• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بناء الأسرة بين الواقع والطموح

آمنة عادل الأسدي / الخميس 18 كانون الثاني 2024 / تربية / 1389
شارك الموضوع :

سؤال يطرح في كثير من المجالس : كيف تكون الفتاة مؤهلة لنيل تاج الامومة باقتدار

قد تحتاج تربية الطفل الكثير من الاخلاق، مثل الصبر و التفاؤل والايثار. وقد تحتاج ايضا الى لياقة بدنية للركض والمشي.

وسؤال يطرح في كثير من المجالس : كيف تكون الفتاة مؤهلة لنيل تاج الامومة باقتدار؟

اضافة الى الجدية في التربية، قد تحتاج ايضا الى الروح المرحة في اللعب والمنافسة، فالطفل يحتاج الى من يلعب ويمرح معه.

وعلى هذا يجب ان تكون المرأة في مقتبل العمر لتكون قادرة، وتبني نفسها ايضا مع بناء ذوات اطفالها ذكورا واناثا.

وقد نظر الاسلام الى مفهوم التربية بمنظار مؤثر، فطالب الاب بعدم تربية ابنه على ما تربّى عليه، لأنه خُلق في زمان غير زمانه، كما طالبه أن يتصابى معه في سن معينة، وان يوزره في اخرى، وان يستشيره في مطاف اخر.

لعل على المسلم ان يكون نشطا فعالا في مجتمعه، منذ نعومة اظفاره، وان لايؤجل عمل اليوم الى غد فيشجعه الاسلام على الزواج المبكر، لبناء اسر شابة، ترفد المجتمع بطاقات شابة قادرة على بناء المجامع خلقيا و بدنيا.

لذا يحتاج المجتمع الى اهتمام ابناءه به، والعمل الجاد للحفاظ على مقوماته واسس بناءه.

قد يكون الفرد في المجتمع يعول على امور عدة في شبابه، غير عابىء بما اراد الاسلام منه، وما يوليه من اهتمام في تثبيت ركائز رسالته اليه.

فعليه يجب على المرء ان يرتب اولوياته، وهو في مقتبل العمر، ليكون على اهبة الاستعداد لاقامة واجباته.

فالاسلام اراد من الفرد المؤمن ان يهتم بصلاته، وصيامه، وزكاته، وحجه اذا استطاع الى ذلك سبيلا، اراد منه الاهتمام ببر والديه وافراحهما، وحمل المسؤولية عنهما في سن مبكرة بالارتباط العائلي عن طريق الزواج مع اسرة اخرى.

اضافة الى تمتعه بالخلق الحسن في معاملته لاصدقائه ومعارفه، وان يكون نشطا في العمل، ويحمل المسؤولية المالية عن نفسه واسرته، وذلك عن طريق العمل بعد الدراسة او اثناءها.

ولو لاحظنا هذه النقاط لوجدناها قليلة، يستطيع اي كان القيام بها في الظروف الاعتيادية، فماهي المعوّقات التي تمنع الفرد المسلم من التصدي لها، والقيام بواجباته اتجاه مجتمعه ووطنه؟

ولو تأملنا كتب العلماء لوجدناها جميعا تهدف الى ارشاد المسلم في حياته العملية والنفسية.

لذا ينبغي ان يوسع المسلم من افقه في المطالعة والقراءة، ليكون قادرا على ارتقاء سلم العروج المعنوي، فقد امر الاسلام نبيه اول بعثته بكلمة : اقرأ

(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)

فلابأس ان يرتب المسلم اوقاته في العمل، والقراءة اضافة الى مجموعة واجباته التي يلتزم بها.

قد يرى الآخرون ان هناك مجموعة من المعوقات، التي تصنعها الظروف تمنع المسلم من الالتزام بواجباته، وتتحول الواجبات الى أحلام يصعب تحقيقها،

مثل انعدام وجود الوظائف في مجال العمل، او قلة ذات اليد التي تمنعه من الزواج المبكر، وقد ينشأ الفرد في عائلة غير ملتزمة، فيجد صعوبة في اقامة واجباته الدينية، وقد يتأخر في سنوات الدراسة لعدم كفاءته، وعدم قدرته على مواكبة زملاءه وغير ذلك من المعوقات التي تقف في طريقه.

وعلى ذلك على المسلم ان يتسلح بما غرسته أمّه في سنوات الطفولة من الصبر، والتفاؤل، والايثار وغير ذلك من قيم اخلاقية، ومرونة نفسية، ليتخطى المعوقات بأقل الخسائر.

الاسرة
التربية
الطفل
الاخلاق
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    المرأة العاملة.. بين تحقيق الذات ومسؤولياتها الأسرية والاجتماعية

    النشر : الأحد 18 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    ثورات على نهج شهيد كربلاء

    النشر : الأربعاء 25 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    روافد صورة الإسلام في الوعي الغربي

    النشر : الأحد 22 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الآباء أكثر عاطفية بعد احتضان أبنائهم.. "هرمون العناق" يقوي علاقة الوالد بأطفاله

    النشر : الأربعاء 15 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    أهمية العلم والتكنولوجيا في حياتنا اليومية

    النشر : الأربعاء 24 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    متى نُمسك لجام ألسنتنا؟

    النشر : الخميس 16 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 799 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 545 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 344 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 340 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 339 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 336 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1020 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 977 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 947 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 799 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 798 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 767 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 6 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 6 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 6 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة