• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اختبار منزلي لقياس الشيخوخة

بشرى حياة / الأحد 03 تشرين الثاني 2024 / صحة وعلوم / 883
شارك الموضوع :

يعتبر السقوط غير المتعمد السبب الرئيس وراء الإصابات الجسدية في صفوف الأشخاص

يقول العلماء في دراسة جديدة إن المدة التي يستطيع فيها المرء الوقوف على ساق واحدة تعتبر مقياساً أفضل لشيخوخة الإنسان، مقارنة بالتغيرات في القوة الجسدية أو طريقة المشي [التي تعكس جوانب مختلفة من الصحة البدنية والتوازن].

وكانت دراسات سابقة وجدت أن التوازن الجيد وقوة العضلات وطريقة المشي التي تسمح بالتحرك بسهولة ومن دون إجهاد تساعد الأشخاص في الحفاظ على استقلاليتهم في سنوات عمرهم المتقدمة، [فيقومون بالأنشطة اليومية من دون الاعتماد على الآخرين].

ويعتبر السقوط غير المتعمد السبب الرئيس وراء الإصابات الجسدية في صفوف الأشخاص من الفئة العمرية 65 سنة فما فوق، إذ تحدث غالبية حالات السقوط بسبب فقدان التوازن عند المشي أو الوقوف.

في الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة "بلوس وان" PLoS ONE، أجرى العلماء اختبارات تقيس القدرة على المشي والتوازن وقوة الركبة والقبضة، شارك فيها 40 شخصاً تخطوا 50 من العمر ويتمتعون بصحة جيدة وبالاستقلالية في إنجاز مهماتهم.

وتوزع المشاركون بين مجموعتين عمريتين، نصفهم تحت سن 65 سنة والنصف الآخر في سن 65 سنة أو أكثر.

في اختبارات التوازن، وقف المشاركون على لوحات القوة [السطوح التي تستخدم لقياس القوة أو الضغط المطبق عليها] في عدد من الوضعيات مدة كل منها 30 ثانية. في واحدة من الوضعيات، وقفوا على القدمين كلتيهما فيما أبقوا العينين مفتوحتين، وفي وضعية أخرى وقفوا على القدمين، ولكن أغلقوا العينين، وفي وضعية ثالثة وقفوا على الساق غير المهيمنة التي لا يستخدمونها عادة في مهماتهم اليومية وتركوا العينين مفتوحتين، وفي الوضعية الأخيرة وقفوا على ساقهم المهيمنة فيما العينان مفتوحتان.

وترك الباحثون للمشاركين الحرية في وضع أو رفع الساق التي لا يقفون عليها بأية طريقة يفضلونها.

كذلك استخدم العلماء جهازاً مخصصاً لقياس قوة قبضة اليد.

أما بالنسبة إلى اختبار قوة الركبة، فجلس المشاركون وطلب منهم بذل أقصى قوة ممكنة عند فرد كل ركبة لتصبح مستقيمة تماماً.

وفي اختبار المشي، سار المشاركون ذهاباً وإياباً على ممر مستو بطول ثمانية أمتار متوخين السرعة التي تناسبهم.

وفي النتيجة، خلص العلماء إلى أن القدرة على الوقوف على ساق واحدة، تحديداً الساق غير المهيمنة، أظهرت أعلى مستوى من التدهور مع التقدم في العمر مقارنة مع القدرات الأخرى.

"التغيرات في التوازن تستحق الانتباه. إذا كان توازنك ضعيفاً، فأنت معرض لخطر السقوط سواء كنت تتحرك أم لا"، كما قال كينتون كوفمان، الباحث الرئيس في الدراسة، مضيفاً أن السقوط يمثل خطراً صحياً شديداً ويطرح عواقب وخيمة.

يعد التوازن مقياساً مهماً للشيخوخة لأنه يتطلب، إضافة إلى قوة العضلات، معلومات من العينين وإشارات من الأذن الداخلية، والأعضاء المسؤولة عن الحواس الأخرى.

وفق الدراسة، بينما سجل المشاركون تراجعاً ملاحظاً في قوة القبضة والركبة كل 10 سنوات، بقي هذا التراجع أقل حدة مقارنة مع التراجع الذي شهدوه في قدرتهم على التوازن.

كذلك تبين أن قوة القبضة تتناقص بمعدل أسرع من قوة الركبة، مما يجعلها العامل الأفضل بين هذين العاملين في توقع الشيخوخة.

بدورها، لم تظهر العوامل أو القياسات المستخدمة في تقييم طريقة المشي أي تغير لدى أي من المشاركين مع التقدم في العمر.

كذلك لم يلحظ العلماء أي فروق بين الجنسين في اختبارات المشي والتوازن، مما يشير إلى أن التدهور الذي يصيب هذين العاملين مع تقدم العمر يؤثر في الجنسين بصورة متساوية.

وخلص الباحثون إلى أن "المدة التي يستطيع فيها الفرد، سواء لدى الرجال أو النساء، الحفاظ على التوازن على ساق واحدة تشكل العامل الأكثر موثوقية في قياس الشيخوخة". حسب اندبندت عربية

الصحة
العلم
دراسات
الطب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    حب علي عبادة

    النشر : الأثنين 10 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    ما هي نظرية دنبار وكيف تؤثر على علاقات الانسان الاجتماعية؟

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    تكتك الغيرة.. ودورها الفعال في إسناد المتظاهرين

    النشر : السبت 02 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    أزمة تجربة!

    النشر : السبت 29 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    في ضيافة كلمات آية الله السيد محمد رضا الشيرازي النورانية

    النشر : السبت 25 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    حرف الطاء بداية لإفساد الحياة

    النشر : الثلاثاء 15 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 529 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 498 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 368 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 331 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1208 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1074 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 683 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 13 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 13 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 13 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة