• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هي نقطة انطلاق الحضارات؟

ندى خالد / الأحد 30 كانون الثاني 2022 / ثقافة / 1995
شارك الموضوع :

على الإعلام والمختصين إبراز وتركيز قيمة التعاون من خلال ذكر التجارب والشواهد والقصص المؤثرة

في علم الأنثروبولوجيا هناك مقولة وهي (إن نقطة انطلاق الحضارة هي تكاتف المجتمع).

فعلى الإعلام والمختصين إبراز وتركيز قيمة التعاون من خلال ذكر التجارب والشواهد والقصص المؤثرة ذات العبرة والحكمة والتي تقوي فكرة التعاون والنيات الصالحة التي تسعى للخير، وتمحي فكرة الأنانية والنفاق التي تصنع إنسانا ناجحا بعد سقوط من حولها وفشلهم، ومن هذه القصص أود أن أذكر بعضاً منها: 

قصة الكراسي

القصة الأولى قصة الكراسي عندنا نحن، يضعون خمسة كراسي ويلتف حولها الأطفال ومن يكون سريعا هو من يجلس فلا نجاح إلا بخسارة الآخر بينما في ثقافات بلدان أخرى يضعون الكراسي ويلتف حولها الأطفال وبدل أن ينقصوا من الكراسي هم يضيفون اطفالا جديدين ويقولون لهم لا نجاح إلا أن يجلس الجميع فيقوم الأطفال بحضن الآخرين خوفا من الفشل. 

دع بالونتي واحفظ بالونتك

كان رئيس وزراء ماليزيا السابع (مهاتير محمد) ضيف شرف في حفل لأحد المدارس في ماليزيا، وذلك قبل أن يصبح له منصب وزاري، وكما يذكر أن مهاتير قام بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين، وليست للطلاب، فطلب توزيع بالونات على كل مدرس، ثم طلب أن يأخذ كل مدرس بالونة وينفخها، ومن ثم يربطها في رجله، فعلاً‌ قام كل مدرس بنفخ البالونة وربطها في رجله.

جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة، وقال: لدي مجموعة من الجوائز وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط، وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس مازال محتفظاً ببالونته جائزة.

بدأ الوقت وهجم الجميع بعضهم على بعض، كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر، حتى انتهى الوقت، وقف مهاتير بينهم مستغرباً، وقال: لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر؟

ولو أن كل شخص وقف من دون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر، لنال الجميع الجوائز، ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع، كل منا يفكر في النجاح على حساب الآخرين. مع أن النجاح متاح للجميع، ولكن للأ‌سف البعض يتجه نحو تدمير الآخر وهدمه لكي يحقق النجاح..

شقّ الطريق يحتاج إلى رؤية واضحة وثبات والتزام وايمان، ويتطلب مشاعر ترافقه كالعزيمة والقناعة والرضا، ويستلزم تجربة مفاتيح عدة، وحين الوصول للغاية والمقصد، يدرك المرء أنه نجح في سعيه، ومع اختلاف معنى النجاح من شخص لآخر، يتفق الجميع أن الوقوف على الأرض الصلبة وقطف ثمار الجهد يؤمنه الارتقاء المعنوي والعلاقات الطيبة..

إن تعزيز العلاقات مع الآخرين تزيد من التلاحم والتضامن والمساندة، وتقلل الهموم والمشاكل وتوفر الفرص لتنمية المهارات والخبرات والعمل المتقن، وقد حث الإسلام على التعاون بين المسلمين، ويذكر أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شبك بين أصابعه ليبين للمسلمين أهمية التعاون وشبههم بالبنيان المرصوص ليكونوا مجتمعا منتجا ونافعا ومتقدما..

إن العلاقات الجيدة المبنية على الأخذ والعطاء والتعاون أهم مفاتيح النجاح، وربما نجد هذا الكلام بكثرة في الكتب والصحف والبرامج الثقافية ولكننا نلاحظ أن فكرة التعاون بين الآخرين أخذت تضمحل وتتشوه وهناك من يروج لفكرة مغايرة لها وهي: إعتمد على نفسك وحقق نجاحك حتى لو تطلب الأمر إسقاط الآخرين، وبالفعل نرى ونسمع قصصا وتجارب مر بها البعض يكشفون مدى تغيير النفوس التي باتت تعمل وفق مبدأ أن أكون ناجحا إذا فشل من حولي.

قبل استفحال هذه الأفكار الهدامة، على ذوو العلاقة مثل الإعلام والقنوات التربوية والصحافة بكافة فنونها أن توجه الرأي العام لمخاطر هذه الصفة وتبين فوائد التعاون والتضامن، وتغرس فكرة أن الإنسان يستطيع أن ينجح عند مساعدته في نجاح الآخرين، وتربية الأهل وهي الوحدة الأولى التي يتلقى الأبناء المعلومات منها، أن توضح أن ليس من الضرورة أن يكون الشخص ناجحاً في حال فشل الآخرين.

الانسان
الاخلاق
النجاح
السلوك
التغيير
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    الازمة الاقتصادية.. وفوائد المدخرين

    النشر : الأربعاء 18 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين زوجة الاب والابناء.. جسور البر أم حواجز الضغائن؟!

    النشر : الأربعاء 12 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دهاليز بالانتظار.. هل انت خائف؟

    النشر : الأحد 13 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الصبر وفق معطيات عصرية

    النشر : السبت 20 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الإمام العسكري ومنهاج قيادة الأمة

    النشر : الأحد 24 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    من حكم الأمير

    النشر : الجمعة 01 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 435 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 405 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 377 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1546 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 12 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 12 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 12 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة