختلفة من السرطان.

ومن خلال الدراسة الأخيرة، قام الباحثون بتحليل توزع هذه الجسيمات في عشرات عينات الأنسجة البشرية التي خضعت للتشريح عامي 2016 و2024، بما في ذلك 52 عينة دماغية، ووجدوا أن جميع هذه العينات تحوي جزيئات بلاستيكية دقيقة بتراكيز مماثلة لتلك الموجودة في أنسجة الكبد والكلى المأخوذة عام 2016.

ومع ذلك، "كانت عينات الدماغ المأخوذة خلال تلك الفترة تحوي تراكمات أكبر بكثير من الجسيمات البلاستيكية، مقارنة بأنسجة الكبد والكلى".

ووجدوا أن أنسجة الدماغ والكبد عام 2024 تحوي تراكمات أكبر بكثير من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مقارنة بعينات 2016.

وذكر العلماء "لم تؤثر العوامل مثل العمر أو الجنس أو العرق أو سبب الوفاة في مستويات البلاستيك داخل أنسجة المتوفين". ومع ذلك، كان توقيت الوفاة سواء عام 2016 أو عام 2024 عاملاً مؤثراً، "ولوحظ زيادة في تراكمات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مع مرور الوقت في عينات الكبد والدماغ".

وعند مقارنة نتائجهم مع الدراسات السابقة، اكتشف الباحثون أن عينات الدماغ الأحدث تحوي تراكمات أكبر من الجسيمات البلاستيكية مقارنة بتلك المأخوذة بين عامي 1997 و2013. ولاحظوا تراكمات أكبر من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أنسجة دماغ 12 شخصاً شُخصوا بالخرف.

ومع ذلك، حذرت الدراسة الأخيرة من أن النتائج تشير إلى علاقة محتملة فقط ولا تثبت وجود رابط سببي بين الجسيمات وآثارها الصحية.

وتدعو إلى إجراء دراسات أكبر تشمل مجموعات سكانية أكثر تنوعاً لتحديد نمط تراكم هذه الجسيمات في الأنسجة البشرية وآثارها الصحية المحتملة.

ويقول الباحثون "تسلط النتائج الضوء على الحاجة الملحة إلى فهم أفضل لسبل التعرض للبلاستيك وامتصاصه وكيفية التخلص منه، فضلاً عن تأثيراته الصحية المحتملة على الأنسجة البشرية، لا سيما الدماغ". حسب اندبندت عربية

الصحة
الطب
العلم
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    تأملات عند شاطئ الرضا

    نيران خافتة

    فوائد العسل الملكي..ما أبرز استخداماته؟

    في ضيافة أنيس النفوس

    سرابُ "يوماً ما"

    رحيل ناعم

    آخر القراءات

    وصفة هندية تكشف تصدي الهنود لمخاطر كورونا

    النشر : الأربعاء 26 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    روبوت متحدث بوجه بشري

    النشر : السبت 05 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    على خطى الاصحاب

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    حين يرى القلب إحسان الله في شدائده

    النشر : السبت 05 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    نساء مبدعات في رحى العمل

    النشر : الأحد 23 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    أساور شحم ولحم... موروث شعبي لم تمحوه الحداثة

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى جدتي التاسعة عشرة

    • 380 مشاهدات

    كيف يتحقق الاحترام عبر اللهجة العراقية؟

    • 373 مشاهدات

    الابتلاء.. دروس مستفادة

    • 352 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 350 مشاهدات

    لا ضماد لجرح الجبل

    • 348 مشاهدات

    هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من علاج جميع الأمراض؟

    • 336 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2264 مشاهدات

    من التعب إلى الصمت: رحلة المرأة من الإرهاق إلى الاحتجاج الصامت

    • 1900 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1301 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1271 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1130 مشاهدات

    الشهادة الجامعية بين ضوابط التربية وسلوكيات التعليم

    • 904 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    تأملات عند شاطئ الرضا
    • منذ 23 ساعة
    نيران خافتة
    • منذ 23 ساعة
    فوائد العسل الملكي..ما أبرز استخداماته؟
    • منذ 23 ساعة
    في ضيافة أنيس النفوس
    • الأربعاء 07 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة