• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل يجب التخلص من أدوات الطبخ المصنوعة من البلاستيك الأسود؟

بشرى حياة / الخميس 26 كانون الأول 2024 / صحة وعلوم / 692
شارك الموضوع :

من المعروف أن هذه المواد البلاستيكية المثبطة للهب تتسرب من الأجهزة الإلكترونية المنزلية

تشير دراسة حديثة إلى أن أدوات المطبخ المصنوعة من البلاستيك الأسود مثل الملاعق التي يتم استعمالها لتقليب الطبخات، تتسرب منها مواد كيميائية ضارة إلى زيت الطهي المستعمل في الأكل. فما الحلول؟

عندما تقوم بطهي أكلك في المقلاة، وتقوم بتقليبه باستخدام ملعقة الطهي السوداء، فإنه من المحتمل أنك قمت بإضافة مواد كيميائية مضرة جدا بصحتك إلى طبقك.

هذا ما خلصت إليه دراسة حديثة نُشرت في مجلة Chemosphere، التي خلصت إلى أن الأدوات المطبخية البلاستيكية السوداء، تطلق مواد كيميائية ضارة في أطعمة المستهلكين، ويتناولونها دون أن يدروا.

اختبر الباحثون العديد من الأدوات المنزلية المصنوعة من البلاستيك الأسود لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على آثار لمواد سامة توجد عادة في المواد المعاد تدويرها. وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة ميغان ليو، مديرة قسم العلوم والسياسات في منظمة الدفاع عن البيئة الأمريكية Toxic-Free-Future، إن 85٪ من المنتجات التي تم اختبارها تحتوي على مواد كيميائية تستخدم كمثبطات للهب.

"لقد قمنا بشراء 203 من أدوات تقديم الطعام البلاستيكية السوداء، وإكسسوارات الشعر، وأدوات المطبخ، والألعاب، وقمنا بفحصها بحثًا عن البروم، وهو عنصر كيميائي يشير إلى وجود مثبطات اللهب الضارة"، حسب تصريحات ليو لـ DW، "ثم قامنا باختيار 20 منتجا يحتوي على أعلى مستويات البروم، ووجدنا مثبطات اللهب في 17 من تلك المنتجات".

لماذا يعتبر البلاستيك الأسود ضارا؟

تحتوي المواد البلاستيكية المستخدمة في المنتجات الإلكترونية والكهربائية على مثبطات اللهب لمنع اشتعالها. وقد كان Decabromodiphenyl Ether (DecaBDE) أحد أكثر مثبطات اللهب استخداما، إلى أن حظره الاتحاد الأوروبي في مكونات الإلكترونيات خلال عام 2006، ومنذ ذلك الحين، حلت محله مواد كيميائية مماثلة.

يمكن أن تتسلل المواد المضافة المستعملة الشبيهة بـ DecaBDE إلى الطبخ، فعندما يتم إعادة تدوير البلاستيك الإلكتروني، يمكن لهذه المواد الكيميائية أن تصبح من مكونات الأدوات المنزلية.

غالبا ما تُستخدم الأجزاء المعاد تدويرها من الأجهزة الإلكترونية القديمة، مثل أغلفة أجهزة التلفاز لصنع البلاستيك المنزلي الأسود، ولكن هذه المنتجات المعاد تدويرها لا يتم فحصها بدقة بحثا عن وجود مواد كيميائية ضارة تمنع الاشتعال.

لهذا السبب اختبر فريق ليو البلاستيك الأسود فقط بحثا عن مثبطات اللهب وليس المواد المصنوعة من بلاستيك بالألوان الأخرى. وقالت ليو: "لم نختبر ألوانًا أخرى من البلاستيك إلى جانب البلاستيك الأسود. يتم إضافة مثبطات اللهب السامة خاصة إلى العبوات البلاستيكية السوداء المستعملة لصناعة الأجهزة الإلكترونية".

وجدت ليو أيضا مستويات أعلى من مثبطات اللهب السامة في البلاستيك القائم على الستيرين المستخدم غالبا في الإلكترونيات، بما في ذلك أكريلونيتريل بوتادين ستيرين، والبوليسترين عالي التأثير (HIPS)، "مما يدعم فرضيتنا بأن مثبطات اللهب تنتهي في المنتجات التي نستعملها في المطبخ بشكل يومي، وهو ما لا نتوقعه عادة".

ما هي المخاطر الصحية التي ترتبط بالبلاستيك الأسود؟

تم ربط مكون البلاستيك المثبط للهب، وخاصة DecaBDE، بالسرطان واختلال التوازن الهرموني وتلف الأعصاب والصحة الإنجابية. وحسب الباحثين، من المحتمل أن تكون هذه مجموعة من المخاطر الصحية الخفية لاستهلاكه.

مركب كيميائي آخر في البلاستيك الأسود، يسمى تريبروموفينول، "يرتبط باضطراب الغدة الدرقية لدى البشر والفئران وقد تم اكتشافه في مصل الدم وحليب الثدي والمشيمة"، وفقا للدراسة.

من المعروف أن هذه المواد البلاستيكية المثبطة للهب تتسرب من الأجهزة الإلكترونية المنزلية مثل أجهزة التلفاز إلى البيئة، وفقًا لبحث أجري عام 2015، ونُشرت نتائجه في مجلة Science of The Total Environment.

تكون العواقب أكبر عندما تنتقل هذه الملوثات من أدوات الطهي إلى الطعام ومن الألعاب إلى اللعاب، لكن الأمر لا يقتصر على البلاستيك الأسود. فخلال عام 2024، حدد مجلس البحوث النرويجي أن ربع المواد البلاستيكية - وليس فقط تلك الموجودة في البلاستيك الأسود المعاد تدويره - تشكل خطرا على صحة الإنسان والبيئة.

هل يجب التخلص من أدوات الطهي البلاستيكية السوداء؟

في دراسة ليو، لوحظ أعلى تسرب للمواد الكيميائية الضارة في صينية السوشي - علبة سوداء بسيطة. وتضيف الدراسة أن أكبر المخاطر سجلت حين فحص أدوات المطبخ، مثل الملاعق.

كما تم العثور على تلوث ملحوظ نسب مرتفعة من هذه المواد الضارة في ألعاب الأطفال، بما في ذلك السيارات البلاستيكية وسيارات الشطرنج وغيرها من الألعاب المحببة للأطفال.

كما أعرب فريق ليو عن قلقه من أن هذه المواد البلاستيكية المثبطة للحرائق توجد في كثير من الأحيان في المنتجات الاستهلاكية التي تباع لدى تجار التجزئة الصغار، الذين يبيعون منتجات تهم مجتمعات المهاجرين أو مجموعات عرقية محددة.

لكن تتبع التلوث أمر صعب، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمواد المعاد تدويرها. وقد قالت بيثاني كارني ألمروث، باحثة في علم السموم البيئية في جامعة جوتنبرج في السويد، إن إعادة التدوير أشياء مثل زجاجات المشروبات البلاستيكية غالبًا ما تختلط بها النفايات دون انتباه للأمر.

وأضافت كارني ألمروث في تصريح لـ DW: "نحن لا نعرف سوى القليل عن المواد الكيميائية الموجودة في المواد المعاد تدويرها".

يمكن للأسر تفادي التعرض لهذه المواد الكيميائية عن طريق تجنب الألعاب ذات المكونات البلاستيكية السوداء واستبدال الأواني المصنوعة من هذه المواد بأواني خشبية.

ومن بين التدابير البسيطة الأخرى للحد من التعرض للمواد السامة، عدم إعادة تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية سوداء، والتخلص من الأواني البلاستيكية المكسورة أو المثقوبة. لكن في نظر ألمروث، فإن "مثل هذه التدابير وحدها لن تكون كافية".

وتضيف "نظرا للانتشار الواسع النطاق للبلاستيك في المنتجات، ونقص المعلومات المتاحة للجمهور، يجب أيضا دعم التغييرات النظامية اللازمة فيما يتعلق بحوكمة استعمال البلاستيك، بما في ذلك الحظر والقيود على المواد الكيميائية، والتغييرات في تصميم المنتج والتحول إلى أنظمة إعادة الاستخدام".  حسب dw

الصحة
العلم
دراسات
امراض
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر

    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    آخر القراءات

    مقاييس فاطمية: دور ربة البيت كمالاً للمرأة لا منقصةً

    النشر : الأحد 07 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    النفس والجسد والعقل منظومة واحدة

    النشر : السبت 12 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    خارطة الجسد

    النشر : الخميس 22 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الطفل المعوق!

    النشر : الأثنين 17 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    ماذا لو عاش الإنسان بلا ذكريات؟

    النشر : الخميس 18 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    النشر : السبت 31 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 407 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 379 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 369 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 352 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 346 مشاهدات

    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي

    • 341 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1431 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1365 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1237 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1090 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1083 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1052 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة
    • منذ 8 ساعة
    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟
    • منذ 8 ساعة
    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر
    • منذ 8 ساعة
    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة