• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا أحب الآفلين

زينب كاظم التميمي / الأثنين 24 تموز 2023 / تربية / 1888
شارك الموضوع :

عنوانها الغريب جذبني (لا أحب الآفلين) ضغطت الزر عليها وأنا متشوقة لمعرفة محتوى القصيدة..

بالرغمِ من عدم تفاعلي مع هذا البرنامج إلا للضروريات لكنني مازلتُ على عادتي في كلِ فترة أتصفح اليوتيوب للإطلاع على ما تمَ إنتاجه من قِبل صاحبي المنبر الحسيني ولا يتحدد إطلاعي لرادود واحد معين إنما الإطلاع يكون بشكل عام وهذا يُشعرني بالراحة..

وأنا أتصفح في آخر ما تم طرحه في الساحة على مستوى القصائد الحسينية وكانت بارزة بشكل يبعث في النفس السعادة صراحةً.

عنوانها الغريب جذبني (لا أحب الآفلين) ضغطت الزر عليها وأنا متشوقة لمعرفة محتوى القصيدة..

ربما لستُ بالمقام للنصح لما سيتم طرحهُ لرؤيتي على كلمات القصيدة ولكن كوني متلقية وشاعرة بذات الوقت كما إنني مطلعة على مجالات ومواضيع عديدة تخص طرق إيصال المعلومة للمتلقي وملمة نوعًا ما بعلم العقل الواعي واللاوعي أي العقل الباطن. فقد ركز الشاعر عادل الأشكناني الشاعر الفذ الذي لهُ باع طويل في هذا المجال وبالخصوص القضية الحسينية في قصائده المنبرية المميزة وكون قصيدته المُعنونة (لاأحب الآفلين).

سلطت الضوء على الحب الحقيقي الذي نفتقده في هذا الزمن خصوصًا من الشباب التي ترسخت بعقولهم أن أهل البيت وبالخصوص سيد الشهداء هو باب لله لقضاء الحوائج لا غير متى ما انتهت أو قُضيت الحاجة تنتهي العلاقة وهذا لا يعني أنه ليس بابا لله وأنه يقضي الحوائج ولكن الحسين ليس حبا مؤقتا، لا يمكن أن نربط الحب مع المصلحة العامة بل أن يكون حبهُ خالياً من كل تلك التشوهات الدنيوية وإن كنا بحاجة لطلب العون منه فهو أوسع الأبواب لله.
ما تم التركيز عليه في هذهِ القصيدة العظيمة صراحةً هو العقل اللاواعي للإنسان أكثر خصوصًا في المقطع الأول والأخير ليُثبت لدى المتلقي صورة متكاملة معنونة بالحب النقي الخالص الذي لا يأفل؛ كالشعور بحب أي شيء أو شخص آخر عداه فهو معرض للأفول في أي وقت.

أما حبه فهو باقٍ على مدى العصور والأزمان. فكما نعلم إن العقل الواعي قابل لنسيان مايسمع أما العقل اللاواعي فلا يمكن أن ينسى مايسمع ويكون تأثيره على مدى بعيد في الأزمنة القادمة. ولو تم التأثير على الشباب بهذه الطريقة وتناول القصائد بالطريقة التي طرحها وتعمق بها الشاعر الاشكناني لكنا نهضنا بشاب وجيل قد ترسخت فيه العقيدة والحب الحقيقي من غير تشوهات.

إذ استخدم الغرب في وسائل الاعلام الممنهج والمدروس بطريقة دقيقة وعميقة جدا وتركيز عالٍ على العقل اللاواعي أكثر لعلمهم بمدى التأثير والتغيير الذي يطرأ على المتلقي بإستخدام هذا الأسلوب في الطرح. لذلك على الشعراء ذوو الخبرة صاحبي الباع الطويل في مجال الشعر خصوصا الشعر الحسيني المنبري بالتحديد إذ بدا أكثر شيوعًا وتقبلا للمتلقي أن يُركزوا على هذه الطريقة التي لو تم العمل عليها فالنتائج ستكون حتما واضحة وتُشفي الروح وتثلج الصدور..

ولا ننسى طريقة الإلقاء التي أبدع فيها محمد باقر الخاقاني وكأنه يناجي سيد الشهداء وهو أمامه فتجد المتلقي مُنشد مايدعوه للتركيز على المفردات والصور الشعرية التي تم طرحها .. وهذا يلقي على عاتق الشاعر المنبري مسؤولية دراسة تأثير الكلمة والإلمام التام بهذا المجال ليعلم كيف يتم طرح قصيدته وبأي أسلوب وذلك لا يحتاج الكثير.

فالمحاضرات التي تهتم بموضوع تأثير الكلمة في عقل المتلقي كثيرة، وهنالك دراسات وأبحاث علمية عديدة فصلت هذا الموضوع بشكل أوسع وأدق، كما أن الكلام موجه لِلكُــتاب  وكل من يضع قلمهُ تحت لسانه ليتحدث فهو مسؤول عن كل كلمة ومحاسب عليها وإن لم تؤثر إلا بفرد؛ فلو كانت الكلمة غير مدروسة وأثرت فيه فمنه تتكون عائلة ومن العائلة يتم إنشاء جيل كامل.

كربلاء
الفكر
الكتابة
عاشوراء
الامام الحسين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    تطوير الاعلام الجماهيري من خلال الفكر الحسيني

    النشر : الأثنين 22 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الميكروبات قد تحل ألغاز جرائم قتل غامضة!

    النشر : الأربعاء 08 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    تراتيل عاشورائية

    النشر : السبت 28 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    معيار الفضائل في منظور الامام الكاظم

    النشر : الأربعاء 10 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    خيوط بين السعادة والشقاء

    النشر : الخميس 16 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    دور الحراك الثقافي في الاوساط الجامعية

    النشر : السبت 26 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3038 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 425 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 343 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 336 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 334 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 303 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3038 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1188 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 848 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 12 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 12 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 12 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة