• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة.. بين الحرية الحقيقية والمزيفة

ايناس الشريم / الأربعاء 11 تشرين الثاني 2020 / حقوق / 3371
شارك الموضوع :

عليها أن تنهض وتنفض عنها غبار السنين وأن لا تقبل ما يراد لها، بل أن تبحث وتفتش عما تريده هي

نسمع أنه لا توجد في العالم امرأة متمتعة بتمام حريتها مثل المرأة الغربية، فهي تخرج من منزلها متى شاءت، وتطوف حيث تشاء، وترتاد أي مكان وحدها أو في لفيف من الأصدقاء أو تجالس الرجال في كل مكان وتخالطهم دون أي تردد أو خشية.

وسيداتنا يقرأن مثل هذا الوصف فيردن أن يكونن مثله ويعملن عملها ويتمتعن بمثل حريتها، ولكنهن لا يتوغلن في درس القضية درساً كاملاً.

يحاولن تقليدها في الخروج من المنزل في أي وقت دون استئذان الزوج بذلك، وارتداء ما يشأن ويرافقن الرجال، أي التفلت التام من العادات والتقاليد وعدم المبالاة للأعراف واهمالن واجباتهن. باعتقادهن أنهن بهذه الطريقة يحصلن على حقهم في الحرية وإنما في الحقيقة هن يسئن استعمال الحرية ومتى وصلن إلى شيء من حريتهن نسين الواجب. والمرأة التي عندها شعور بالواجب لا يمكنها أن تسيء استعمال الحرية

فعلى خلاف المرأة الغربية إنها تقدس الحرية لأنها تريد أن تكون حرة تتمتع بكل ما يتمتع به الانسان الحر الطليق.

ولا يمكن لشيء أن يحول دون خروجها للرياضة صباحاً، ولكنها لن تتأخر أبداً عن الرجوع إلى المنزل في الوقت المناسب للإشراف على طعام أولادها عند عودتهم من المدرسة.

ومع الرجال لا تسمح لأحد منهم أن يتفوه أمامها أو يتودد إليها بكلمة واحدة خارجة عن حدود الأدب.

وإذا اعتزمت خروجاً إلى نزهة اخبرت زوجها عن المكان الذاهبة إليه ثم اخبرته عن الأشخاص الذين التقت بهم فيه..

فهي حرة ولكنها تقدر الحرية ومسؤوليتها وطرائق تطبيقها. بينما المرأة الشرقية تفهم من الحرية الخروج عن المألوف والعصيان على الواجب وبهذا تبتعد عن وجودها ودورها ومسؤوليتها وتضيع معها الأسرة وينهار كيان المجتمع ومقوماته. 

وتصبح مكبلة بطوق التقاليد والتيارات الأجنبية حائرة مترددة فلا هي كالغربية اشتركت مع الرجل في المجالات التوجيهية المختلفة، ولا هي شرقية أخذت مكانها الخاص في مجالس التوجيه أو حفظت مملكة البيت.

وأنا أوصي المرأة العربية أن تقوم بواجباتها ومهامها التي رضيتها هي لنفسها، من مشاركتها بتربية الأولاد، ومن التعاون مع الزوج في عمله، ومن كونها نصف المجتمع وعدم تكريس طاقاتها بين اللهو والميوعة والجنوح والجهل وبعيداً عن التطرف وعن تأثير الدعوات المثيرة.

عليها أن تنهض وتنفض عنها غبار السنين وأن لا تقبل ما يراد لها، بل أن تبحث وتفتش عما تريده هي، عن رسالتها وعن إيمانها وعن طريق الخلاص الذي سخره الله تعالى للإنسان لكي يسير على هداه ليصل إلى كمالاته الإنسانية، متوسماً فيها أن تتحلى بالصفات والأخلاق الراقية، وأن تبتعد عن المادية والشوائب التي تلوث روحها وفكرها التي تبعدها عن حقيقة وجودها والتي تعمل على تفريغ إرادتها بدعوات باطلة وبشعارات جوفاء تدعوها لتخرج إلى الحياة بطريقة مختلفة عما أراده الإسلام لها والذي بدوره كرم المرأة وأعطاها الحرية الحقيقية لا المزيفة.

المرأة
الحرية
الغرب
الدين
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    كيف تساعدين طفلك على الإدمان؟

    النشر : الأربعاء 04 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    شراء الالعاب فن لا تتقنه الامهات

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المرأة العراقية بين الانتخاب والاعتكاف

    النشر : الأحد 04 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    يوم الكتاب العالمي: الكتاب خير صديق للإنسان

    النشر : الثلاثاء 24 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    بيبي رباب وبوصلة العشق

    النشر : السبت 23 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    تناول الكثير من عصير الفاكهة يرتبط بالموت المبكر

    النشر : الأربعاء 28 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 870 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 761 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 442 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 373 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 344 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 329 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1214 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1062 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 24 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 24 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 24 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة