• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مقاييس فاطمية: دور ربة البيت كمالاً للمرأة لا منقصةً

فاطمة الركابي / الأحد 07 شباط 2021 / تربية / 1912
شارك الموضوع :

كون طبيعة تكوين الأسرة المستقرة نفسياً، والممتلئة عاطفياً يحتاج إلى تفرغ ذهني واستقرار نفسي تعيشه المرأة

مما ورد عن إمامنا الصادق (عليه السلام)، أنه قال: "تقاضى علي وفاطمة إلى رسول الله في الخدمة، فقضى على فاطمة بخدمتها ما دون الباب، وقضى على علي بما خلفه، قال (عليه السلام): فقالت فاطمة: فلا يَعلم ما دخلني من السرور إلا الله؛ بإكفائي رسول الله تَحمل أرقاب الرجال"(١).

نجد إن الرواية ذكرتْ علة سرور الصديقة (عليها السلام)عندما قَدِمَتْ للنبي (صلى الله عليه وآله) لأخذ قول الفَصل في تحديدِ دورها كفتاة انتقلت من حياةٍ مُستقلة إلى امرأة أصبح لها شريك تتقاسم معه الأدوار في الحياة الأسرية.

من الأثار المستوحاة من سرور الصديقة(عليها السلام) بهذا الدور

أولاً: كون طبيعة تكوين الأسرة المستقرة نفسياً، والممتلئة عاطفياً يحتاج إلى تفرغ ذهني واستقرار نفسي تعيشه المرأة الزوجة/الأم، وهذا لا يُستَحصل إلا بقلةِ مُخالطتها  -أي لا تكون مندمجة ومتأثرة بكل ما فيه- للمجتمعِ بشكلٍ عامٍ، والرجال بشكلٍ خاصٍ.

ثانياً: التَواجُد في المنزلِ يوفر مَناخ أفضل للمرأة لصيانةِ نفسها وجمالها، إذ إن مُخالطة الرجال خاصة في الأماكن التي تتطلب جهد لا يتناسب مع طبيعة بنيانها الجسماني والنفساني؛ فهذه الأماكن لا شعورياً تَجعلها تضطر إلى التشبه بالرجال كي تكون ناجحة بينهم، والمرأة الواعية المتزنة لا تُفضل أن تَصل لذلك من أجل غاية كهذه.

لماذا تفقد المرأة الشعور بالسرور إن كانت ربة منزل؟!

إنَ فَقد بعض النساء لهذا الشعور، ممن لا يتحملن المكوث في البيت طويلاً، بل وقد يَرينه سِجناً لهُن، أسباب يُمكن إيجازها بنقطتين:

الأول: (سبب ذاتي)، فكما تبين الرواية إن المقياس الفاطمي تجاه هذا الدور هو السرور، فمن تَرى إنَ وجودها في البيتِ مَنقصة لأدوارها، ومَنغصة لحياتها! كاشف عن خللٍ في إدراكِها إن أثرها ودورها لا يتوقف على المكان بل عليها هي، فالمكان لا يُعطيها دورها بل هي تَصنعه أينما تواجدت، أي تكون هي المؤثر وليس المكان هو ما يَصنع منها مؤثرة! وهذا يتطلب أن تكون واثقة بنفسها، وعارفة لرسالتها في هذه الحياة، سواء كان في البيت أو خارجه.

الثاني: (سبب خارجي)، إذ الصديقة (عليها السلام) كانتْ مُكرَمَة، لها وجودها المؤثر، رأيها المُحترم في داخلِ البيت المحمدي والعلوي، لذا شعور المرأة بالسرور لكونها ربة بيت يعتمد بشكل كبير على طبيعة نشأتها الأسرية، ثم تَعامل الزوج ونظرتهِ لها، فمتى ما حصل فراغ ونقص في هذا الجانب، هي ستبحث عن مَنفذ لسدهِ كالتواجد والبحث عن أدوار أخرى خارج البيت، تُشعرها بقيمتها المفتقدة.

______

(١) الكافي: ج٥، ص٨٦، ح١.

فاطمة الزهراء
الأسرة
اهل البيت
التاريخ
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك

    آخر القراءات

    كيف احتفل العراقيون بالعيد؟

    النشر : الثلاثاء 19 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ضجيج الكرى

    النشر : الثلاثاء 08 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    أمّة إقرأ

    النشر : الجمعة 06 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الواقع الفاسد والواقع الحقيقي

    النشر : السبت 16 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    همسة اجتماعية

    النشر : الأثنين 02 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    لماذا يعتبر الموز فاكهة غير مناسبة في فصل الشتاء؟

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 52 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 602 مشاهدات

    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات

    • 474 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 423 مشاهدات

    المختلف متخلف!

    • 410 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 405 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 400 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3627 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1484 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1295 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1164 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1103 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محرّم في زمن التحول
    • منذ 23 ساعة
    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع
    • منذ 23 ساعة
    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
    • منذ 24 ساعة
    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة
    • الأثنين 30 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة