• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة.. بين الحرية الحقيقية والمزيفة

ايناس الشريم / الأربعاء 11 تشرين الثاني 2020 / حقوق / 3236
شارك الموضوع :

عليها أن تنهض وتنفض عنها غبار السنين وأن لا تقبل ما يراد لها، بل أن تبحث وتفتش عما تريده هي

نسمع أنه لا توجد في العالم امرأة متمتعة بتمام حريتها مثل المرأة الغربية، فهي تخرج من منزلها متى شاءت، وتطوف حيث تشاء، وترتاد أي مكان وحدها أو في لفيف من الأصدقاء أو تجالس الرجال في كل مكان وتخالطهم دون أي تردد أو خشية.

وسيداتنا يقرأن مثل هذا الوصف فيردن أن يكونن مثله ويعملن عملها ويتمتعن بمثل حريتها، ولكنهن لا يتوغلن في درس القضية درساً كاملاً.

يحاولن تقليدها في الخروج من المنزل في أي وقت دون استئذان الزوج بذلك، وارتداء ما يشأن ويرافقن الرجال، أي التفلت التام من العادات والتقاليد وعدم المبالاة للأعراف واهمالن واجباتهن. باعتقادهن أنهن بهذه الطريقة يحصلن على حقهم في الحرية وإنما في الحقيقة هن يسئن استعمال الحرية ومتى وصلن إلى شيء من حريتهن نسين الواجب. والمرأة التي عندها شعور بالواجب لا يمكنها أن تسيء استعمال الحرية

فعلى خلاف المرأة الغربية إنها تقدس الحرية لأنها تريد أن تكون حرة تتمتع بكل ما يتمتع به الانسان الحر الطليق.

ولا يمكن لشيء أن يحول دون خروجها للرياضة صباحاً، ولكنها لن تتأخر أبداً عن الرجوع إلى المنزل في الوقت المناسب للإشراف على طعام أولادها عند عودتهم من المدرسة.

ومع الرجال لا تسمح لأحد منهم أن يتفوه أمامها أو يتودد إليها بكلمة واحدة خارجة عن حدود الأدب.

وإذا اعتزمت خروجاً إلى نزهة اخبرت زوجها عن المكان الذاهبة إليه ثم اخبرته عن الأشخاص الذين التقت بهم فيه..

فهي حرة ولكنها تقدر الحرية ومسؤوليتها وطرائق تطبيقها. بينما المرأة الشرقية تفهم من الحرية الخروج عن المألوف والعصيان على الواجب وبهذا تبتعد عن وجودها ودورها ومسؤوليتها وتضيع معها الأسرة وينهار كيان المجتمع ومقوماته. 

وتصبح مكبلة بطوق التقاليد والتيارات الأجنبية حائرة مترددة فلا هي كالغربية اشتركت مع الرجل في المجالات التوجيهية المختلفة، ولا هي شرقية أخذت مكانها الخاص في مجالس التوجيه أو حفظت مملكة البيت.

وأنا أوصي المرأة العربية أن تقوم بواجباتها ومهامها التي رضيتها هي لنفسها، من مشاركتها بتربية الأولاد، ومن التعاون مع الزوج في عمله، ومن كونها نصف المجتمع وعدم تكريس طاقاتها بين اللهو والميوعة والجنوح والجهل وبعيداً عن التطرف وعن تأثير الدعوات المثيرة.

عليها أن تنهض وتنفض عنها غبار السنين وأن لا تقبل ما يراد لها، بل أن تبحث وتفتش عما تريده هي، عن رسالتها وعن إيمانها وعن طريق الخلاص الذي سخره الله تعالى للإنسان لكي يسير على هداه ليصل إلى كمالاته الإنسانية، متوسماً فيها أن تتحلى بالصفات والأخلاق الراقية، وأن تبتعد عن المادية والشوائب التي تلوث روحها وفكرها التي تبعدها عن حقيقة وجودها والتي تعمل على تفريغ إرادتها بدعوات باطلة وبشعارات جوفاء تدعوها لتخرج إلى الحياة بطريقة مختلفة عما أراده الإسلام لها والذي بدوره كرم المرأة وأعطاها الحرية الحقيقية لا المزيفة.

المرأة
الحرية
الغرب
الدين
الفكر
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    من يخلق مشاكل المجتمع؟

    النشر : الثلاثاء 28 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    البشرة في الصيف تستنجد

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    السر داخل جسم الإنسان.. لماذا نشعر بالدفء عند تغطية أقدامنا؟

    النشر : الأحد 21 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    عاشوراء.. ولاء يتجدد وصرخة مغلفة بحزن الواقعة

    النشر : الثلاثاء 17 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    ماهو تأثير انفصال الزوجين على حياة الأبناء؟

    النشر : السبت 28 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    تعرفي على خربشات طفلك

    النشر : الأثنين 25 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 430 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 7 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 7 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 7 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة