• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هي نقطة انطلاق الحضارات؟

ندى خالد / الأحد 30 كانون الثاني 2022 / ثقافة / 2077
شارك الموضوع :

على الإعلام والمختصين إبراز وتركيز قيمة التعاون من خلال ذكر التجارب والشواهد والقصص المؤثرة

في علم الأنثروبولوجيا هناك مقولة وهي (إن نقطة انطلاق الحضارة هي تكاتف المجتمع).

فعلى الإعلام والمختصين إبراز وتركيز قيمة التعاون من خلال ذكر التجارب والشواهد والقصص المؤثرة ذات العبرة والحكمة والتي تقوي فكرة التعاون والنيات الصالحة التي تسعى للخير، وتمحي فكرة الأنانية والنفاق التي تصنع إنسانا ناجحا بعد سقوط من حولها وفشلهم، ومن هذه القصص أود أن أذكر بعضاً منها: 

قصة الكراسي

القصة الأولى قصة الكراسي عندنا نحن، يضعون خمسة كراسي ويلتف حولها الأطفال ومن يكون سريعا هو من يجلس فلا نجاح إلا بخسارة الآخر بينما في ثقافات بلدان أخرى يضعون الكراسي ويلتف حولها الأطفال وبدل أن ينقصوا من الكراسي هم يضيفون اطفالا جديدين ويقولون لهم لا نجاح إلا أن يجلس الجميع فيقوم الأطفال بحضن الآخرين خوفا من الفشل. 

دع بالونتي واحفظ بالونتك

كان رئيس وزراء ماليزيا السابع (مهاتير محمد) ضيف شرف في حفل لأحد المدارس في ماليزيا، وذلك قبل أن يصبح له منصب وزاري، وكما يذكر أن مهاتير قام بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين، وليست للطلاب، فطلب توزيع بالونات على كل مدرس، ثم طلب أن يأخذ كل مدرس بالونة وينفخها، ومن ثم يربطها في رجله، فعلاً‌ قام كل مدرس بنفخ البالونة وربطها في رجله.

جمع مهاتير جميع المدرسين في ساحة مستديرة ومحدودة، وقال: لدي مجموعة من الجوائز وسأبدأ من الآن بحساب دقيقة واحدة فقط، وبعد دقيقة سيأخذ كل مدرس مازال محتفظاً ببالونته جائزة.

بدأ الوقت وهجم الجميع بعضهم على بعض، كل منهم يريد تفجير بالونة الآخر، حتى انتهى الوقت، وقف مهاتير بينهم مستغرباً، وقال: لم أطلب من أحد تفجير بالونة الآخر؟

ولو أن كل شخص وقف من دون اتخاذ قرار سلبي ضد الآخر، لنال الجميع الجوائز، ولكن التفكير السلبي يطغى على الجميع، كل منا يفكر في النجاح على حساب الآخرين. مع أن النجاح متاح للجميع، ولكن للأ‌سف البعض يتجه نحو تدمير الآخر وهدمه لكي يحقق النجاح..

شقّ الطريق يحتاج إلى رؤية واضحة وثبات والتزام وايمان، ويتطلب مشاعر ترافقه كالعزيمة والقناعة والرضا، ويستلزم تجربة مفاتيح عدة، وحين الوصول للغاية والمقصد، يدرك المرء أنه نجح في سعيه، ومع اختلاف معنى النجاح من شخص لآخر، يتفق الجميع أن الوقوف على الأرض الصلبة وقطف ثمار الجهد يؤمنه الارتقاء المعنوي والعلاقات الطيبة..

إن تعزيز العلاقات مع الآخرين تزيد من التلاحم والتضامن والمساندة، وتقلل الهموم والمشاكل وتوفر الفرص لتنمية المهارات والخبرات والعمل المتقن، وقد حث الإسلام على التعاون بين المسلمين، ويذكر أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شبك بين أصابعه ليبين للمسلمين أهمية التعاون وشبههم بالبنيان المرصوص ليكونوا مجتمعا منتجا ونافعا ومتقدما..

إن العلاقات الجيدة المبنية على الأخذ والعطاء والتعاون أهم مفاتيح النجاح، وربما نجد هذا الكلام بكثرة في الكتب والصحف والبرامج الثقافية ولكننا نلاحظ أن فكرة التعاون بين الآخرين أخذت تضمحل وتتشوه وهناك من يروج لفكرة مغايرة لها وهي: إعتمد على نفسك وحقق نجاحك حتى لو تطلب الأمر إسقاط الآخرين، وبالفعل نرى ونسمع قصصا وتجارب مر بها البعض يكشفون مدى تغيير النفوس التي باتت تعمل وفق مبدأ أن أكون ناجحا إذا فشل من حولي.

قبل استفحال هذه الأفكار الهدامة، على ذوو العلاقة مثل الإعلام والقنوات التربوية والصحافة بكافة فنونها أن توجه الرأي العام لمخاطر هذه الصفة وتبين فوائد التعاون والتضامن، وتغرس فكرة أن الإنسان يستطيع أن ينجح عند مساعدته في نجاح الآخرين، وتربية الأهل وهي الوحدة الأولى التي يتلقى الأبناء المعلومات منها، أن توضح أن ليس من الضرورة أن يكون الشخص ناجحاً في حال فشل الآخرين.

الانسان
الاخلاق
النجاح
السلوك
التغيير
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    شيء من براءة الأطفال

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    ‏حين تبدأُ الحياة... من الحياة!

    رايات تعانق السماء... تتجه صوب كربلاء

    آخر القراءات

    كيف تتعامل مع الناس بذكاء وحسب شخصياتهم؟!

    النشر : الجمعة 13 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    سورة الكهف.. للمهدويين سور وكهف

    النشر : الأربعاء 03 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    لا أحب الآفلين

    النشر : الأثنين 24 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    ماهو رأي العلماء في تطعيم الأطفال ضد كورونا؟

    النشر : الأحد 06 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    سماحة السيد مهدي الشيرازي: التفكير وتربية الأجيال والدفاع عن القيم من أهم وظائف المرأة

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    كيف تساعد الرياضة على العلاج من الاكتئاب؟

    النشر : الخميس 06 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 734 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 672 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    زيارة الأربعين: تراثٌ شيعي ولغةُ منهج

    • 393 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1234 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1197 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1136 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين
    • منذ 21 ساعة
    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟
    • منذ 21 ساعة
    شيء من براءة الأطفال
    • منذ 21 ساعة
    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة